الامارات 7 - تعريف المعرفة الحسية
المعرفة الحسية هي المصدر الذي نتوصل من خلاله إلى المعرفة عبر الحواس. تبدأ هذه المعرفة بالملاحظة، حيث يتمكن الإنسان من إدراك الأشياء من خلال ما يراه، ويسمعه، ويشمه، ويتذوقه، ويشعر به. على سبيل المثال، يتعرف الإنسان على البرتقالة بفضل رؤية لونها، وتذوق طعمها، وشم رائحتها، ولمس سطحها، مما يؤدي إلى تكوين تصور شامل عنها.
تحليل نظرية المعرفة الحسية
تنص نظرية المعرفة الحسية على أن ذهن الإنسان يُولد خاليًا من المعرفة، ويبدأ في استيعاب صور الأشياء المحسوسة عبر الحواس. بعد ذلك، يقوم العقل بدور التجزئة والتركيب والتجريد. يمكن تلخيص دور العقل في هاتين العمليتين:
التركيب والتجزئة: حيث يقوم الذهن بتجميع العناصر المحسوسة مثل الحيوانات والأشجار لتصور الغابة، وكذلك تجزئتها إلى وحدات أصغر.
التجريد والتعميم: يتضمن ذلك استخراج الخصائص العامة للأشياء، مثل تمييز الإنسانية المشتركة بين ثلاثة أشخاص.
أشهر الفلاسفة في المعرفة الحسية
تعددت الآراء الفلسفية حول المعرفة الحسية، ومن أبرز الفلاسفة الذين تناولوا هذا الموضوع:
الأبيقوريون: يعتبرون أن الإحساس هو أصل المعرفة، ويعتقدون أن الحواس تقدم صورة مطابقة للواقع. يختلف الخطأ في الحكم عن الإدراك، حيث يقوم العقل بإضافة حكم على ما تقدمه الحواس.
جون لوك: يرى أن الأفكار والصور داخل الإنسان ناتجة عن تجاربه المختلفة. يبدأ الإدراك صفحة بيضاء، وتتكون الأفكار الحسية البسيطة من الحواس، ثم يخضع الوعي هذه الأفكار للمناقشة والتحليل.
جورج بيركلي: يعتقد أن الشيء الوحيد الموجود هو ما ندركه. لا يدرك الإنسان الجوهر أو المادة، بل فقط الأشكال التي تتجلى في إدراكه. ويعتبر أن كل فكرة لها سبب روحي، حيث أن الروح هي المحرك الأساسي وراء تصوراتنا.
بهذه الطريقة، تؤكد المعرفة الحسية على أهمية الحواس كأداة رئيسية لفهم العالم من حولنا.
المعرفة الحسية هي المصدر الذي نتوصل من خلاله إلى المعرفة عبر الحواس. تبدأ هذه المعرفة بالملاحظة، حيث يتمكن الإنسان من إدراك الأشياء من خلال ما يراه، ويسمعه، ويشمه، ويتذوقه، ويشعر به. على سبيل المثال، يتعرف الإنسان على البرتقالة بفضل رؤية لونها، وتذوق طعمها، وشم رائحتها، ولمس سطحها، مما يؤدي إلى تكوين تصور شامل عنها.
تحليل نظرية المعرفة الحسية
تنص نظرية المعرفة الحسية على أن ذهن الإنسان يُولد خاليًا من المعرفة، ويبدأ في استيعاب صور الأشياء المحسوسة عبر الحواس. بعد ذلك، يقوم العقل بدور التجزئة والتركيب والتجريد. يمكن تلخيص دور العقل في هاتين العمليتين:
التركيب والتجزئة: حيث يقوم الذهن بتجميع العناصر المحسوسة مثل الحيوانات والأشجار لتصور الغابة، وكذلك تجزئتها إلى وحدات أصغر.
التجريد والتعميم: يتضمن ذلك استخراج الخصائص العامة للأشياء، مثل تمييز الإنسانية المشتركة بين ثلاثة أشخاص.
أشهر الفلاسفة في المعرفة الحسية
تعددت الآراء الفلسفية حول المعرفة الحسية، ومن أبرز الفلاسفة الذين تناولوا هذا الموضوع:
الأبيقوريون: يعتبرون أن الإحساس هو أصل المعرفة، ويعتقدون أن الحواس تقدم صورة مطابقة للواقع. يختلف الخطأ في الحكم عن الإدراك، حيث يقوم العقل بإضافة حكم على ما تقدمه الحواس.
جون لوك: يرى أن الأفكار والصور داخل الإنسان ناتجة عن تجاربه المختلفة. يبدأ الإدراك صفحة بيضاء، وتتكون الأفكار الحسية البسيطة من الحواس، ثم يخضع الوعي هذه الأفكار للمناقشة والتحليل.
جورج بيركلي: يعتقد أن الشيء الوحيد الموجود هو ما ندركه. لا يدرك الإنسان الجوهر أو المادة، بل فقط الأشكال التي تتجلى في إدراكه. ويعتبر أن كل فكرة لها سبب روحي، حيث أن الروح هي المحرك الأساسي وراء تصوراتنا.
بهذه الطريقة، تؤكد المعرفة الحسية على أهمية الحواس كأداة رئيسية لفهم العالم من حولنا.