الامارات 7 - علاقة التربية بالثقافة
تُصنّف علاقة التربية بالثقافة على أنها علاقة ديناميكية، أي أنها مستمرة وغير محددة بزمن أو مكان معين. تهدف التربية إلى نقل الثقافة من جيل إلى جيل بشكل صحيح وحضاري، بما يتناسب مع تطورات الزمن واحتياجات الأجيال المستقبلية، باستخدام وسائل تربوية متقدمة تعمل على تعزيز الثقافة وحمايتها. تجمع هذه العلاقة دائمًا روابط إيجابية ومستدامة.
تعتمد الثقافة والتربية على بعضهما البعض بشكل كبير، حيث تلعب التربية دورًا محوريًا في نقل الثقافة وتعزيزها، بينما تسهم الثقافة في تشكيل محتوى التربية. تتجلى العلاقة بين التربية والثقافة في عدة نواحي:
التطبيع الاجتماعي: يعمل على إكساب الجيل القادم السمات الاجتماعية السائدة في بيئة معينة، مثل التفكير والمشاعر والنشاطات الاجتماعية.
الاتساق والانسجام: يتم من خلاله تفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني مثل الأسرة والمدرسة والجماعات والأصدقاء.
نوع المواطنة: يسعى إلى تنمية المجتمع من خلال تقديم الثقافة والتربية بشكل مبسط وجديد مع تعزيز حرية الاختيار والتنوع الثقافي.
التوازن بين عناصر البيئة الاجتماعية: يسعى إلى تحقيق التوازن بين طبقات المجتمع أو تأكيد النظام الطبقي فيه.
الرصيد الثقافي في المجتمع: يعتمد على مقدار التربية التي يتم ترسيخها في الجيل القادم من حيث الأهداف والمناهج والنظام الإداري.
التماسك المجتمعي: يتم من خلال نقل الثقافة من جيل إلى جيل، مما يوفر للفرد أدوات التفاعل الإيجابي والتكيف السوي مع الآخرين.
اختلاف التربية: يتأثر باختلاف الخلفيات الثقافية للأفراد، بما في ذلك الأيدلوجيات والأنظمة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية في كل مجتمع.
دلالات علاقة التربية بالثقافة:
تعمل المؤسسات التربوية على نقل التراث الثقافي من جيل إلى جيل.
تساعد العملية التربوية في تعزيز التراث الثقافي.
تسهم التربية في التغيير بإضافة مستجدات حضارية جديدة.
توعّي التربية المجتمع بناءً على تراثه الثقافي.
تحتوي التربية على المضمون الثقافي لجماعة معينة.
إشكالية العلاقة بين التربية والثقافة: تُعد مسؤولية الحفاظ على العلاقة بين التربية والثقافة مسؤولية جماعية تقع على عاتق جميع أفراد المجتمع، لضمان حمايتها من التشويه أو الاندثار. ومن الضروري:
استخدام وسائل تعليمية حديثة لفهم وتبسيط مفهوم الثقافة.
إنشاء مراكز ثقافية تهتم بتطوير الثقافة والتوعية وتنمية الأفراد.
تعزيز الثقافة من خلال التنسيق مع الجامعات والمفكرين والباحثين والوزارات والمؤسسات ذات الصلة.
تعريفات:
التربية: هي العملية التي تهدف إلى تطوير شخصية الفرد ليكون عضوًا فعالًا في مجتمعه، مع الحفاظ على الطباع الاجتماعية المحيطة به والتي قد تختلف من بيئة إلى أخرى.
الثقافة: هي مجموع المعرفة والتجارب البشرية والدينية التي يكتسبها الفرد خلال حياته، والتي توجهه وتساعده على التفاعل الصحيح مع مجتمعه.
تُصنّف علاقة التربية بالثقافة على أنها علاقة ديناميكية، أي أنها مستمرة وغير محددة بزمن أو مكان معين. تهدف التربية إلى نقل الثقافة من جيل إلى جيل بشكل صحيح وحضاري، بما يتناسب مع تطورات الزمن واحتياجات الأجيال المستقبلية، باستخدام وسائل تربوية متقدمة تعمل على تعزيز الثقافة وحمايتها. تجمع هذه العلاقة دائمًا روابط إيجابية ومستدامة.
تعتمد الثقافة والتربية على بعضهما البعض بشكل كبير، حيث تلعب التربية دورًا محوريًا في نقل الثقافة وتعزيزها، بينما تسهم الثقافة في تشكيل محتوى التربية. تتجلى العلاقة بين التربية والثقافة في عدة نواحي:
التطبيع الاجتماعي: يعمل على إكساب الجيل القادم السمات الاجتماعية السائدة في بيئة معينة، مثل التفكير والمشاعر والنشاطات الاجتماعية.
الاتساق والانسجام: يتم من خلاله تفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني مثل الأسرة والمدرسة والجماعات والأصدقاء.
نوع المواطنة: يسعى إلى تنمية المجتمع من خلال تقديم الثقافة والتربية بشكل مبسط وجديد مع تعزيز حرية الاختيار والتنوع الثقافي.
التوازن بين عناصر البيئة الاجتماعية: يسعى إلى تحقيق التوازن بين طبقات المجتمع أو تأكيد النظام الطبقي فيه.
الرصيد الثقافي في المجتمع: يعتمد على مقدار التربية التي يتم ترسيخها في الجيل القادم من حيث الأهداف والمناهج والنظام الإداري.
التماسك المجتمعي: يتم من خلال نقل الثقافة من جيل إلى جيل، مما يوفر للفرد أدوات التفاعل الإيجابي والتكيف السوي مع الآخرين.
اختلاف التربية: يتأثر باختلاف الخلفيات الثقافية للأفراد، بما في ذلك الأيدلوجيات والأنظمة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية في كل مجتمع.
دلالات علاقة التربية بالثقافة:
تعمل المؤسسات التربوية على نقل التراث الثقافي من جيل إلى جيل.
تساعد العملية التربوية في تعزيز التراث الثقافي.
تسهم التربية في التغيير بإضافة مستجدات حضارية جديدة.
توعّي التربية المجتمع بناءً على تراثه الثقافي.
تحتوي التربية على المضمون الثقافي لجماعة معينة.
إشكالية العلاقة بين التربية والثقافة: تُعد مسؤولية الحفاظ على العلاقة بين التربية والثقافة مسؤولية جماعية تقع على عاتق جميع أفراد المجتمع، لضمان حمايتها من التشويه أو الاندثار. ومن الضروري:
استخدام وسائل تعليمية حديثة لفهم وتبسيط مفهوم الثقافة.
إنشاء مراكز ثقافية تهتم بتطوير الثقافة والتوعية وتنمية الأفراد.
تعزيز الثقافة من خلال التنسيق مع الجامعات والمفكرين والباحثين والوزارات والمؤسسات ذات الصلة.
تعريفات:
التربية: هي العملية التي تهدف إلى تطوير شخصية الفرد ليكون عضوًا فعالًا في مجتمعه، مع الحفاظ على الطباع الاجتماعية المحيطة به والتي قد تختلف من بيئة إلى أخرى.
الثقافة: هي مجموع المعرفة والتجارب البشرية والدينية التي يكتسبها الفرد خلال حياته، والتي توجهه وتساعده على التفاعل الصحيح مع مجتمعه.