الامارات 7 - التسامح هو القدرة على التعامل مع الاختلافات في الآراء والتوجهات السياسية والدينية والجنسية بشكل عادل وموضوعي وحيادي، مع إظهار الاحترام لقيمة الإنسان وتفرده. يعني التسامح الرغبة في التعايش مع الآخرين وتقبل اختلافاتهم، وهو عكس التعصب الذي يفتقر إلى احترام تقدير الإنسان ويعيق قبول الاختلاف في الممارسات والآراء والمعتقدات، مما يؤدي إلى العنف والعداء ونشر مشاعر الكراهية والحقد.
التسامح ضروري لاستمرار الحياة بشكل صحي، إذ يعد أساسًا لبناء مجتمعات ناجحة ومترابطة، حيث يسود الحب والخير والسلام بين أفرادها. يستلزم التسامح إظهار الاحترام وقبول الآخرين، والبحث عن القواسم المشتركة التي تجمع الناس دون التخلي عن القيم والمبادئ الخاصة. عندما يفتقر المجتمع إلى التسامح، يتوقف الحوار وتتصاعد لغة القوة والعدوان، مما يؤدي إلى تأخر الأمم وتفككها وتزايد العنف والتطرف.
أثر التسامح على المجتمع واضح في تعزيز التطور والنجاح، حيث يوفر فرصًا متساوية لأفراده للاستفادة من مواهبهم ومواردهم بشكل فعال، مما يسهم في تحسين مستوى المعيشة، تقليص الفقر، وتعزيز الطبقة المتوسطة. كما يسهم التسامح في زيادة القدرة الاقتصادية والنمو الاجتماعي، ويؤدي إلى تقديم أفراد مخلصين ومؤهلين لخدمة وطنهم. من ناحية أخرى، فإن انعدام التسامح يخلق تمييزًا وتعصبًا، ويحرمه العديد من الأفراد من حقوقهم، مما يهدد استقرار المجتمع ويزيد من احتمالات انهياره.
التسامح ضروري لاستمرار الحياة بشكل صحي، إذ يعد أساسًا لبناء مجتمعات ناجحة ومترابطة، حيث يسود الحب والخير والسلام بين أفرادها. يستلزم التسامح إظهار الاحترام وقبول الآخرين، والبحث عن القواسم المشتركة التي تجمع الناس دون التخلي عن القيم والمبادئ الخاصة. عندما يفتقر المجتمع إلى التسامح، يتوقف الحوار وتتصاعد لغة القوة والعدوان، مما يؤدي إلى تأخر الأمم وتفككها وتزايد العنف والتطرف.
أثر التسامح على المجتمع واضح في تعزيز التطور والنجاح، حيث يوفر فرصًا متساوية لأفراده للاستفادة من مواهبهم ومواردهم بشكل فعال، مما يسهم في تحسين مستوى المعيشة، تقليص الفقر، وتعزيز الطبقة المتوسطة. كما يسهم التسامح في زيادة القدرة الاقتصادية والنمو الاجتماعي، ويؤدي إلى تقديم أفراد مخلصين ومؤهلين لخدمة وطنهم. من ناحية أخرى، فإن انعدام التسامح يخلق تمييزًا وتعصبًا، ويحرمه العديد من الأفراد من حقوقهم، مما يهدد استقرار المجتمع ويزيد من احتمالات انهياره.