الامارات 7 - التفكير المعرفي يشمل مجموعة من العمليات العقلية التي تهدف إلى اكتساب المعرفة وفهمها. هذه العمليات تتضمن الإدراك، المعرفة، التذكر، حل المشكلات، الحكم، واتخاذ القرار. إضافةً إلى ذلك، يلعب كل من اللغة والخيال والتخطيط دورًا أساسيًا في التفكير المعرفي.

الإدراك هو الركيزة الأساسية للتفكير المعرفي، حيث نتلقى كمية كبيرة من المعلومات الحسية يوميًا، لكن لا يمكننا استخدامها بفعالية إلا بعد معالجتها وتحويلها إلى أدوات تحكم في أفعالنا وسلوكياتنا. الإدراك يتضمن التقاط المعلومات، تخزينها، استرجاعها، وتحليلها لتوليد استجابات مناسبة للمواقف المختلفة. المعرفة تدعم الإدراك لأنها تساعد في فهم وتحليل المعلومات الحسية قبل إدراكها.

الإدراك ليس عنصرًا ثابتًا بل هو متغير وقابل للتجديد. يتأثر بالعديد من العوامل مثل:

العوامل الوراثية: مثل الأمراض الوراثية التي قد تؤثر على مستوى الإدراك.
العوامل البيئية: مثل البيئة التي نعيش فيها وتأثيراتها المباشرة.
المرحلة العمرية: حيث تتطور الوظائف المعرفية في مراحل الطفولة والشباب وتبدأ في التدهور في مراحل الشيخوخة بسبب التغيرات في الخلايا العصبية.
العمليات المعرفية تشمل:

الانتباه: التركيز على المحفزات الإيجابية وتنميتها.
اللغة: فهم اللغة ومصطلحاتها لتسهيل التواصل وتنمية الفكر.
التعلم: اكتساب المعرفة الجديدة ودمجها مع الخبرات القديمة.
الذاكرة: تخزين وتحليل واسترجاع المعلومات عند الحاجة.
الإدراك: تلقي المعلومات من الحواس وتجميعها لتحويلها إلى أفعال وسلوكيات.
الفكر: اتخاذ قرارات وحلول منطقية للمشكلات.
استخدامات الإدراك تشمل:

تشكيل الذكريات: تحديد ما نتذكره وكيفية تذكره.
اتخاذ القرارات: تحليل المعلومات الحسية لتوجيه القرارات.
تأثير الإدراك على حياتنا يظهر في:

إدراك العالم: فهم المعلومات وسلوكيات الآخرين ودمجها بشكل يمكن استيعابه.
تشكيل الانطباعات: كيفية تكوين انطباعاتنا الشخصية بناءً على المعلومات التي نلتقطها.
سد الثغرات: إعادة صياغة المعلومات للاستفادة منها.
القدرة على التعلم والنمو: تحسين المهارات الإدراكية يعزز التعلم والنمو بشكل أكثر كفاءة.