الامارات 7 - خالد بن الوليد، القائد العام لجيش المسلمين في معركة اليرموك، قاد جيشًا قوامه بين 36 و40 ألف مقاتل. قام بتقسيم الجيش إلى وحدات تُعرف بالكراديس، حيث يتراوح عددها بين 36 و40 كردوسًا، وكان في كل كردوس حوالي 1,000 مقاتل. كانت هذه الكراديس مقسمة إلى ثلاثة أقسام: القلب، والميمنة، والميسرة، وكل قسم كان يقوده أمير محدد:
أبو عبيدة عامر بن الجراح - رضي الله عنه - قائد كراديس القلب.
عمرو بن العاص - رضي الله عنه - قائد كراديس الميمنة.
يزيد بن أبي سفيان - قائد كراديس الميسرة.
وقعت معركة اليرموك في 20 أغسطس عام 636م، بعد الهزيمة الكبيرة التي لحقت بالفرس الساسانيين في معركة الفراض. في هذه المعركة، نجحت القوات الإسلامية بقيادة خالد بن الوليد في هزيمة الجيش البيزنطي بالقرب من وادي اليرموك، الذي يقع على الحدود الحالية بين سوريا والأردن. استمرت المعركة الرئيسية لستة أيام.
سُميت المعركة بهذا الاسم نسبة إلى نهر اليرموك الذي ينبع من جبال حوران ويمر بالقرب من الحدود بين سوريا وفلسطين، ثم ينحدر إلى غور الأردن، ثم إلى البحر الميت، وأخيرًا إلى جنوب الحولة. يتميز الوادي بكونه محاطًا بجبال شاهقة.
كان باهان قائد جيش الروم في معركة اليرموك، وهو أحد أبناء فارس الذي اعتنق المسيحية وانضم إلى الروم. بلغ عدد مقاتلي الجيش البيزنطي حوالي 240,000، لكنهم تكبدوا هزيمة كبيرة، مما جعل هذه المعركة واحدة من أعظم انتصارات خالد بن الوليد وأدت إلى نهاية الحكم البيزنطي في سوريا.
أبو عبيدة عامر بن الجراح - رضي الله عنه - قائد كراديس القلب.
عمرو بن العاص - رضي الله عنه - قائد كراديس الميمنة.
يزيد بن أبي سفيان - قائد كراديس الميسرة.
وقعت معركة اليرموك في 20 أغسطس عام 636م، بعد الهزيمة الكبيرة التي لحقت بالفرس الساسانيين في معركة الفراض. في هذه المعركة، نجحت القوات الإسلامية بقيادة خالد بن الوليد في هزيمة الجيش البيزنطي بالقرب من وادي اليرموك، الذي يقع على الحدود الحالية بين سوريا والأردن. استمرت المعركة الرئيسية لستة أيام.
سُميت المعركة بهذا الاسم نسبة إلى نهر اليرموك الذي ينبع من جبال حوران ويمر بالقرب من الحدود بين سوريا وفلسطين، ثم ينحدر إلى غور الأردن، ثم إلى البحر الميت، وأخيرًا إلى جنوب الحولة. يتميز الوادي بكونه محاطًا بجبال شاهقة.
كان باهان قائد جيش الروم في معركة اليرموك، وهو أحد أبناء فارس الذي اعتنق المسيحية وانضم إلى الروم. بلغ عدد مقاتلي الجيش البيزنطي حوالي 240,000، لكنهم تكبدوا هزيمة كبيرة، مما جعل هذه المعركة واحدة من أعظم انتصارات خالد بن الوليد وأدت إلى نهاية الحكم البيزنطي في سوريا.