الامارات 7 - -الاتحاد نت
كشف رئيس نقابة الأمن الرئاسي التونسي هشام الغربي أن منفذ الهجوم على حافلة الأمن الرئاسي في تونس قبل يومين، كان يعمل في السابق في الأمن الرئاسي ثم فصل بعدما ثبت ارتباطه بجهات متطرفة.
وقال المغربي، في تصريحات إذاعية، إن التحقيقات الأولية خلصت، وفقاً لصحيفة «الحياة»، إلى أن الهجوم نفذه شخص كان يحمل حقيبة ظهر تحتوي على متفجرات عسكرية من نوع (TNT)، وكان يرتدي معطفاً سميكاً ويضع سماعات على أذنيه، مما يعني أنه ربما أراد التمويه بأنه يستمع إلى الموسيقى.
في ذات الإطار، أفادت وزارة الداخلية التونسية بأن الأجهزة الأمنية نفذت أكثر من 250 عملية مداهمة في أنحاء البلاد في الليلة الماضية في أعقاب العملية الإرهابية التي استهدفت حافلة للأمن الرئاسي وأوقعت 12 قتيلاً في صفوف الأمنيين.
وقالت الداخلية، في بيان لها، إن قوات الأمن والحرس الوطنيين نفذت181 عملية مداهمة بكامل أنحاء الجمهورية، أوقفت خلالها 18 عنصراً يشتبه في انتمائهم إلى تنظيمات إرهابية.
كما أفادت بتنفيذ 72 عملية مداهمة في تونس الكبرى (العاصمة والولايات المجاورة لها) مكنت من إيقاف 8 عناصر يشتبه في انتمائهم إلى تنظيمات إرهابية.
وتبنى تنظيم «داعش» المتطرف الحادث الذي خلف 13 قتيلاً و20 جريحاً في صفوف الأمن، بينما أعلنت وزارة الصحة عن جثة ما تزال مجهولة الهوية لكنها رجحت أن تكون للانتحاري.
وأعلنت تونس أمس حالة الطوارئ في البلاد لمدة 30 يوماً وحظر تجوال ليلي وغلق الحدود مع ليبيا لمدة 15 يوماً بدءاً من منتصف ليل الأربعاء.
كشف رئيس نقابة الأمن الرئاسي التونسي هشام الغربي أن منفذ الهجوم على حافلة الأمن الرئاسي في تونس قبل يومين، كان يعمل في السابق في الأمن الرئاسي ثم فصل بعدما ثبت ارتباطه بجهات متطرفة.
وقال المغربي، في تصريحات إذاعية، إن التحقيقات الأولية خلصت، وفقاً لصحيفة «الحياة»، إلى أن الهجوم نفذه شخص كان يحمل حقيبة ظهر تحتوي على متفجرات عسكرية من نوع (TNT)، وكان يرتدي معطفاً سميكاً ويضع سماعات على أذنيه، مما يعني أنه ربما أراد التمويه بأنه يستمع إلى الموسيقى.
في ذات الإطار، أفادت وزارة الداخلية التونسية بأن الأجهزة الأمنية نفذت أكثر من 250 عملية مداهمة في أنحاء البلاد في الليلة الماضية في أعقاب العملية الإرهابية التي استهدفت حافلة للأمن الرئاسي وأوقعت 12 قتيلاً في صفوف الأمنيين.
وقالت الداخلية، في بيان لها، إن قوات الأمن والحرس الوطنيين نفذت181 عملية مداهمة بكامل أنحاء الجمهورية، أوقفت خلالها 18 عنصراً يشتبه في انتمائهم إلى تنظيمات إرهابية.
كما أفادت بتنفيذ 72 عملية مداهمة في تونس الكبرى (العاصمة والولايات المجاورة لها) مكنت من إيقاف 8 عناصر يشتبه في انتمائهم إلى تنظيمات إرهابية.
وتبنى تنظيم «داعش» المتطرف الحادث الذي خلف 13 قتيلاً و20 جريحاً في صفوف الأمن، بينما أعلنت وزارة الصحة عن جثة ما تزال مجهولة الهوية لكنها رجحت أن تكون للانتحاري.
وأعلنت تونس أمس حالة الطوارئ في البلاد لمدة 30 يوماً وحظر تجوال ليلي وغلق الحدود مع ليبيا لمدة 15 يوماً بدءاً من منتصف ليل الأربعاء.