إيجابيات وسلبيات المدرسة الوضعية

الامارات 7 - إيجابيات المدرسة الوضعية:

ميل الأساليب الكمية: تفضل المدرسة الوضعية استخدام الأساليب الكمية في البحث بدلاً من النوعية. يستند البحث الكمي إلى تطبيق تقنيات علمية تهدف إلى إثبات العلاقة بين السبب والنتيجة، بينما يعتمد البحث النوعي على تقنيات لا يمكن قياسها بالأرقام.

اتباع هيكل ومنهج محدد: تتميز المدرسة الوضعية بوجود هيكل وقواعد واضحة في منهجها، مما يقلل من احتمالية الأخطاء. يتبع الباحثون إرشادات محددة تؤدي إلى الحصول على أرقام دقيقة، مما يمنح البحث مصداقية أكثر من البحوث النوعية في علم الاجتماع.

إعطاء الباحث القدرة على التحكم: في البحث الكمي، يكون الباحث هو المتحكم في جمع وتحليل البيانات، مما يمنحه القدرة على إدارة البحث بشكل كامل. على عكس البحث النوعي، الذي قد لا يوفر نفس مستوى التحكم للباحث.

سلبيات المدرسة الوضعية:

تجاهل السلوك البشري: المدرسة الوضعية تعتقد أن الاستنتاجات الموضوعية يمكن تحقيقها من خلال الملاحظة الموضوعية فقط، مما يتجاهل دور العواطف في السلوك البشري. رغم تشجيع الوضعية على استبعاد المشاعر، فإن السلوك البشري غالباً ما يكون مرتبطاً بالعواطف، ولا يمكن ضمان تجاهلها تماماً أثناء البحث.

عدم المرونة: يعتقد بعض العلماء أن الوضعية تفتقر إلى المرونة لأنها تعتقد أن كل شيء قابل للقياس والحساب. هذا يمكن أن يؤدي إلى تجاهل الظواهر غير المبررة ويمنع التفكير الجانبي، الذي يتضمن البحث عن حلول مبتكرة وغير تقليدية للمشكلات.

مفهوم المدرسة الوضعية:

المدرسة الوضعية هي نظرية تدعو إلى اعتماد المعرفة الإيجابية على الظواهر الطبيعية القابلة للتحقق من خلال العلوم التجريبية، مما يجعل علم اللاهوت والميتافيزيقيا أنماط معرفة غير مكتملة. يؤكد الوضعيون أن الواقع موجود ومستقل عن العقل ويمكن دراسته بموضوعية، ويعتقدون أن الحقائق الاجتماعية، مثل المؤسسات والقيم، تشكل قواعد المجتمع وتؤثر على الأفراد بشكل مستقل. باستخدام البيانات الكمية، يهدف الوضعيون إلى كشف الأسباب والنتائج التي تحدد السلوك البشري.



شريط الأخبار