الامارات 7 - بدأت اليوم الثلاثاء محاكمة صحفيين اثنين وقس ومسؤولين اثنين في الفاتيكان بشأن فضيحة "فاتيليكس 2" التي تتعلق بتسريب معلومات محرجة حول الشؤون المالية للكنيسة الكاثوليكية.
واتهم الصحفيان جيانلويجي نوزي وإيمليانو فيتيبالدي بممارسة ضغوط من أجل الحصول على هذه المعلومات من المونسينيور الأسباني لوسيو بايخو بالدا ومساعده الإيطالي نيكولا مايو ومستشارة العلاقات العامة الإيطالية فرانشيسكا شوقي.
ويواجه نوزي وفيتيبالدي عقوبة تصل إلى السجن 8 أعوام ، فيما يمكن أن تصل عقوبة بايخو بالدا ومايو وشوقي إلى السجن 10 أعوام لأنهم متهمون ليس فقط بإفشاء أسرار دولة الفاتيكان ، بل أيضا بتشكيل تنظيم إجرامي .
وقال نوزي قبل دخول الفاتيكان :"سوف نستمع إلى التهم الموجهة ضدنا . إيمليانو وأنا أدينا عملنا وسوف نواصل تأديته" ، وأيده فيتيبالدي الذي قال :"الشيء الوحيد الذي فعلناه هو نشر أنباء لم ينكرها أحد".
وكانت نينا أوجنياتوفا ،من "لجنة حماية الصحفيين" التي تتخذ من نيويورك مقرا لها، قد قالت أمس الاثنين :"ندعو الفاتيكان إلى إسقاط التهم الموجهة ضد جيانلويجي نوزي وإيميليانو فيتيبالدي".
وأضافت :"لابد أن يسمح للصحفيين بممارسة دورهم من مراقبة وتحقيق في الأخطاء دون خوف من تداعيات ذلك".
كما شكا محامون إيطاليون موكلون عن بايخو بالدا وشوقي من عدم منحهم التصاريح للدفاع ، ليبقى تمثيل المدعى عليهم بيد محامين تعينهم المحكمة.
وكتبت شوقي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إنها سوف تستغل جلسة الاستماع اليوم الثلاثاء لتطلب مجددا أن تدافع عنها جوليا بونجورنو ،المحامية الشهيرة التي دافعت قبل ذلك عن الإيطالي رفائيلي سوليشيتو الذي كان متهما بمساعدة صديقته الأمريكية أماندا نوكس في قتل زميلتها البريطانية ميريديث كيرشنر .
ويعتمد كتاب نوزي "تجار في المعبد" وكتاب فيتيبالدي "الجشع" على تسريبات للجنة بابوية كان باليخو بالدا وشوقي من أعضائها . يتهم الكتابان مطارنة بارزين بالعيش في ترف خيالي ومقاومة الجهود الهادفة لتطهير ماليات الفاتيكان.
وأطلق على الفضيحة اسم "فاتيليكس 2" بوصفها تكرار لفضيحة التسريبات "فاتيليكس" التي تفجرت عام 2012 بسبب كتاب آخر لنوزي أيضا اعتمد على وثائق سرية مسربة من الفاتيكان.
ولم يحاكم الصحفي بسبب الفضيحة السابقة ، ولكن مصدره الرئيسي ، وهو الخادم الخصوصي لبابا الفاتيكان في ذلك الوقت بنديكت السادس عشر صدر بحقه حكم بالسجن 15 شهرا وحصل على العفو بعد ذلك بوقت قصير. وتردد أن الفضيحة ساهمت في قرار الاستقالة المفاجئ الذي اتخذه البابا الشرفي بنديكت السادس عشر في أوائل عام 2013 .
د ب أ
واتهم الصحفيان جيانلويجي نوزي وإيمليانو فيتيبالدي بممارسة ضغوط من أجل الحصول على هذه المعلومات من المونسينيور الأسباني لوسيو بايخو بالدا ومساعده الإيطالي نيكولا مايو ومستشارة العلاقات العامة الإيطالية فرانشيسكا شوقي.
ويواجه نوزي وفيتيبالدي عقوبة تصل إلى السجن 8 أعوام ، فيما يمكن أن تصل عقوبة بايخو بالدا ومايو وشوقي إلى السجن 10 أعوام لأنهم متهمون ليس فقط بإفشاء أسرار دولة الفاتيكان ، بل أيضا بتشكيل تنظيم إجرامي .
وقال نوزي قبل دخول الفاتيكان :"سوف نستمع إلى التهم الموجهة ضدنا . إيمليانو وأنا أدينا عملنا وسوف نواصل تأديته" ، وأيده فيتيبالدي الذي قال :"الشيء الوحيد الذي فعلناه هو نشر أنباء لم ينكرها أحد".
وكانت نينا أوجنياتوفا ،من "لجنة حماية الصحفيين" التي تتخذ من نيويورك مقرا لها، قد قالت أمس الاثنين :"ندعو الفاتيكان إلى إسقاط التهم الموجهة ضد جيانلويجي نوزي وإيميليانو فيتيبالدي".
وأضافت :"لابد أن يسمح للصحفيين بممارسة دورهم من مراقبة وتحقيق في الأخطاء دون خوف من تداعيات ذلك".
كما شكا محامون إيطاليون موكلون عن بايخو بالدا وشوقي من عدم منحهم التصاريح للدفاع ، ليبقى تمثيل المدعى عليهم بيد محامين تعينهم المحكمة.
وكتبت شوقي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إنها سوف تستغل جلسة الاستماع اليوم الثلاثاء لتطلب مجددا أن تدافع عنها جوليا بونجورنو ،المحامية الشهيرة التي دافعت قبل ذلك عن الإيطالي رفائيلي سوليشيتو الذي كان متهما بمساعدة صديقته الأمريكية أماندا نوكس في قتل زميلتها البريطانية ميريديث كيرشنر .
ويعتمد كتاب نوزي "تجار في المعبد" وكتاب فيتيبالدي "الجشع" على تسريبات للجنة بابوية كان باليخو بالدا وشوقي من أعضائها . يتهم الكتابان مطارنة بارزين بالعيش في ترف خيالي ومقاومة الجهود الهادفة لتطهير ماليات الفاتيكان.
وأطلق على الفضيحة اسم "فاتيليكس 2" بوصفها تكرار لفضيحة التسريبات "فاتيليكس" التي تفجرت عام 2012 بسبب كتاب آخر لنوزي أيضا اعتمد على وثائق سرية مسربة من الفاتيكان.
ولم يحاكم الصحفي بسبب الفضيحة السابقة ، ولكن مصدره الرئيسي ، وهو الخادم الخصوصي لبابا الفاتيكان في ذلك الوقت بنديكت السادس عشر صدر بحقه حكم بالسجن 15 شهرا وحصل على العفو بعد ذلك بوقت قصير. وتردد أن الفضيحة ساهمت في قرار الاستقالة المفاجئ الذي اتخذه البابا الشرفي بنديكت السادس عشر في أوائل عام 2013 .
د ب أ