الامارات 7 - دعا وزير الخارجية اليمني رياض ياسين المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ لزيارة عدن واللقاء بالرئيس عبد ربه منصور هادي والاطلاع على حجم المآسي والجرائم التي ارتكبتها المليشيات الانقلابية في عدن وعدة مدن يمنية، فيما ذكرت مصادر كويتية أن المتهمين بخلية تمويل وتسليح تنظيم داعش سيكشفون عن متهمين جدد وأسماء أشخاص ساهموا في حملات جمع الأموال غير القانونية التي كانت تتجه إلى التنظيم الإرهابي.
ووفقاً لصحف عربية صادرة اليوم الإثنين، كشفت مصادر في التيار السلفي "الجهادي"، في الأردن، عن أن السلطات الإيرانية أطلقت سراح خمسة من قياديي تنظيم القاعدة، من بينهم أردنيان، وذلك ضمن صفقة أمنية، فيما رفض مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية السعودية بالنيابة، اتهام الجامعة بتخريج متشددين يحملون أفكاراً إرهابية.
الحكومة اليمنية وجنيف
وفي التفاصيل، دعا وزير الخارجية اليمني رياض ياسين المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ لزيارة عدن واللقاء بالرئيس عبد ربه منصور هادي والاطلاع على حجم المآسي والجرائم التي ارتكبتها المليشيات الانقلابية في عدن وعدة مدن يمنية.
وقال ياسين في تصريحات لصحيفة عكاظ "نرحب بالمبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ في عدن التي أصبحت مستقرة وآمنة وليس هناك ما يعيق عدم مجيئه إليها وندعوه للقيام بجولة في المدن المحررة والاطلاع على الجرائم التي خلفتها المليشيات الانقلابية وصالح في المدينة".
ونفى ياسين وجود أي موعد محدد للمشاورات حتى اللحظة قائلاً: "لم يتم تحديد موعد المشاورات حتى يتم تأجيلها"، مؤكداً بأن الشرعية اليمنية أبلغت المبعوث الأممي جاهزيتها لأي مشاورات وفق القرار الأممي 2216 بدون أي قيد أو شرط، مشيراً إلى أن الرئاسة اليمنية شكلت اللجنة الفنية والوفد الرسمي وجاهزون تماماً. وأفاد بأن من أولويات الرئاسة اليمنية بسط الأمن والاستقرار وإعادة بناء الدولة والاهتمام بملف الجرحى والشهداء والإغاثة، وتشكيل حكومة تنفيذية للقيام بالمهام ووضع خارطة طريق للمهام والاحتياجات الآنية وبرنامج العمل لمواجهة تحديات المرحلة القادمة، مشيراً إلى أن الوضع الأمني في العاصمة الاقتصادية والسياسية المؤقتة طبيعي ومستقر.
خلية تمويل داعش بالكويت
من جانب آخر، ذكرت مصادر مطلعة وفقاً لصحيفة السياسة الكويتية، أن المتهمين بخلية تمويل وتسليح تنظيم داعش الإرهابي التي أحالتها وزارة الداخلية إلى النيابة العامة أمس الأحد، سيكشفون عن متهمين جدد وأسماء أشخاص ساهموا في حملات جمع الأموال غير القانونية التي كانت تتجه إلى داعش والعدد مرشح للارتفاع في الأيام المقبلة، مبينة أن الاعترافات أوضحت أن "المهمة المنوطة بالخلية هي التمويل والدعم اللوجيستي من خلال جمع التبرعات باسم الجيش الحر من الديوانيات والجمعيات الخيرية والمواطنين المتعاطفين مع التنظيم". وكشفت أن "أحد محلات الصرافة كان يستقبل تحويلات خارجية من دول خليجية بعينها منذ ثلاث سنوات يتم إرسالها إلى تركيا وسوريا عبر المحل نفسه"، موضحة أن "الأجهزة الأمنية اتخذت كافة الإجراءات والتحريات والتشديد لضبط هذه الخلايا الإرهابية بعد استكمال المعلومات الكاملة".
صفقة بين القاعدة وإيران
وفي سياق منفصل، كشفت مصادر في التيار السلفي "الجهادي" الأردني عن أن السلطات الإيرانية "أطلقت سراح خمسة من قياديي تنظيم القاعدة، من بينهم أردنيان، وذلك ضمن صفقة أمنية مع تنظيم القاعدة، مقابل الإفراج عن دبلوماسي إيراني كان محتجزاً لدى التنظيم في اليمن.
وحسب مصادر التيار، وفقاً لصحيفة الغد الأردنية، فإن الأردنيين هما "خالد العاروري، الملقب أبو القسام، وساري شهاب"، وكلاهما من قيادات تنظيم القاعدة، حيث كان العاروري نائب زعيم تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، حتى مقتل زعيم التنظيم أبو مصعب الزرقاوي في يونيو (حزيران) العام 2006.
والثلاثة الآخرون، الذين تم الإفراج عنهم هم "سيف العدل المصري، أبو الخير المصري وأبو محمد المصري"، والخمسة جميعهم من قيادات تنظيم القاعدة في خراسان، بحسب المصادر. وأشارت المصادر إلى أن الصفقة، التي جرت بين أجهزة الاستخبارات الإيرانية، وتنظيم القاعدة، تمت قبل نحو شهرين، حيث أفرج تنظيم القاعدة في اليمن عن الدبلوماسي الإيراني نور أحمد نبكخت، والذي اختطفه التنظيم في يوليو (تموز) عام 2013، بينما كان يغادر منزله في العاصمة اليمنية صنعاء، بطريقه إلى مكان عمله بالسفارة.
"جامعة الإمام" ترفض اتهامها بتخريج متشددين
من ناحية أخرى، رفض مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية السعودية بالنيابة الدكتور فوزان الفوزان اتهام الجامعة بتخريج متشددين يحملون أفكاراً إرهابية، متأثرين بمناهج دينية تدرس في كليات الجامعة، معتبراً ذلك "غير صحيح مطلقاً". وقال لصحيفة الحياة اللندنية "الجامعة جزء من هذا المجتمع، وإذا وُجد فيها طالب أو طالبان يحملان فكراً إرهابياً، فهي تضم أكثر من 200 ألف طالب وطالبة". وأشار الفوزان إلى الاتهامات التي توجه إلى الجامعة، وذكر أنها "ليست دليلاً كافياً على أن الجامعة يمكن أن تكون محتضنة لمثل هذه الفئات، بل على العكس تماماً، فهي من أكثر الجامعات في المملكة التي تسهم في محاربة الأفكار الهدامة، والمنظمات الإرهابية المجرمة، مثل تنظيمي داعش، والقاعدة، وغيرهما".
ووفقاً لصحف عربية صادرة اليوم الإثنين، كشفت مصادر في التيار السلفي "الجهادي"، في الأردن، عن أن السلطات الإيرانية أطلقت سراح خمسة من قياديي تنظيم القاعدة، من بينهم أردنيان، وذلك ضمن صفقة أمنية، فيما رفض مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية السعودية بالنيابة، اتهام الجامعة بتخريج متشددين يحملون أفكاراً إرهابية.
الحكومة اليمنية وجنيف
وفي التفاصيل، دعا وزير الخارجية اليمني رياض ياسين المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ لزيارة عدن واللقاء بالرئيس عبد ربه منصور هادي والاطلاع على حجم المآسي والجرائم التي ارتكبتها المليشيات الانقلابية في عدن وعدة مدن يمنية.
وقال ياسين في تصريحات لصحيفة عكاظ "نرحب بالمبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ في عدن التي أصبحت مستقرة وآمنة وليس هناك ما يعيق عدم مجيئه إليها وندعوه للقيام بجولة في المدن المحررة والاطلاع على الجرائم التي خلفتها المليشيات الانقلابية وصالح في المدينة".
ونفى ياسين وجود أي موعد محدد للمشاورات حتى اللحظة قائلاً: "لم يتم تحديد موعد المشاورات حتى يتم تأجيلها"، مؤكداً بأن الشرعية اليمنية أبلغت المبعوث الأممي جاهزيتها لأي مشاورات وفق القرار الأممي 2216 بدون أي قيد أو شرط، مشيراً إلى أن الرئاسة اليمنية شكلت اللجنة الفنية والوفد الرسمي وجاهزون تماماً. وأفاد بأن من أولويات الرئاسة اليمنية بسط الأمن والاستقرار وإعادة بناء الدولة والاهتمام بملف الجرحى والشهداء والإغاثة، وتشكيل حكومة تنفيذية للقيام بالمهام ووضع خارطة طريق للمهام والاحتياجات الآنية وبرنامج العمل لمواجهة تحديات المرحلة القادمة، مشيراً إلى أن الوضع الأمني في العاصمة الاقتصادية والسياسية المؤقتة طبيعي ومستقر.
خلية تمويل داعش بالكويت
من جانب آخر، ذكرت مصادر مطلعة وفقاً لصحيفة السياسة الكويتية، أن المتهمين بخلية تمويل وتسليح تنظيم داعش الإرهابي التي أحالتها وزارة الداخلية إلى النيابة العامة أمس الأحد، سيكشفون عن متهمين جدد وأسماء أشخاص ساهموا في حملات جمع الأموال غير القانونية التي كانت تتجه إلى داعش والعدد مرشح للارتفاع في الأيام المقبلة، مبينة أن الاعترافات أوضحت أن "المهمة المنوطة بالخلية هي التمويل والدعم اللوجيستي من خلال جمع التبرعات باسم الجيش الحر من الديوانيات والجمعيات الخيرية والمواطنين المتعاطفين مع التنظيم". وكشفت أن "أحد محلات الصرافة كان يستقبل تحويلات خارجية من دول خليجية بعينها منذ ثلاث سنوات يتم إرسالها إلى تركيا وسوريا عبر المحل نفسه"، موضحة أن "الأجهزة الأمنية اتخذت كافة الإجراءات والتحريات والتشديد لضبط هذه الخلايا الإرهابية بعد استكمال المعلومات الكاملة".
صفقة بين القاعدة وإيران
وفي سياق منفصل، كشفت مصادر في التيار السلفي "الجهادي" الأردني عن أن السلطات الإيرانية "أطلقت سراح خمسة من قياديي تنظيم القاعدة، من بينهم أردنيان، وذلك ضمن صفقة أمنية مع تنظيم القاعدة، مقابل الإفراج عن دبلوماسي إيراني كان محتجزاً لدى التنظيم في اليمن.
وحسب مصادر التيار، وفقاً لصحيفة الغد الأردنية، فإن الأردنيين هما "خالد العاروري، الملقب أبو القسام، وساري شهاب"، وكلاهما من قيادات تنظيم القاعدة، حيث كان العاروري نائب زعيم تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، حتى مقتل زعيم التنظيم أبو مصعب الزرقاوي في يونيو (حزيران) العام 2006.
والثلاثة الآخرون، الذين تم الإفراج عنهم هم "سيف العدل المصري، أبو الخير المصري وأبو محمد المصري"، والخمسة جميعهم من قيادات تنظيم القاعدة في خراسان، بحسب المصادر. وأشارت المصادر إلى أن الصفقة، التي جرت بين أجهزة الاستخبارات الإيرانية، وتنظيم القاعدة، تمت قبل نحو شهرين، حيث أفرج تنظيم القاعدة في اليمن عن الدبلوماسي الإيراني نور أحمد نبكخت، والذي اختطفه التنظيم في يوليو (تموز) عام 2013، بينما كان يغادر منزله في العاصمة اليمنية صنعاء، بطريقه إلى مكان عمله بالسفارة.
"جامعة الإمام" ترفض اتهامها بتخريج متشددين
من ناحية أخرى، رفض مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية السعودية بالنيابة الدكتور فوزان الفوزان اتهام الجامعة بتخريج متشددين يحملون أفكاراً إرهابية، متأثرين بمناهج دينية تدرس في كليات الجامعة، معتبراً ذلك "غير صحيح مطلقاً". وقال لصحيفة الحياة اللندنية "الجامعة جزء من هذا المجتمع، وإذا وُجد فيها طالب أو طالبان يحملان فكراً إرهابياً، فهي تضم أكثر من 200 ألف طالب وطالبة". وأشار الفوزان إلى الاتهامات التي توجه إلى الجامعة، وذكر أنها "ليست دليلاً كافياً على أن الجامعة يمكن أن تكون محتضنة لمثل هذه الفئات، بل على العكس تماماً، فهي من أكثر الجامعات في المملكة التي تسهم في محاربة الأفكار الهدامة، والمنظمات الإرهابية المجرمة، مثل تنظيمي داعش، والقاعدة، وغيرهما".