الامارات 7 - مؤتمر يالطا: الخلفية والأسباب
كان الاتحاد السوفييتي بقيادة رئيس الوزراء جوزيف ستالين هو المبادر لعقد مؤتمر يالطا، حيث دعا كلا من رئيس وزراء بريطانيا، ونستون تشرشل، والرئيس الأمريكي، فرانكلين دي روزفلت، إلى الاجتماع في مدينة يالطا في شبه جزيرة القرم خلال الحرب العالمية الثانية. الهدف من هذا المؤتمر كان تحديد مصير ألمانيا بعد الهزيمة المرتقبة للنازية، ورسم مستقبل أوروبا الشرقية، بالإضافة إلى مناقشة شكل المنظمة العالمية الجديدة، التي أصبحت فيما بعد الأمم المتحدة.
دعا ستالين إلى هذا الاجتماع كإثبات لمكانة الاتحاد السوفييتي كقوة عظمى. ومع اقتراب انهيار ألمانيا واليابان، سعى روزفلت وتشرشل لتثبيت حكومات في أوروبا تخدم مصالحهما، ولكن ستالين كان عازمًا على الاحتفاظ بنفوذه في أوروبا الشرقية. بينما أراد روزفلت تأييد السوفييت في الحرب ضد اليابان، طمح تشرشل إلى إقامة أنظمة ديمقراطية في أوروبا الشرقية، وخاصة بولندا. ومع ذلك، كان ستالين هو الأكثر نفوذًا، وفرض شروطه على الحلفاء، وخاصة فيما يتعلق ببولندا وأوروبا الشرقية.
الأهداف الرئيسية للمؤتمر
رغم أن الحلفاء اجتمعوا لتحقيق هدف مشترك، وهو رسم مستقبل ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية، كانت لكل منهم أهدافه الخاصة. أراد روزفلت دعم السوفييت في المحيط الهادئ ضد اليابان، بينما كان تشرشل يطمح لتأسيس أنظمة ديمقراطية في أوروبا الشرقية. أما ستالين، فقد كان يسعى لتوسيع نفوذه في أوروبا الشرقية لتأمين الاتحاد السوفييتي.
اتفق الحلفاء في يالطا على قضايا عدة تتعلق بألمانيا، منها فرض تعويضات كبيرة عليها، وتفكيك قدراتها العسكرية، وتخصيص مناطق احتلال بين الحلفاء، بما في ذلك منطقة لفرنسا. كما تم الاتفاق على تشكيل لجنة لتعويض الحلفاء عن خسائر الحرب.
نتائج مؤتمر يالطا
أسفر المؤتمر عن نتائج مهمة، كان أبرزها:
بالنسبة لألمانيا: فرضت عليها تعويضات مالية وتفكيك صناعاتها الحربية، وتحديد مناطق احتلال للدول الحليفة.
بالنسبة للاتحاد السوفييتي: حصل ستالين على نفوذ واسع في أوروبا الشرقية وبولندا، ووافق على الانضمام إلى الأمم المتحدة بشروطه، بما في ذلك حق الفيتو.
بالنسبة لليابان: وافق الاتحاد السوفييتي على الانضمام للحرب ضد اليابان بعد هزيمة ألمانيا.
تأسيس الأمم المتحدة: تم الاتفاق على عقد مؤتمر لإنشاء منظمة دولية (الأمم المتحدة) لضمان السلام العالمي، وتم منح الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن حق النقض (الفيتو).
اختيار يالطا كموقع للمؤتمر
تم اختيار مدينة يالطا لعقد المؤتمر لإبراز تضحيات الشعب السوفييتي والدمار الذي خلّفته الحرب، ما ساعد ستالين على كسب تأييد الحلفاء لمواقفه. على الرغم من أن يالطا اليوم تتبع لأوكرانيا، إلا أن مؤتمر يالطا يبقى رمزًا للاتفاقات التي أثرت على مستقبل أوروبا الشرقية.
خاتمة
في النهاية، تمكن ستالين من تحقيق معظم مطالبه في يالطا، بينما شعر الكثير من السياسيين الغربيين بأنهم تنازلوا كثيرًا عن أوروبا الشرقية لصالح الاتحاد السوفييتي.
كان الاتحاد السوفييتي بقيادة رئيس الوزراء جوزيف ستالين هو المبادر لعقد مؤتمر يالطا، حيث دعا كلا من رئيس وزراء بريطانيا، ونستون تشرشل، والرئيس الأمريكي، فرانكلين دي روزفلت، إلى الاجتماع في مدينة يالطا في شبه جزيرة القرم خلال الحرب العالمية الثانية. الهدف من هذا المؤتمر كان تحديد مصير ألمانيا بعد الهزيمة المرتقبة للنازية، ورسم مستقبل أوروبا الشرقية، بالإضافة إلى مناقشة شكل المنظمة العالمية الجديدة، التي أصبحت فيما بعد الأمم المتحدة.
دعا ستالين إلى هذا الاجتماع كإثبات لمكانة الاتحاد السوفييتي كقوة عظمى. ومع اقتراب انهيار ألمانيا واليابان، سعى روزفلت وتشرشل لتثبيت حكومات في أوروبا تخدم مصالحهما، ولكن ستالين كان عازمًا على الاحتفاظ بنفوذه في أوروبا الشرقية. بينما أراد روزفلت تأييد السوفييت في الحرب ضد اليابان، طمح تشرشل إلى إقامة أنظمة ديمقراطية في أوروبا الشرقية، وخاصة بولندا. ومع ذلك، كان ستالين هو الأكثر نفوذًا، وفرض شروطه على الحلفاء، وخاصة فيما يتعلق ببولندا وأوروبا الشرقية.
الأهداف الرئيسية للمؤتمر
رغم أن الحلفاء اجتمعوا لتحقيق هدف مشترك، وهو رسم مستقبل ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية، كانت لكل منهم أهدافه الخاصة. أراد روزفلت دعم السوفييت في المحيط الهادئ ضد اليابان، بينما كان تشرشل يطمح لتأسيس أنظمة ديمقراطية في أوروبا الشرقية. أما ستالين، فقد كان يسعى لتوسيع نفوذه في أوروبا الشرقية لتأمين الاتحاد السوفييتي.
اتفق الحلفاء في يالطا على قضايا عدة تتعلق بألمانيا، منها فرض تعويضات كبيرة عليها، وتفكيك قدراتها العسكرية، وتخصيص مناطق احتلال بين الحلفاء، بما في ذلك منطقة لفرنسا. كما تم الاتفاق على تشكيل لجنة لتعويض الحلفاء عن خسائر الحرب.
نتائج مؤتمر يالطا
أسفر المؤتمر عن نتائج مهمة، كان أبرزها:
بالنسبة لألمانيا: فرضت عليها تعويضات مالية وتفكيك صناعاتها الحربية، وتحديد مناطق احتلال للدول الحليفة.
بالنسبة للاتحاد السوفييتي: حصل ستالين على نفوذ واسع في أوروبا الشرقية وبولندا، ووافق على الانضمام إلى الأمم المتحدة بشروطه، بما في ذلك حق الفيتو.
بالنسبة لليابان: وافق الاتحاد السوفييتي على الانضمام للحرب ضد اليابان بعد هزيمة ألمانيا.
تأسيس الأمم المتحدة: تم الاتفاق على عقد مؤتمر لإنشاء منظمة دولية (الأمم المتحدة) لضمان السلام العالمي، وتم منح الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن حق النقض (الفيتو).
اختيار يالطا كموقع للمؤتمر
تم اختيار مدينة يالطا لعقد المؤتمر لإبراز تضحيات الشعب السوفييتي والدمار الذي خلّفته الحرب، ما ساعد ستالين على كسب تأييد الحلفاء لمواقفه. على الرغم من أن يالطا اليوم تتبع لأوكرانيا، إلا أن مؤتمر يالطا يبقى رمزًا للاتفاقات التي أثرت على مستقبل أوروبا الشرقية.
خاتمة
في النهاية، تمكن ستالين من تحقيق معظم مطالبه في يالطا، بينما شعر الكثير من السياسيين الغربيين بأنهم تنازلوا كثيرًا عن أوروبا الشرقية لصالح الاتحاد السوفييتي.