الامارات 7 - تعد المواطنة الإماراتية، فاطمة علي سعيد سالم الخروصي، أوّل امرأة إماراتية تتولى منصب مدير مطار في الخارج، فهي تشغل حالياً منصب المدير المناوب للعمليات في اليابان في شركة الاتحاد للطيران.
وقالت الخروصي، التي تقوم من خلال عملها من مدينة ناجويا اليابانية، بالإشراف على العمليات التشغيلية للشركة وتعزيز سلاستها، لـ«الإمارات اليوم» إنها انضمت للعمل في «الاتحاد للطيران» في عام 2009، بدرجة مدير خريج، وبعد 18 شهراً من التدريب المكثف أكملت تدريبها بنجاح، وتولّت منصب مدير مناوب لعمليات المطار في لندن.
وقالت إنها عملت في الكثير من المدن، مثل الدوحة ولندن ومانشستر وسنغافورة وفيتنام والكويت وسيدني، قبل العمل في ناجويا.
وحول طموحاتها وأمنياتها المستقبلية، قالت فاطمة الخروصي «من الصعب أن أحصر طموحاتي في أمر معيّن لأنّ هناك فرصاً كثيرة جداً للمواطنين لمواكبة النمو الذي تشهده (الاتحاد للطيران) نظراً إلى ما تتمتع به الشركة من ديناميكيّة ونموّ سريع جداً».
وأوضحت أنها ترغب بشكل أساسي في أن تصبح من صنّاع القرار في «الاتحاد للطيران»، وأن تسهم في تهيئة الجيل التالي من المواطنين الإماراتيين لدخول قطاع الطيران، وتحفيزهم ومساعدتهم في مسيراتهم المهنية.
ولفتت في هذا الصدد «تعلّمت في (الاتحاد للطيران) أن أفكر خارج نطاق الأفكار التقليديّة المألوفة»، موضحة أنها لاحظت مثلاً أنّه لا توجد أي فتاة إماراتيّة أخرى تعمل في مجالها ولذلك قررت أن تغتنم هذه الفرصة.
وأشارت إلى أن أجمل ما تراه في وظيفتها أنها ليست محصورة في الجلوس وراء مكتب طوال اليوم، وأنّها عندما تأتي إلى عملها كلّ يوم لا يمكنها أبداً أن تتوقع ما سيحمله ذلك اليوم من أحداث.
وأكدت فاطمة الخروصي أن العمل في قطاع الطيران يتيح لها أن تعمل على تحقيق النموّ الذاتي على الصعيد الشخصي بالتوازي مع عملها، وعلى تحقيق الأهداف المؤسسية، فضلاً عن أن عملها يتيح لها السفر إلى أماكن مذهلة، وهو ما يعطيها الفرصة للتعرّف على ثقافات وحضارات مختلفة، وفرصة كذلك لتكوين صداقات في مختلف أنحاء العالم.
وحول الرسالة التي توجهها للأجيال المقبلة من المواطنين الإماراتيين، قالت الخروصي «أقول لهم:
توقّعوا غير المتوقّع، الفرص لا تأتيكم وأنتم جالسون في أماكنكم، بل عليكم أن تعملوا بجدّ، وأن توجدوا الفرص لأنفسكم بأنفسكم، ولا تستسلموا أبداً». الإمارات اليوم
وقالت الخروصي، التي تقوم من خلال عملها من مدينة ناجويا اليابانية، بالإشراف على العمليات التشغيلية للشركة وتعزيز سلاستها، لـ«الإمارات اليوم» إنها انضمت للعمل في «الاتحاد للطيران» في عام 2009، بدرجة مدير خريج، وبعد 18 شهراً من التدريب المكثف أكملت تدريبها بنجاح، وتولّت منصب مدير مناوب لعمليات المطار في لندن.
وقالت إنها عملت في الكثير من المدن، مثل الدوحة ولندن ومانشستر وسنغافورة وفيتنام والكويت وسيدني، قبل العمل في ناجويا.
وحول طموحاتها وأمنياتها المستقبلية، قالت فاطمة الخروصي «من الصعب أن أحصر طموحاتي في أمر معيّن لأنّ هناك فرصاً كثيرة جداً للمواطنين لمواكبة النمو الذي تشهده (الاتحاد للطيران) نظراً إلى ما تتمتع به الشركة من ديناميكيّة ونموّ سريع جداً».
وأوضحت أنها ترغب بشكل أساسي في أن تصبح من صنّاع القرار في «الاتحاد للطيران»، وأن تسهم في تهيئة الجيل التالي من المواطنين الإماراتيين لدخول قطاع الطيران، وتحفيزهم ومساعدتهم في مسيراتهم المهنية.
ولفتت في هذا الصدد «تعلّمت في (الاتحاد للطيران) أن أفكر خارج نطاق الأفكار التقليديّة المألوفة»، موضحة أنها لاحظت مثلاً أنّه لا توجد أي فتاة إماراتيّة أخرى تعمل في مجالها ولذلك قررت أن تغتنم هذه الفرصة.
وأشارت إلى أن أجمل ما تراه في وظيفتها أنها ليست محصورة في الجلوس وراء مكتب طوال اليوم، وأنّها عندما تأتي إلى عملها كلّ يوم لا يمكنها أبداً أن تتوقع ما سيحمله ذلك اليوم من أحداث.
وأكدت فاطمة الخروصي أن العمل في قطاع الطيران يتيح لها أن تعمل على تحقيق النموّ الذاتي على الصعيد الشخصي بالتوازي مع عملها، وعلى تحقيق الأهداف المؤسسية، فضلاً عن أن عملها يتيح لها السفر إلى أماكن مذهلة، وهو ما يعطيها الفرصة للتعرّف على ثقافات وحضارات مختلفة، وفرصة كذلك لتكوين صداقات في مختلف أنحاء العالم.
وحول الرسالة التي توجهها للأجيال المقبلة من المواطنين الإماراتيين، قالت الخروصي «أقول لهم:
توقّعوا غير المتوقّع، الفرص لا تأتيكم وأنتم جالسون في أماكنكم، بل عليكم أن تعملوا بجدّ، وأن توجدوا الفرص لأنفسكم بأنفسكم، ولا تستسلموا أبداً». الإمارات اليوم