الامارات 7 - الطِّباق المجازيّ، أو التّكافؤ، هو نوع من الطِّباق الذي يتم بين لفظين مجازيّين لا يحملان المعنى الحقيقي لهما. على سبيل المثال، في قوله تعالى:
"فَكَذَّبُوهُ فَأَنجَيْنَاهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا عَمِينَ"
يظهر الطِّباق بين "فأنجيناه" التي تعني "خلصناه"، و"أغرقنا" التي تعني "أهلكنا". هنا، يبرز التّضاد بين حال المؤمنين والمشركين، مما يساعد في توضيح الفرق بينهما.
أنواع الطِّباق:
الطِّباق الحقيقيّ: يحدث بين لفظين يحملان المعنى الحقيقي لهما، وله ثلاثة أشكال:
الجمع بين اسمين: كما في قوله تعالى: "فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ" حيث الطِّباق بين "سيّئاتهم" و"حسنات".
الجمع بين فعلين: كما في قوله تعالى: "وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا" حيث الطِّباق بين "نموت" و"نحيا".
الجمع بين اسم وفعل: كما في قوله تعالى: "فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ" حيث الطِّباق بين "الحق" و"بَطَل".
طِباق السّلب: يتم بين أمرين مختلفين مع تشابه الألفاظ، وله نوعان:
الجمع بين مثبت ومنفي: كما في قوله تعالى: "إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا" حيث الطِّباق بين "يظلم" و"لا يظلم".
الجمع بين أمر ونهي: كما في قوله تعالى: "اتَّبِعُوا مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ" حيث الطِّباق بين "اتّبعوا" و"لا تتّبعوا".
طِباق الإيجاب: يجمع بين معنيين مختلفين، سواء بالإثبات أو النفي، وله نوعان:
الجمع بين مثبتين: كما في قوله تعالى: "قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا وَنَهَارًا" حيث الطِّباق بين "ليلًا" و"نهارًا".
الجمع بين منفيّين: كما في قوله تعالى: "وَاتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً لَّا يَخْلُقُونَ شَيْئًا" حيث الطِّباق بين "لا يملكون ضرًا" و"لا نفعًا".
الطِّباق الخفيّ (المعنويّ): يجمع بين الشيء وضدّه في المعنى لا في اللفظ، كما في قوله تعالى: "وَإِذَا مَسَّ النَّاسَ ضُرٌّ دَعَوْا رَبَّهُم مُّنِيبِينَ إِلَيْهِ" حيث الطِّباق بين "ضُر" و"رحمة".
إيهام التّضاد: يظهر بين معاني حقيقية للألفاظ دون وجود تضاد حقيقي، كما في قول البحتريّ: "فحاجب الشّمس أحيانًا يُضاحكها... وريق الغيث أحيانًا يباكيها" حيث يبدو وجود تضاد بين "يُضاحكها" و"يباكيها"، ولكن المعاني المقصودة تختلف.
تعريف الطِّباق: يُعرَّف الطِّباق بأنه الأسلوب الذي يجمع بين الشيء وضدّه، سواء كان حرفًا، اسمًا، أو فعلًا، مع الحفاظ على المعنى المقصود بينهما.
"فَكَذَّبُوهُ فَأَنجَيْنَاهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا عَمِينَ"
يظهر الطِّباق بين "فأنجيناه" التي تعني "خلصناه"، و"أغرقنا" التي تعني "أهلكنا". هنا، يبرز التّضاد بين حال المؤمنين والمشركين، مما يساعد في توضيح الفرق بينهما.
أنواع الطِّباق:
الطِّباق الحقيقيّ: يحدث بين لفظين يحملان المعنى الحقيقي لهما، وله ثلاثة أشكال:
الجمع بين اسمين: كما في قوله تعالى: "فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ" حيث الطِّباق بين "سيّئاتهم" و"حسنات".
الجمع بين فعلين: كما في قوله تعالى: "وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا" حيث الطِّباق بين "نموت" و"نحيا".
الجمع بين اسم وفعل: كما في قوله تعالى: "فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ" حيث الطِّباق بين "الحق" و"بَطَل".
طِباق السّلب: يتم بين أمرين مختلفين مع تشابه الألفاظ، وله نوعان:
الجمع بين مثبت ومنفي: كما في قوله تعالى: "إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا" حيث الطِّباق بين "يظلم" و"لا يظلم".
الجمع بين أمر ونهي: كما في قوله تعالى: "اتَّبِعُوا مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ" حيث الطِّباق بين "اتّبعوا" و"لا تتّبعوا".
طِباق الإيجاب: يجمع بين معنيين مختلفين، سواء بالإثبات أو النفي، وله نوعان:
الجمع بين مثبتين: كما في قوله تعالى: "قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا وَنَهَارًا" حيث الطِّباق بين "ليلًا" و"نهارًا".
الجمع بين منفيّين: كما في قوله تعالى: "وَاتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً لَّا يَخْلُقُونَ شَيْئًا" حيث الطِّباق بين "لا يملكون ضرًا" و"لا نفعًا".
الطِّباق الخفيّ (المعنويّ): يجمع بين الشيء وضدّه في المعنى لا في اللفظ، كما في قوله تعالى: "وَإِذَا مَسَّ النَّاسَ ضُرٌّ دَعَوْا رَبَّهُم مُّنِيبِينَ إِلَيْهِ" حيث الطِّباق بين "ضُر" و"رحمة".
إيهام التّضاد: يظهر بين معاني حقيقية للألفاظ دون وجود تضاد حقيقي، كما في قول البحتريّ: "فحاجب الشّمس أحيانًا يُضاحكها... وريق الغيث أحيانًا يباكيها" حيث يبدو وجود تضاد بين "يُضاحكها" و"يباكيها"، ولكن المعاني المقصودة تختلف.
تعريف الطِّباق: يُعرَّف الطِّباق بأنه الأسلوب الذي يجمع بين الشيء وضدّه، سواء كان حرفًا، اسمًا، أو فعلًا، مع الحفاظ على المعنى المقصود بينهما.