الامارات 7 - مفهوم الاتزان البدني
يعرف الاتزان البدني (homeostasis) بأنه قدرة الجسم على الحفاظ على استقراره الداخلي في مواجهة التغيرات البيئية، مما يسهم في بقائه على قيد الحياة. قام الطبيب والتر كانون بصياغة هذا المفهوم في عام 1930 من خلال كتابه "حكمة الجسد"، حيث أوضح كيف يحافظ الجسم على مستويات ثابتة من الحرارة ومكونات الدم مثل السكر والأكسجين والماء والأملاح.
أنواع تنظيم الاتزان البدني
هناك ثلاثة أنواع رئيسية لتنظيم الاتزان البدني:
التنظيم الحراري: يتولى هذا التنظيم الحفاظ على درجة حرارة الجسم. الكائنات ذوات الدم الدافئ، مثل الطيور والثدييات، تقوم بذلك من خلال عمليات داخلية، بينما الكائنات ذوات الدم البارد، مثل الزواحف والبرمائيات، تعتمد على مصادر خارجية.
التنظيم الأسموزي: يساهم في تحقيق توازن السوائل والأملاح داخل وخارج خلايا الجسم، مما يؤثر على ضغط الدم. تقوم الكلى بدور أساسي في التخلص من السوائل الزائدة والفضلات.
التنظيم الكيميائي: ينظم العمليات الكيميائية في الجسم للحفاظ على توازن الأنظمة البيولوجية. على سبيل المثال، تستخدم الهرمونات كإشارات كيميائية لضبط مستوى السكر في الدم. يقوم البنكرياس بإفراز الأنسولين عندما يرتفع مستوى السكر، والجلوكاجون عندما ينخفض.
طريقة الجسم في المحافظة على الاتزان البدني
عند مواجهة تغييرات في الأنظمة البيولوجية، يرسل الجسم إشارات للاستجابة لهذه التغيرات. يقوم مركز التحكم في الدماغ بتوجيه العضلات والأعضاء والغدد لتصحيح المشكلة. تُعرف هذه العملية المستمرة لمعالجة الاضطراب بردود الفعل السلبية. على سبيل المثال، عندما ترتفع أو تنخفض حرارة الجسم بشكل غير طبيعي، يُرسل الجسم إشارة إلى الدماغ، مما يؤدي إلى تعديلات في التنفس ومستوى السكر في الدم ومعدل التمثيل الغذائي، بالإضافة إلى حدوث تغييرات مثل التعرق.
يعرف الاتزان البدني (homeostasis) بأنه قدرة الجسم على الحفاظ على استقراره الداخلي في مواجهة التغيرات البيئية، مما يسهم في بقائه على قيد الحياة. قام الطبيب والتر كانون بصياغة هذا المفهوم في عام 1930 من خلال كتابه "حكمة الجسد"، حيث أوضح كيف يحافظ الجسم على مستويات ثابتة من الحرارة ومكونات الدم مثل السكر والأكسجين والماء والأملاح.
أنواع تنظيم الاتزان البدني
هناك ثلاثة أنواع رئيسية لتنظيم الاتزان البدني:
التنظيم الحراري: يتولى هذا التنظيم الحفاظ على درجة حرارة الجسم. الكائنات ذوات الدم الدافئ، مثل الطيور والثدييات، تقوم بذلك من خلال عمليات داخلية، بينما الكائنات ذوات الدم البارد، مثل الزواحف والبرمائيات، تعتمد على مصادر خارجية.
التنظيم الأسموزي: يساهم في تحقيق توازن السوائل والأملاح داخل وخارج خلايا الجسم، مما يؤثر على ضغط الدم. تقوم الكلى بدور أساسي في التخلص من السوائل الزائدة والفضلات.
التنظيم الكيميائي: ينظم العمليات الكيميائية في الجسم للحفاظ على توازن الأنظمة البيولوجية. على سبيل المثال، تستخدم الهرمونات كإشارات كيميائية لضبط مستوى السكر في الدم. يقوم البنكرياس بإفراز الأنسولين عندما يرتفع مستوى السكر، والجلوكاجون عندما ينخفض.
طريقة الجسم في المحافظة على الاتزان البدني
عند مواجهة تغييرات في الأنظمة البيولوجية، يرسل الجسم إشارات للاستجابة لهذه التغيرات. يقوم مركز التحكم في الدماغ بتوجيه العضلات والأعضاء والغدد لتصحيح المشكلة. تُعرف هذه العملية المستمرة لمعالجة الاضطراب بردود الفعل السلبية. على سبيل المثال، عندما ترتفع أو تنخفض حرارة الجسم بشكل غير طبيعي، يُرسل الجسم إشارة إلى الدماغ، مما يؤدي إلى تعديلات في التنفس ومستوى السكر في الدم ومعدل التمثيل الغذائي، بالإضافة إلى حدوث تغييرات مثل التعرق.