نبذة عن رواية الأمير والفقير

الامارات 7 - رواية الأمير والفقير هي إحدى روايات الأدب الأمريكي، كتبها المؤلف "مارك توين" باللغة الإنجليزية، وتمت ترجمتها إلى العديد من اللغات، بما فيها العربية. تسلط الرواية الضوء على ما كانت تعانيه إنجلترا في فترة معينة من الظلم والتعسف وعدم المساواة بين الناس، وهي تعكس واقعًا أليمًا تغيّر بفضل شخصية الأمير التي تظهر فجأة في سياق الأحداث.

الرواية تدمج بين الخيال وبعض الوقائع الاجتماعية التي كانت سائدة في تلك الفترة، مما يجعلها مرآة تعكس حقبة معينة من الحكم في إنجلترا.

تدور أحداث الرواية حول شخصيتين رئيسيتين هما: الأمير إدوارد تيودور، وريث عرش "ويلز"، والفتى الفقير توم كانتي. يعرض الكاتب الحياة المتناقضة لكل منهما، حيث يعيش إدوارد في القصر الملكي وسط الرفاهية والسعادة، في حين يكافح توم من أجل لقمة العيش ويعاني من قسوة والده. يجتمع الاثنان صدفة بسبب التشابه الكبير بينهما، بالإضافة إلى ولادتهما في اليوم نفسه، ويقرران تبادل الأدوار. من خلال هذا التبادل، يتعرف الأمير إدوارد على معاناة الفقراء والظلم الذي يعانونه في الخارج. في نهاية المطاف، يعود كل منهما إلى مكانه الصحيح، لكن الأمير إدوارد يقرر الاحتفاظ بتوم إلى جانبه ويعينه في منصب داخل القصر الملكي.

تتضمن الرواية العديد من الاقتباسات التي تعكس الفرق بين حياة الرفاهية وحياة الفقر، مثل:

"بينما كان توم يقرأ عن حياة الملوك والأمراء الفاخرة، بدأ يدرك ملابسه الرثة وأن هناك أشخاصًا لا ينامون جياعًا كل ليلة."
"لم ير توم شيئًا كهذا من قبل؛ فقد قرأ عن الولائم في الكتب، لكن رؤيتها بأم عينه كانت تجربة مختلفة تمامًا."
في المقابل، يُظهر الأمير إدوارد صعوبة الحياة خارج القصر عندما كان يتعامل مع قسوة الفقر والناس الذين لم يعتادوا على طاعته، مثلما كان الحال مع عائلته النبيلة.



شريط الأخبار