الامارات 7 - فلسفة المجتمع الماركسي في العصر الحديث تعتبر من أبرز النظريات الفلسفية التي أثرت في الفكر السياسي والاجتماعي. تأثر كارل ماركس وفريدريك إنجلز، مؤسسا المدرسة الماركسية، بفلسفة هيغل، حيث قال ماركس: "الجدل الهيغلي كان مقلوبًا، وما فعلته هو أنني أعدته إلى شكله الصحيح". يمكن ملاحظة تأثير هذه الفلسفة من خلال التعرف على فلسفة ماركس بشكل عام، والتي تُعرف بأنها فلسفة مادية توظف الجدل لتطوير رؤية مادية للتاريخ والعلوم الطبيعية.
المادية التاريخية هي نظرية تدرس تطور المجتمع من بداية ظهور البشر حتى المجتمعات المعاصرة. تُعرف أيضًا بنظرية التطور الاجتماعي، والتي تنظر إلى البشرية من منظور تقدمي. بالمقارنة مع النظرة الهيغلية التي تُعتبر أيضًا تقدميّة ولكنها تركز على الدولة البروسية كنقطة قمة في التقدم، تقدّم النظرية الماركسية نظرة مختلفة.
تُقسم نظرية التطور الاجتماعي الماركسية إلى المراحل التالية:
مرحلة المشاعية البدائية: يتشابه الإنسان في هذه المرحلة مع الحيوان من حيث البنية الجسدية، حيث كانت قدرته على صنع الأدوات والأنشطة الأساسية مثل الصيد والالتقاط، تميز الإنسان عن غيره من الكائنات.
مرحلة العبودية أو الرق: تظهر بعد فترة من العمل المستمر حيث يبدأ الإنسان بإنتاج فائض القيمة. في هذه المرحلة تتشكل الطبقات الاجتماعية الأولى، مثل الأسياد والعبيد، وكانت هذه الطبقات نتيجة طبيعية للتطور الاجتماعي.
مرحلة الإقطاع: تُعتبر امتدادًا للعبودية، حيث يتمركز النمط الاقتصادي حول الفئات التي تمتلك الأراضي والثروات الكبيرة مقابل الفلاحين والعاملين الذين يحصلون على قوتهم اليومي من العمل.
مرحلة الرأسمالية: تصل فيها إنتاجية فائض القيمة إلى ذروتها. تُقسم هذه المرحلة إلى طبقتين رئيسيتين: البرجوازية التي تمتلك رؤوس الأموال، والبروليتاريا التي تسعى للحصول على حقوقها. يرى ماركس أن الثورة في هذه المرحلة يجب أن تكون ذات طابع اقتصادي وسياسي.
المرحلة الاشتراكية: تُعَدُّ المرحلة الأخيرة التي تحصل فيها الطبقة العاملة على الحكم وتسعى للوصول إلى الشيوعية، وهي قمة هرم التقدم. المجتمع الشيوعي يُميز بعدم وجود طبقات اجتماعية، وقد صاغ ماركس وإنجلز برنامج النقاط العشر في بيان الحزب الشيوعي كوسيلة لتحقيق الشيوعية.
المادية التاريخية هي نظرية تدرس تطور المجتمع من بداية ظهور البشر حتى المجتمعات المعاصرة. تُعرف أيضًا بنظرية التطور الاجتماعي، والتي تنظر إلى البشرية من منظور تقدمي. بالمقارنة مع النظرة الهيغلية التي تُعتبر أيضًا تقدميّة ولكنها تركز على الدولة البروسية كنقطة قمة في التقدم، تقدّم النظرية الماركسية نظرة مختلفة.
تُقسم نظرية التطور الاجتماعي الماركسية إلى المراحل التالية:
مرحلة المشاعية البدائية: يتشابه الإنسان في هذه المرحلة مع الحيوان من حيث البنية الجسدية، حيث كانت قدرته على صنع الأدوات والأنشطة الأساسية مثل الصيد والالتقاط، تميز الإنسان عن غيره من الكائنات.
مرحلة العبودية أو الرق: تظهر بعد فترة من العمل المستمر حيث يبدأ الإنسان بإنتاج فائض القيمة. في هذه المرحلة تتشكل الطبقات الاجتماعية الأولى، مثل الأسياد والعبيد، وكانت هذه الطبقات نتيجة طبيعية للتطور الاجتماعي.
مرحلة الإقطاع: تُعتبر امتدادًا للعبودية، حيث يتمركز النمط الاقتصادي حول الفئات التي تمتلك الأراضي والثروات الكبيرة مقابل الفلاحين والعاملين الذين يحصلون على قوتهم اليومي من العمل.
مرحلة الرأسمالية: تصل فيها إنتاجية فائض القيمة إلى ذروتها. تُقسم هذه المرحلة إلى طبقتين رئيسيتين: البرجوازية التي تمتلك رؤوس الأموال، والبروليتاريا التي تسعى للحصول على حقوقها. يرى ماركس أن الثورة في هذه المرحلة يجب أن تكون ذات طابع اقتصادي وسياسي.
المرحلة الاشتراكية: تُعَدُّ المرحلة الأخيرة التي تحصل فيها الطبقة العاملة على الحكم وتسعى للوصول إلى الشيوعية، وهي قمة هرم التقدم. المجتمع الشيوعي يُميز بعدم وجود طبقات اجتماعية، وقد صاغ ماركس وإنجلز برنامج النقاط العشر في بيان الحزب الشيوعي كوسيلة لتحقيق الشيوعية.