كرم مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة اليوم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه مؤسس دولة الامارات العربية المتحدة ضمن قائمة من الزعماء العرب الراحلين وعدد من رموز الوطن العربي.
جاء ذلك خلال مهرجان الشباب العربي للثقافة والفنون واحياء التراث الذي نظمه المجلس بمقر الامانة العامة لجامعة الدول العربية.
تسلم درع التكريم من جانب دولة الامارات هاني بن هويدن الدبلوماسي بسفارة الدولة بالقاهرة وعضو بمندوبيتها الدائمة لدى الجامعة العربية.
وتضمنت قائمة المكرمين ايضا الزعيم المصري الراحل جمال عبد الناصر وتسلم عنه درع التكريم نجله عبد الحكيم جمال عبد الناصر.. والمغفور له الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود وتسلم الدرع عنه صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن خالد بن فيصل آل سعود .. والرئيس الفلسطيني الشهيد ياسر عرفات وتسلم الدرع عنه ممثل مؤسسة ياسر عرفات .. والملك المغربي الراحل محمد الخامس وتسلم الدرع سفير المملكة المغربية ومندوبها الدائم في الجامعة العربية السفير سعد العليمي.. والرئيس الجزائري الراحل أحمد بن بيلا ..
والمناضلة الجزائرية جميلة بوحيريد وتسلم الدرع أحمد مراد مرحوم القائم بأعمال السفارة الجزائرية بالقاهرة.. ورئيس الوزراء اللبناني الشهيد رفيق الحريري وتسلم الدرع نجله سعد الحريري.
شارك في اعمال المهرجان الدكتور نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية ووزير الشباب والرياضة المصري المهندس خالد عبد العزيز ووزير الثقافة المصري حلمي النمنم ووزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب بدولة الكويت الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح ومؤسس ورئيس مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة الدكتورة مشيرة أبو غالي.
وحيا الدكتور نبيل العربي في كلمته خلال افتتاح المهرجان ذكرى المغفور له الشيخ زايد مؤسس دولة الامارات مذكرا بما قام به طيب الله ثراه من جهود بناءة لخدمة القضايا الوطن العربي.
واكد العربي في كلمته اهمية هذا المهرجان كونه حدثا ثقافيا هاما ينعقد في ظل ظروف ومتغيرات إقليمية بالغة الصعوبة.. وحذر من وجود مخططات وأيادي خارجية معادية تريد النيل من الأمة العربية وطمس هويتها الثقافية وتعويدها على البديل الأجنبي.
وقال " اننا نعاني اشرس الحملات على ثقافتنا وهويتنا وتراثنا.. لافتا الى ان التراث هو صمام الأمان لتأكيد الهوية العربية وهو حجر الأساس لتشكيل ثقافة المجتمع ".
ودعا الأمين العام للجامعة العربية الى تعزيز التعاون بين المؤسسات العربية والاقليمية والدولية المعنية بالثقافة لوضع آلية للحفاظ على التراث العربي معلنا عن استضافة الجامعة العربية في الثامن من الشهر المقبل فعاليات الاجتماع التنسيقي للمحافظة على الهوية والتراث وذلك بالتنسيق مع منظمة اليونسكو.
واكد العربي ان الشباب هو عماد الأمة ومستقبلها وخط الدفاع الاول والأخير ايضا منوها بان الجامعة العربية تسعى الى النهوض بالشباب العربي لتحقيق أهداف التنمية واحترام حقوق الانسان والارتقاء بالمواطن العربي.
من جانبه أكد الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للمهرجان حرص دولة الكويت على الاهتمام بإبراز معالم الفنون الشعبية والتراث ونشرها من خلال الشباب وذلك بتنظيم ورش عمل ودورات تدريبية يشرف عليها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بدولة الكويت تتضمن مجالات مختلفة كالإخراج والكتابة والحرف اليدوية اضافة الى دورات تدريب لكوادر إعلامية قادرة على تحقيق التواصل بين الأجيال.
وقال انه فيما يخص التراث الشعبي أولت الكويت اهتماما كبيرا بإنشاء قريتين له آخرهما " قرية صباح الأحمد التراثية " التي افتتحها أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في التاسع والعشرين من يناير 2014 وتضم العديد من المجسمات التراثية والحرف اليدوية والمهن القديمة وذلك تأصيلا للموروث الثقافي لدى الأجيال الحالية والقادمة.
وأضاف أن الكويت تقيم سنويا مهرجان القرين الثقافي بهدف الارتقاء بالحركة الثقافية والفنية وتعميق الموروث الثقافي والذي يأتي بالتزامن مع انطلاق فعاليات هذا العام احتفالاتها بمناسبة اختيارها عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2016 من قبل المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة.. موضحا أن الكويت سبق ومن خلال وزارة الدولة لشؤون الشباب ان عملت على احتضان الشباب ورعايته وتبني أفكاره وترجمتها إلى برامج هادفة بمشاركة المجتمع المدني لتحويله إلى واقع ملموس وذلك صونا لهم من الوقوع في براثن العنف والتطرف وقيادتهم إلى المشاركة الإيجابية في بناء الوطن.
وعرض الوزير عدد من النماذج التي تقوم بها الوزارة في هذا الشأن ومنها تبني حملات إعلامية لنشر ثقافة التسامح بين الشباب ودعم حملات الشباب في جامعة الكويت لمواجهة ظاهرة العنف كحملة "بصمة ضد العنف" وبرنامج "فصيح لدعم التحدث باللغة العربية الفصيحة" وبرنامج واثق لغرس مباديء الثقة بالنفس لدى الشباب.
من جانبه قالت مشيرة أبو غالي رئيس مجلس الشباب العربي في كلمتها أن المهرجانات العربية للتراث والثقافة تعد مؤشرا عميق للدلالة على اهتمام القيادات العربية والحكومات بالتراث والثقافة والتقاليد والقيم العربية الأصيلة.
واكدت حرص مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة على إحياء التراث وتعميق الثقافة العربية والوطنية داخل عقول ووجدان الشباب العربي..
مشيرة إلى أن الهدف الأصيل هو الحرص على أن تخرج فعاليات المهرجان متضمنة لأنشطة تمثل عمق التاريخ والتراث واستحداث فعاليات ترمز إلى الوحدة العربية ثقافة وفنون وتاريخ وتراث.
وأضافت ان محاربة التطرف الفكري لا تكمن فقط في تطوير الخطاب الديني ودعوة الشباب إلى الاعتدال وإنما تتطلب أيضا تطوير أساليب العمل واستحداث برامج وفعاليات تهدف إلى إعلاء القيم الأصلية والدعوة للتسامح وتوثيق التاريخ وإحياء التراث حتى نتمكن من مشاركة شبابية إيجابية توحد القوى وتكافح الأفكار الظلامية وتستحضر التاريخ بصورة المشرفة.
ولفتت ابوغالي إلى انه من اجل هذا حرص مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة وفي سبق يحدث لأول مرة بتاريخ الأمة العربية على تكريم زعماء النضال العربي الذين قادوا الأمة العربية شبابا ضحوا وقدموا حياتهم من أجل عزتها النضال العربي زعماء قادوا الأمة العربية شبابا ضحوا وقدموا حياتهم من اجل عزتها وكرامتها واستقلالها.
جاء ذلك خلال مهرجان الشباب العربي للثقافة والفنون واحياء التراث الذي نظمه المجلس بمقر الامانة العامة لجامعة الدول العربية.
تسلم درع التكريم من جانب دولة الامارات هاني بن هويدن الدبلوماسي بسفارة الدولة بالقاهرة وعضو بمندوبيتها الدائمة لدى الجامعة العربية.
وتضمنت قائمة المكرمين ايضا الزعيم المصري الراحل جمال عبد الناصر وتسلم عنه درع التكريم نجله عبد الحكيم جمال عبد الناصر.. والمغفور له الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود وتسلم الدرع عنه صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن خالد بن فيصل آل سعود .. والرئيس الفلسطيني الشهيد ياسر عرفات وتسلم الدرع عنه ممثل مؤسسة ياسر عرفات .. والملك المغربي الراحل محمد الخامس وتسلم الدرع سفير المملكة المغربية ومندوبها الدائم في الجامعة العربية السفير سعد العليمي.. والرئيس الجزائري الراحل أحمد بن بيلا ..
والمناضلة الجزائرية جميلة بوحيريد وتسلم الدرع أحمد مراد مرحوم القائم بأعمال السفارة الجزائرية بالقاهرة.. ورئيس الوزراء اللبناني الشهيد رفيق الحريري وتسلم الدرع نجله سعد الحريري.
شارك في اعمال المهرجان الدكتور نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية ووزير الشباب والرياضة المصري المهندس خالد عبد العزيز ووزير الثقافة المصري حلمي النمنم ووزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب بدولة الكويت الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح ومؤسس ورئيس مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة الدكتورة مشيرة أبو غالي.
وحيا الدكتور نبيل العربي في كلمته خلال افتتاح المهرجان ذكرى المغفور له الشيخ زايد مؤسس دولة الامارات مذكرا بما قام به طيب الله ثراه من جهود بناءة لخدمة القضايا الوطن العربي.
واكد العربي في كلمته اهمية هذا المهرجان كونه حدثا ثقافيا هاما ينعقد في ظل ظروف ومتغيرات إقليمية بالغة الصعوبة.. وحذر من وجود مخططات وأيادي خارجية معادية تريد النيل من الأمة العربية وطمس هويتها الثقافية وتعويدها على البديل الأجنبي.
وقال " اننا نعاني اشرس الحملات على ثقافتنا وهويتنا وتراثنا.. لافتا الى ان التراث هو صمام الأمان لتأكيد الهوية العربية وهو حجر الأساس لتشكيل ثقافة المجتمع ".
ودعا الأمين العام للجامعة العربية الى تعزيز التعاون بين المؤسسات العربية والاقليمية والدولية المعنية بالثقافة لوضع آلية للحفاظ على التراث العربي معلنا عن استضافة الجامعة العربية في الثامن من الشهر المقبل فعاليات الاجتماع التنسيقي للمحافظة على الهوية والتراث وذلك بالتنسيق مع منظمة اليونسكو.
واكد العربي ان الشباب هو عماد الأمة ومستقبلها وخط الدفاع الاول والأخير ايضا منوها بان الجامعة العربية تسعى الى النهوض بالشباب العربي لتحقيق أهداف التنمية واحترام حقوق الانسان والارتقاء بالمواطن العربي.
من جانبه أكد الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للمهرجان حرص دولة الكويت على الاهتمام بإبراز معالم الفنون الشعبية والتراث ونشرها من خلال الشباب وذلك بتنظيم ورش عمل ودورات تدريبية يشرف عليها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بدولة الكويت تتضمن مجالات مختلفة كالإخراج والكتابة والحرف اليدوية اضافة الى دورات تدريب لكوادر إعلامية قادرة على تحقيق التواصل بين الأجيال.
وقال انه فيما يخص التراث الشعبي أولت الكويت اهتماما كبيرا بإنشاء قريتين له آخرهما " قرية صباح الأحمد التراثية " التي افتتحها أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في التاسع والعشرين من يناير 2014 وتضم العديد من المجسمات التراثية والحرف اليدوية والمهن القديمة وذلك تأصيلا للموروث الثقافي لدى الأجيال الحالية والقادمة.
وأضاف أن الكويت تقيم سنويا مهرجان القرين الثقافي بهدف الارتقاء بالحركة الثقافية والفنية وتعميق الموروث الثقافي والذي يأتي بالتزامن مع انطلاق فعاليات هذا العام احتفالاتها بمناسبة اختيارها عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2016 من قبل المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة.. موضحا أن الكويت سبق ومن خلال وزارة الدولة لشؤون الشباب ان عملت على احتضان الشباب ورعايته وتبني أفكاره وترجمتها إلى برامج هادفة بمشاركة المجتمع المدني لتحويله إلى واقع ملموس وذلك صونا لهم من الوقوع في براثن العنف والتطرف وقيادتهم إلى المشاركة الإيجابية في بناء الوطن.
وعرض الوزير عدد من النماذج التي تقوم بها الوزارة في هذا الشأن ومنها تبني حملات إعلامية لنشر ثقافة التسامح بين الشباب ودعم حملات الشباب في جامعة الكويت لمواجهة ظاهرة العنف كحملة "بصمة ضد العنف" وبرنامج "فصيح لدعم التحدث باللغة العربية الفصيحة" وبرنامج واثق لغرس مباديء الثقة بالنفس لدى الشباب.
من جانبه قالت مشيرة أبو غالي رئيس مجلس الشباب العربي في كلمتها أن المهرجانات العربية للتراث والثقافة تعد مؤشرا عميق للدلالة على اهتمام القيادات العربية والحكومات بالتراث والثقافة والتقاليد والقيم العربية الأصيلة.
واكدت حرص مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة على إحياء التراث وتعميق الثقافة العربية والوطنية داخل عقول ووجدان الشباب العربي..
مشيرة إلى أن الهدف الأصيل هو الحرص على أن تخرج فعاليات المهرجان متضمنة لأنشطة تمثل عمق التاريخ والتراث واستحداث فعاليات ترمز إلى الوحدة العربية ثقافة وفنون وتاريخ وتراث.
وأضافت ان محاربة التطرف الفكري لا تكمن فقط في تطوير الخطاب الديني ودعوة الشباب إلى الاعتدال وإنما تتطلب أيضا تطوير أساليب العمل واستحداث برامج وفعاليات تهدف إلى إعلاء القيم الأصلية والدعوة للتسامح وتوثيق التاريخ وإحياء التراث حتى نتمكن من مشاركة شبابية إيجابية توحد القوى وتكافح الأفكار الظلامية وتستحضر التاريخ بصورة المشرفة.
ولفتت ابوغالي إلى انه من اجل هذا حرص مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة وفي سبق يحدث لأول مرة بتاريخ الأمة العربية على تكريم زعماء النضال العربي الذين قادوا الأمة العربية شبابا ضحوا وقدموا حياتهم من أجل عزتها النضال العربي زعماء قادوا الأمة العربية شبابا ضحوا وقدموا حياتهم من اجل عزتها وكرامتها واستقلالها.