الامارات 7 - -24- محمود غزيّل
أشارت مجلة "دير شبيغل" في عددها الأخير إلى أن الإرهابيين الذين ضربوا باريس خلال الأسابيع الماضي قد يكونوا أمضوا بعضاً من الوقت في سوريا من أجل التدريب والتحضير والتقوا هناك بمجموعة إرهابية أخرى من التبعية الألمانية ومن بينهم مقاتل يدعى "ديسو دوغ".
وبحسب التقرير، فإن "دوغ" واسمه الحقيقي دينيس كوسبيرت نشأ في برلين وأصبح متطرفاً في أفكاره ومعتقداته في ألمانيا قبل السفر إلى الشرق الأوسط في 2012، وتلفت المجلة إلى أن الأخير يجسد الشخصية الألمانية لرأس المدبر لهجمات باريس عبد الحميد أباعود.
وعلى الرغم من التقارير المتعددة التي تفيد بمقتله، إلا أن دوغ يظهر في العديد من الفيديوهات لاحقاً، يقتل ويحاول استمالة المزيد من الألمان للإنضمام إلى التنظيم .
ويتابع التقرير أن بعض المقاتلين الآتين من بلجيكا تعرفوا على بعضهم البعض داخل صفوف التنظيم، وأغلبهم التقوا ببعضهم عندما انضموا إلى الخلية التي تتحدث باللغة الفرنسية المؤلفة من البلجيك والفرنسيين، لأنه سيكون من الصعب تواصل قيادات التنظيم معهم باللغة العربية بسبب جهلهم لها.
وتنقل المجلة عن مسؤولين أمنيين ألمان اعتقادهم بأن مخططات الهجمات على باريس تم على الأرجح التخطيط لها ضمن الخلية الفرنكوفونية، في حين أن المجموعة الألمانية كانت على الأغلب منتشرة في أكثر من خلية.
وأثناء تواجد هؤلاء المقاتلين في منطقة أعزاز السورية، ترى المجلة أنه من الجلي أن يكون أباعود كان على تواصل وثيق بمجموعة المتشددين الألمان، حيث أن ربيع 2014 شهد على سكن الخلية الفرنسية بجانب "لواء لوهبرجر"، التابعة لإحدى المناطق الألمانية التي أعلنت الجهاد في 2013.
وتتابع المجلة أنه تم رصد العديد من الصور التي قام التنظيم بنشرها وتظهر مقاتلي المجموعتين جنباً إلى جنب أثناء عمليات النحر التي جرت أمام نفس المعالم في منطقة أعزاز السورية.
وسلطت المجلة الضوء على إمكانية أن يقوم التنظيم بهجمات في المستقبل القريب على الداخل الألماني، حيث نقلت عن البروفسور البريطاني بيتر نيومن قوله إن "أوروبا على شفير موجات جديدة من الإرهاب ستترك أثارها على الأجيال المقبلة"، في حين أشارت إلى تحذير الخبير بالمجموعات "الجهادية" دايفد طومسون بأنه "لا يمكن أن أجزم أننا سنكون شاهدين على هجمات مماثلة لباريس كل 6 أشهر أو كل عام".
أشارت مجلة "دير شبيغل" في عددها الأخير إلى أن الإرهابيين الذين ضربوا باريس خلال الأسابيع الماضي قد يكونوا أمضوا بعضاً من الوقت في سوريا من أجل التدريب والتحضير والتقوا هناك بمجموعة إرهابية أخرى من التبعية الألمانية ومن بينهم مقاتل يدعى "ديسو دوغ".
وبحسب التقرير، فإن "دوغ" واسمه الحقيقي دينيس كوسبيرت نشأ في برلين وأصبح متطرفاً في أفكاره ومعتقداته في ألمانيا قبل السفر إلى الشرق الأوسط في 2012، وتلفت المجلة إلى أن الأخير يجسد الشخصية الألمانية لرأس المدبر لهجمات باريس عبد الحميد أباعود.
وعلى الرغم من التقارير المتعددة التي تفيد بمقتله، إلا أن دوغ يظهر في العديد من الفيديوهات لاحقاً، يقتل ويحاول استمالة المزيد من الألمان للإنضمام إلى التنظيم .
ويتابع التقرير أن بعض المقاتلين الآتين من بلجيكا تعرفوا على بعضهم البعض داخل صفوف التنظيم، وأغلبهم التقوا ببعضهم عندما انضموا إلى الخلية التي تتحدث باللغة الفرنسية المؤلفة من البلجيك والفرنسيين، لأنه سيكون من الصعب تواصل قيادات التنظيم معهم باللغة العربية بسبب جهلهم لها.
وتنقل المجلة عن مسؤولين أمنيين ألمان اعتقادهم بأن مخططات الهجمات على باريس تم على الأرجح التخطيط لها ضمن الخلية الفرنكوفونية، في حين أن المجموعة الألمانية كانت على الأغلب منتشرة في أكثر من خلية.
وأثناء تواجد هؤلاء المقاتلين في منطقة أعزاز السورية، ترى المجلة أنه من الجلي أن يكون أباعود كان على تواصل وثيق بمجموعة المتشددين الألمان، حيث أن ربيع 2014 شهد على سكن الخلية الفرنسية بجانب "لواء لوهبرجر"، التابعة لإحدى المناطق الألمانية التي أعلنت الجهاد في 2013.
وتتابع المجلة أنه تم رصد العديد من الصور التي قام التنظيم بنشرها وتظهر مقاتلي المجموعتين جنباً إلى جنب أثناء عمليات النحر التي جرت أمام نفس المعالم في منطقة أعزاز السورية.
وسلطت المجلة الضوء على إمكانية أن يقوم التنظيم بهجمات في المستقبل القريب على الداخل الألماني، حيث نقلت عن البروفسور البريطاني بيتر نيومن قوله إن "أوروبا على شفير موجات جديدة من الإرهاب ستترك أثارها على الأجيال المقبلة"، في حين أشارت إلى تحذير الخبير بالمجموعات "الجهادية" دايفد طومسون بأنه "لا يمكن أن أجزم أننا سنكون شاهدين على هجمات مماثلة لباريس كل 6 أشهر أو كل عام".