الامارات 7 - مفهوم العصر الطباشيري
تم تقسيم الزمن الجيولوجي إلى عدة حقب زمنية، من بينها العصر الطباشيري، الذي يمتد من نهاية العصر الجوراسي قبل حوالي 146 مليون سنة حتى بداية العصر الباليوسيني، قبل نحو 64 مليون سنة. يُعتبر هذا العصر الأطول في التاريخ الجيولوجي، حيث يشكل نصف حقبة الدهر الوسيط تقريبًا. يمثل نهاية العصر الطباشيري الحدود الفاصلة بين حقبتي الحياة الوسطى والحديثة. تميز هذا العصر بسيادة الديناصورات والثدييات الصغيرة، وتنوع النباتات المزهرة، الذي صاحبه تطور النحل والحشرات، بالإضافة إلى الانقراض الجماعي العظيم.
التنوع الحيوي في العصر الطباشيري
شهد العصر الطباشيري تنوعًا حيويًا كبيرًا، حيث تطورت أنواع متعددة من النباتات المزهرة، المعروفة بكاسيات البذور، بجانب تطور الحشرات التي تغذت عليها. استمرت الصنوبريات في النمو على حساب السرخس والجنكوس والسيكاسيات. كما شهدت الحياة البحرية ازدهارًا، حيث تطورت مجموعات متنوعة من الأحياء البحرية، بما في ذلك الرخويات التي شكلت شعابًا مماثلة للشعاب المرجانية الحالية.
الحياة البحرية في العصر الطباشيري
ترافقت ظروف جيولوجية معينة مع ازدهار التنوع الحيوي في البيئات البحرية، التي شملت لا فقاريات مثل نوتيلوس والكركند وقنافذ البحر. على سبيل المثال، يعتبر الكركند القديم من الكائنات النادرة التي نجت من الانقراض الجماعي في نهاية العصر الطباشيري، وقد تم العثور على أحافير لعدد من الأنواع في مناطق متعددة. أما سلاحف البحر، فقد كانت شائعة في البحار خلال تلك الحقبة، ونما بعضها إلى أحجام ضخمة.
الحياة البرية في العصر الطباشيري
ساهم ازدهار النباتات في تطور الثدييات والزواحف، بما في ذلك الديناصورات مثل الترايسيراتوبس والتيرانوصوروس والإيغوانودون. كما ظهرت الثعابين والسحالي لأول مرة. عاشت التيروصورات، الزواحف الطائرة، في السماء خلال هذه الفترة، وبلغ عدد أنواعها نحو 100 نوع. بينما يُعتبر الديناصور "سحلية رهيبة"، إلا أن السحالي لم تكن مرتبطة بها ارتباطًا وثيقًا، ورغم صغر حجمها، لم تنجُ من الانقراض الجماعي الذي أثر على معظم الأنواع في ذلك الوقت.
تم تقسيم الزمن الجيولوجي إلى عدة حقب زمنية، من بينها العصر الطباشيري، الذي يمتد من نهاية العصر الجوراسي قبل حوالي 146 مليون سنة حتى بداية العصر الباليوسيني، قبل نحو 64 مليون سنة. يُعتبر هذا العصر الأطول في التاريخ الجيولوجي، حيث يشكل نصف حقبة الدهر الوسيط تقريبًا. يمثل نهاية العصر الطباشيري الحدود الفاصلة بين حقبتي الحياة الوسطى والحديثة. تميز هذا العصر بسيادة الديناصورات والثدييات الصغيرة، وتنوع النباتات المزهرة، الذي صاحبه تطور النحل والحشرات، بالإضافة إلى الانقراض الجماعي العظيم.
التنوع الحيوي في العصر الطباشيري
شهد العصر الطباشيري تنوعًا حيويًا كبيرًا، حيث تطورت أنواع متعددة من النباتات المزهرة، المعروفة بكاسيات البذور، بجانب تطور الحشرات التي تغذت عليها. استمرت الصنوبريات في النمو على حساب السرخس والجنكوس والسيكاسيات. كما شهدت الحياة البحرية ازدهارًا، حيث تطورت مجموعات متنوعة من الأحياء البحرية، بما في ذلك الرخويات التي شكلت شعابًا مماثلة للشعاب المرجانية الحالية.
الحياة البحرية في العصر الطباشيري
ترافقت ظروف جيولوجية معينة مع ازدهار التنوع الحيوي في البيئات البحرية، التي شملت لا فقاريات مثل نوتيلوس والكركند وقنافذ البحر. على سبيل المثال، يعتبر الكركند القديم من الكائنات النادرة التي نجت من الانقراض الجماعي في نهاية العصر الطباشيري، وقد تم العثور على أحافير لعدد من الأنواع في مناطق متعددة. أما سلاحف البحر، فقد كانت شائعة في البحار خلال تلك الحقبة، ونما بعضها إلى أحجام ضخمة.
الحياة البرية في العصر الطباشيري
ساهم ازدهار النباتات في تطور الثدييات والزواحف، بما في ذلك الديناصورات مثل الترايسيراتوبس والتيرانوصوروس والإيغوانودون. كما ظهرت الثعابين والسحالي لأول مرة. عاشت التيروصورات، الزواحف الطائرة، في السماء خلال هذه الفترة، وبلغ عدد أنواعها نحو 100 نوع. بينما يُعتبر الديناصور "سحلية رهيبة"، إلا أن السحالي لم تكن مرتبطة بها ارتباطًا وثيقًا، ورغم صغر حجمها، لم تنجُ من الانقراض الجماعي الذي أثر على معظم الأنواع في ذلك الوقت.