الامارات 7 - الأنشطة العقلية التي يمارسها الإنسان شغلت اهتمام العلماء منذ العصور القديمة وحتى اليوم. تشمل هذه الأنشطة التفكير، التذكر، الانتباه، والإدراك، وهي عناصر أساسية في حياة الإنسان اليومية. بينما سعى العلماء لفهم وتفسير هذه الأنشطة العقلية، قام الفلاسفة أيضًا بمحاولات تفسيرية للسلوك الإنساني والنشاط العقلي والمعرفي. بناءً على ذلك، يُعتبر علم النفس من العلوم التي نشأت من الفلسفة، ويمكن تعريفه بأنه العلم الذي يركز على دراسة الآليات التي تقوم عليها العمليات العقلية بمستوياتها المختلفة، وطرق توظيف وتنظيم هذه العمليات، والاستفادة منها. يتضمن ذلك معالجة المعلومات خلال عمليات مثل التفكير، التذكر، حل المشكلات، والإدراك.
مفهوم الإدراك: الإدراك هو عملية عقلية ونفسية تمكن الفرد من التعرف على معاني الأفراد والأشياء وفهم دلالات المثيرات المتنوعة، بما في ذلك المثيرات الحسية. يتم ذلك من خلال تنظيم وتفسير وصياغة هذه المثيرات في شكل كليات ذات معنى، مما يساعد الفرد على فهم عالمه الخارجي. من المنظور الفلسفي، الإدراك هو عملية نفسية عقلية معقدة تهدف إلى تفسير وفهم العالم الخارجي.
خصائص الإدراك:
الموضوعية: الإدراك مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالموضوع نفسه، ويؤثر على تفسير الإنسان للمثيرات والأشياء من حوله.
النزاهة: تعتمد على المشاعر والأحاسيس، مما يشكل نظرة الإنسان للموضوع أو البيئة المحيطة به. الإدراك يكون صورة شاملة تعتمد على التعميم.
الثبات: يشير إلى أن الإدراك يبقى ثابتاً نسبياً حتى مع تغير الظروف البيئية. على سبيل المثال، يرى الإنسان "القط" كقط بغض النظر عن موقعه.
المغزى: يدرك الإنسان الموضوع من خلال الاستعانة بالأشياء والأحداث المتصورة في ذهنه، ويصل إلى استنتاجات وصور كاملة.
الانتقائية: الإنسان لا يدرك كل ما حوله بل يختار مجموعة محددة من المحفزات ويعطيها اهتمامه.
الإحساس: الإدراك مرتبط بالإحساس، حيث لا بد من الشعور بالمثيرات عبر الحواس لتتم عملية الإدراك
مفهوم الإدراك: الإدراك هو عملية عقلية ونفسية تمكن الفرد من التعرف على معاني الأفراد والأشياء وفهم دلالات المثيرات المتنوعة، بما في ذلك المثيرات الحسية. يتم ذلك من خلال تنظيم وتفسير وصياغة هذه المثيرات في شكل كليات ذات معنى، مما يساعد الفرد على فهم عالمه الخارجي. من المنظور الفلسفي، الإدراك هو عملية نفسية عقلية معقدة تهدف إلى تفسير وفهم العالم الخارجي.
خصائص الإدراك:
الموضوعية: الإدراك مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالموضوع نفسه، ويؤثر على تفسير الإنسان للمثيرات والأشياء من حوله.
النزاهة: تعتمد على المشاعر والأحاسيس، مما يشكل نظرة الإنسان للموضوع أو البيئة المحيطة به. الإدراك يكون صورة شاملة تعتمد على التعميم.
الثبات: يشير إلى أن الإدراك يبقى ثابتاً نسبياً حتى مع تغير الظروف البيئية. على سبيل المثال، يرى الإنسان "القط" كقط بغض النظر عن موقعه.
المغزى: يدرك الإنسان الموضوع من خلال الاستعانة بالأشياء والأحداث المتصورة في ذهنه، ويصل إلى استنتاجات وصور كاملة.
الانتقائية: الإنسان لا يدرك كل ما حوله بل يختار مجموعة محددة من المحفزات ويعطيها اهتمامه.
الإحساس: الإدراك مرتبط بالإحساس، حيث لا بد من الشعور بالمثيرات عبر الحواس لتتم عملية الإدراك