الامارات 7 - تأسست الدولة العثمانية على يد عثمان بن أرطغرل في عام 1299 ميلادي، بعد انهيار الدولة السلجوقية. كانت الدولة العثمانية آخر دولة تقوم على مبدأ الخلافة الإسلامية، واستمرت حتى عام 1922، عندما انتهت على يد حزب الاتحاد والترقي التركي بقيادة مصطفى كمال أتاتورك الذي أسس الدولة التركية الحديثة. وكان آخر السلاطين العثمانيين هو محمد السادس.
تشكيل الجيش العثماني
مع بداية تأسيس الدولة العثمانية، قام عثمان الأول بالعديد من الفتوحات في منطقة الأناضول، وبدأت تشكل الجيش العثماني الذي كان يتألف من عدة فئات:
حملة السيوف والفرسان الخيالة: كانوا يشكلون النواة الأساسية للجيش، وكانوا يتألفون من قبيلة قايي التركية. اعتمدوا على خيولهم في القتال، وكانوا يخرجون إلى الحرب مع السلطان ومعاونيه. كانوا يتميزون بشجاعتهم وباستمرارهم في القتال طوال السنة، مما جعلهم قوة رهيبة للعدو.
الفرسان الإقطاعيون: منح السلطان أراضٍ زراعية للفرسان مقابل استعدادهم الدائم للحرب. كانوا يعتمدون على عائدات تلك الأراضي، لكن لاحقاً تم سحب هذه الأراضي منهم بسبب تأخرهم عن القتال وإهمال تربية الخيول، مما أدى إلى ضعفهم.
فرق المشاة: مع توسع الدولة العثمانية، أدرك قادة الجيش الحاجة إلى تشكيل فرق مشاة لدعم الفرسان. كان هؤلاء الجنود يتقاضون رواتب خلال الحرب ويُعفون من الضرائب عند عودتهم إلى أراضيهم الزراعية. ومع مرور الوقت وكثرة الثورات، تم التفكير في إنشاء وحدة جديدة تُعرف بالانكشارية.
نظام الانكشارية
عندما تولى أورخان بن عثمان الحكم بعد وفاة والده، قام بفتح مدينة بورصة وانتزاعها من البيزنطيين، وجعلها عاصمة للدولة العثمانية. ومع توسع الدولة، استقطب الكثير من أبناء المناطق المفتوحة، وجمعهم ورعاهم. أسس نظام الانكشارية الذي كان يتضمن استقطاب هؤلاء الشباب وتدريبهم ليكونوا جزءاً من الجيش العثماني، مما ساهم في تعزيز قوة الجيش واستقرار الدولة.
تشكيل الجيش العثماني
مع بداية تأسيس الدولة العثمانية، قام عثمان الأول بالعديد من الفتوحات في منطقة الأناضول، وبدأت تشكل الجيش العثماني الذي كان يتألف من عدة فئات:
حملة السيوف والفرسان الخيالة: كانوا يشكلون النواة الأساسية للجيش، وكانوا يتألفون من قبيلة قايي التركية. اعتمدوا على خيولهم في القتال، وكانوا يخرجون إلى الحرب مع السلطان ومعاونيه. كانوا يتميزون بشجاعتهم وباستمرارهم في القتال طوال السنة، مما جعلهم قوة رهيبة للعدو.
الفرسان الإقطاعيون: منح السلطان أراضٍ زراعية للفرسان مقابل استعدادهم الدائم للحرب. كانوا يعتمدون على عائدات تلك الأراضي، لكن لاحقاً تم سحب هذه الأراضي منهم بسبب تأخرهم عن القتال وإهمال تربية الخيول، مما أدى إلى ضعفهم.
فرق المشاة: مع توسع الدولة العثمانية، أدرك قادة الجيش الحاجة إلى تشكيل فرق مشاة لدعم الفرسان. كان هؤلاء الجنود يتقاضون رواتب خلال الحرب ويُعفون من الضرائب عند عودتهم إلى أراضيهم الزراعية. ومع مرور الوقت وكثرة الثورات، تم التفكير في إنشاء وحدة جديدة تُعرف بالانكشارية.
نظام الانكشارية
عندما تولى أورخان بن عثمان الحكم بعد وفاة والده، قام بفتح مدينة بورصة وانتزاعها من البيزنطيين، وجعلها عاصمة للدولة العثمانية. ومع توسع الدولة، استقطب الكثير من أبناء المناطق المفتوحة، وجمعهم ورعاهم. أسس نظام الانكشارية الذي كان يتضمن استقطاب هؤلاء الشباب وتدريبهم ليكونوا جزءاً من الجيش العثماني، مما ساهم في تعزيز قوة الجيش واستقرار الدولة.