الامارات 7 - النظرية الوضعية هي فلسفة في علم الاجتماع تعتمد على تفسير الأحداث من خلال التجربة والعلوم الطبيعية، بعيداً عن التفسيرات الميتافيزيقية أو الروحانية. أسس هذه النظرية الفيلسوف الفرنسي أوغست كونت، ومرت بتطورات عدة على مر الزمن.
الركائز الأساسية للنظرية الوضعية
اعتماد التجربة: تستند جميع العلوم في النظرية الوضعية على النتائج الإيجابية للتجربة.
رفض التفسيرات الروحانية: تنكر النظرية كل ما يتعلق بالتفسيرات الروحانية أو ما وراء الطبيعة.
التركيز على المنطق والرياضيات: تعتبر أن ما وراء الواقع هو منطق بحت ورياضيات.
خصائص النظرية الوضعية
العلم كمصدر معرفة: العلم هو المصدر الوحيد الصالح للمعرفة.
التجربة والمراقبة: أفضل طرق التعلم هي التجربة والمراقبة المباشرة.
ترابط الفلسفة والعلم: الفلسفة تتبع نفس منهج العلم وتتداخل معه.
الحقيقة كأداة معرفة: الحقيقة هي أداة لتحقيق المعرفة.
رفض الاستنتاجات المسبقة: الاستنتاجات والتخمينات المسبقة مرفوضة.
أسس مشتركة بين العلوم: تقوم النظرية على تأسيس أسس مشتركة بين العلوم وتستخدمها في تفسير وتنظيم السلوك الإنساني.
قانون المراحل الثلاث
حدد أوغست كونت أن الفكر البشري يمر بثلاث مراحل متعاقبة:
المرحلة الدينية: مرحلة تبحث في أسباب الأحداث عبر التفسيرات الروحانية وما وراء الطبيعة.
المرحلة الميتافيزيقية: مرحلة تستبدل التفسيرات الروحانية بتفسيرات تجريدية.
المرحلة الإيجابية (العلمية): في هذه المرحلة، يتم التركيز على القوانين التي تنظم الأحداث بدلاً من الأسباب، ويتحول من منظور مطلق إلى منظور نسبي.
التسلسل الهرمي للعلوم
أدرج أوغست كونت العلوم في تسلسل هرمي على النحو التالي:
الرياضيات ونظرية الأعداد
علم الفلك
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء والوظائف الحيوية
علم الاجتماع
كان علم النفس غائباً في ذلك الوقت بسبب نقص الأسس الأساسية، لكنه كان يعتبر جزءاً من علم الأحياء، خاصة علم أعصاب الدماغ. كونت هو أيضاً مؤسس علم الاجتماع وركز على ضرورة انتقال هذا العلم من الملاحظة إلى القوانين كما في الفيزياء والكيمياء.
أوغست كونت
أوغست كونت هو فيلسوف فرنسي أسس علم الاجتماع وأطلق النظرية الوضعية. تأثر بآراء فلاسفة فرنسيين مثل تورجوت وجوزيف دي مايستر، وتشارك في بعض الأفكار مع الفيلسوف سان سيمون. قدم مجموعة من المحاضرات حول الفلسفة الإيجابية في عام 1826، وتوقف عنها بسبب مرضه، ثم عاد واستكملها بنجاح حتى 1830. خصص 12 سنة لكتابة محاضراته التي نشرت في ستة مجلدات تحت اسم "الدورات الفلسفية الإيجابية".
الركائز الأساسية للنظرية الوضعية
اعتماد التجربة: تستند جميع العلوم في النظرية الوضعية على النتائج الإيجابية للتجربة.
رفض التفسيرات الروحانية: تنكر النظرية كل ما يتعلق بالتفسيرات الروحانية أو ما وراء الطبيعة.
التركيز على المنطق والرياضيات: تعتبر أن ما وراء الواقع هو منطق بحت ورياضيات.
خصائص النظرية الوضعية
العلم كمصدر معرفة: العلم هو المصدر الوحيد الصالح للمعرفة.
التجربة والمراقبة: أفضل طرق التعلم هي التجربة والمراقبة المباشرة.
ترابط الفلسفة والعلم: الفلسفة تتبع نفس منهج العلم وتتداخل معه.
الحقيقة كأداة معرفة: الحقيقة هي أداة لتحقيق المعرفة.
رفض الاستنتاجات المسبقة: الاستنتاجات والتخمينات المسبقة مرفوضة.
أسس مشتركة بين العلوم: تقوم النظرية على تأسيس أسس مشتركة بين العلوم وتستخدمها في تفسير وتنظيم السلوك الإنساني.
قانون المراحل الثلاث
حدد أوغست كونت أن الفكر البشري يمر بثلاث مراحل متعاقبة:
المرحلة الدينية: مرحلة تبحث في أسباب الأحداث عبر التفسيرات الروحانية وما وراء الطبيعة.
المرحلة الميتافيزيقية: مرحلة تستبدل التفسيرات الروحانية بتفسيرات تجريدية.
المرحلة الإيجابية (العلمية): في هذه المرحلة، يتم التركيز على القوانين التي تنظم الأحداث بدلاً من الأسباب، ويتحول من منظور مطلق إلى منظور نسبي.
التسلسل الهرمي للعلوم
أدرج أوغست كونت العلوم في تسلسل هرمي على النحو التالي:
الرياضيات ونظرية الأعداد
علم الفلك
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء والوظائف الحيوية
علم الاجتماع
كان علم النفس غائباً في ذلك الوقت بسبب نقص الأسس الأساسية، لكنه كان يعتبر جزءاً من علم الأحياء، خاصة علم أعصاب الدماغ. كونت هو أيضاً مؤسس علم الاجتماع وركز على ضرورة انتقال هذا العلم من الملاحظة إلى القوانين كما في الفيزياء والكيمياء.
أوغست كونت
أوغست كونت هو فيلسوف فرنسي أسس علم الاجتماع وأطلق النظرية الوضعية. تأثر بآراء فلاسفة فرنسيين مثل تورجوت وجوزيف دي مايستر، وتشارك في بعض الأفكار مع الفيلسوف سان سيمون. قدم مجموعة من المحاضرات حول الفلسفة الإيجابية في عام 1826، وتوقف عنها بسبب مرضه، ثم عاد واستكملها بنجاح حتى 1830. خصص 12 سنة لكتابة محاضراته التي نشرت في ستة مجلدات تحت اسم "الدورات الفلسفية الإيجابية".