الامارات 7 - في الفلسفة الرواقية، تُعد الأخلاق من الأسس المهمة التي تتناول كيفية تحقيق السعادة والتوافق مع الطبيعة. الفلسفة الرواقية أخذت بعض مبادئها من الأخلاق الأرسطية، لكنها تطورت لتصبح ما يُعرف بفلسفة التصالح مع الذات. تُعد هذه الفلسفة من الأنظمة التعليمية الأخلاقية التي برزت خلال الفترة الهلينستية.
وفقًا للرواقية، يجب على الإنسان تحديد غايته في الحياة، في حين أن الفلسفات الأخرى قد اعتبرت الوجود عبثيًا أو بلا معنى. في هذا السياق، تؤكد الفلسفة الرواقية على أهمية إيجاد معنى للحياة. تختلف الرواقية عن الفلسفات الأخرى مثل الأبيقورية، التي اعتبرت السعادة في الحصول على أكبر قدر من المتع، حيث ترى الرواقية أن السعادة تأتي من العيش بتوافق مع الطبيعة.
تعريف السعادة عند الرواقين يرتبط بالعيش وفق الطبيعة، بمعنى أن يكون الفرد في توافق مع العقل الإلهي أو الإرادة الإلهية التي تتجلى في الطبيعة. وقد قام الفلاسفة الرواقون بتعديل هذا التعريف ليشمل الاختيار العقلاني للأشياء وفقًا للطبيعة.
فيما يتعلق بالقيم، تؤكد الرواقية على أهمية العيش وفقًا للطبيعة والفضائل العقلية، حيث ترى أن الأخلاق ليست منفصلة عن الوجود الإلهي. على عكس الأبيقورية، التي اعتبرت الآلهة منفصلة عن العالم المادي، تؤكد الرواقية على وحدة الوجود وتجلي الإرادة الإلهية في العالم المادي. هذه الفلسفة تدعو إلى الترفع عن اللذائذ والشهوات، وتسعى لاكتشاف العقل الطبيعي في النفس وموافقة السلوكيات له.
في الفلسفة الرواقية، تُميز بين ثلاثة أنواع من البشر:
الإنسان الكامل: هو الحكيم الذي يدرك العقل الإلهي ويعرف مكانه في الوجود. يعيش وفقًا للإرادة الإلهية ويتفوق في التفكير الفلسفي.
الإنسان الناقص: هو من يدرك موقعه في الوجود ويعرف الإرادة الإلهية، لكنه لا يصل إلى مستوى الإنسان الكامل. يقوم بالفضائل كواجبات دون أن يكون جزءًا من الكل.
الإنسان الشرير: هو من لا يعرف معنى الوجود ويعيش في تباين مع الإرادة الإلهية، ويعتبر نفسه مركز الكون.
من خلال هذا التصور، تسعى الفلسفة الرواقية لتحقيق التوافق مع الطبيعة والإرادة الإلهية من خلال السلوكيات الإنسانية.
وفقًا للرواقية، يجب على الإنسان تحديد غايته في الحياة، في حين أن الفلسفات الأخرى قد اعتبرت الوجود عبثيًا أو بلا معنى. في هذا السياق، تؤكد الفلسفة الرواقية على أهمية إيجاد معنى للحياة. تختلف الرواقية عن الفلسفات الأخرى مثل الأبيقورية، التي اعتبرت السعادة في الحصول على أكبر قدر من المتع، حيث ترى الرواقية أن السعادة تأتي من العيش بتوافق مع الطبيعة.
تعريف السعادة عند الرواقين يرتبط بالعيش وفق الطبيعة، بمعنى أن يكون الفرد في توافق مع العقل الإلهي أو الإرادة الإلهية التي تتجلى في الطبيعة. وقد قام الفلاسفة الرواقون بتعديل هذا التعريف ليشمل الاختيار العقلاني للأشياء وفقًا للطبيعة.
فيما يتعلق بالقيم، تؤكد الرواقية على أهمية العيش وفقًا للطبيعة والفضائل العقلية، حيث ترى أن الأخلاق ليست منفصلة عن الوجود الإلهي. على عكس الأبيقورية، التي اعتبرت الآلهة منفصلة عن العالم المادي، تؤكد الرواقية على وحدة الوجود وتجلي الإرادة الإلهية في العالم المادي. هذه الفلسفة تدعو إلى الترفع عن اللذائذ والشهوات، وتسعى لاكتشاف العقل الطبيعي في النفس وموافقة السلوكيات له.
في الفلسفة الرواقية، تُميز بين ثلاثة أنواع من البشر:
الإنسان الكامل: هو الحكيم الذي يدرك العقل الإلهي ويعرف مكانه في الوجود. يعيش وفقًا للإرادة الإلهية ويتفوق في التفكير الفلسفي.
الإنسان الناقص: هو من يدرك موقعه في الوجود ويعرف الإرادة الإلهية، لكنه لا يصل إلى مستوى الإنسان الكامل. يقوم بالفضائل كواجبات دون أن يكون جزءًا من الكل.
الإنسان الشرير: هو من لا يعرف معنى الوجود ويعيش في تباين مع الإرادة الإلهية، ويعتبر نفسه مركز الكون.
من خلال هذا التصور، تسعى الفلسفة الرواقية لتحقيق التوافق مع الطبيعة والإرادة الإلهية من خلال السلوكيات الإنسانية.