الامارات 7 - بُني سور الصين العظيم لصد الأعداء من الشمال وحماية الصين من الغارات والغزوات، خصوصًا من قبائل المغول التي كانت تقوم بغارات متكررة على الصين. بالإضافة إلى دوره الدفاعي، كان السور أيضًا وسيلة لمنع المواطنين الصينيين من مغادرة البلاد. على الرغم من جهود بناء السور لردع الغزاة، تمكن المغول في النهاية من غزو الصين.
على مدار القرون، اعتُبر سور الصين العظيم مشروعًا دفاعيًا ذا أهمية كبيرة في التاريخ الصيني، حيث ساهم في استقرار القبائل وازدهار المجتمعات الزراعية والاقتصادية والثقافية في الصين. كما ساعد السور في حماية الطرق التجارية المهمة وضمان انتقال البضائع والأفراد بأمان، مثل طريق الحرير.
في بداية القرن السابع قبل الميلاد، قامت ولاية تشو الصينية بإنشاء سور لحماية عاصمتها، ومع مرور الوقت، قامت ولايات أخرى ببناء أسوار مشابهة. هذا التعاون أدى إلى تكوين جدار واحد طويل ومحصن، الذي أصبح يُعرف بسور الصين العظيم. في تلك الفترة، كانت الصين مقسمة إلى سبع ولايات، وكانت ولاية تشين الأقوى. وعندما هاجم شعبان بدويان، دنغو ولوفان، ولاية تشين، أقامت ولاية تشين جدارًا يمتد من لينتاو شمالًا إلى جبال ليوبان ثم إلى النهر الأصفر.
من حيث المواصفات، يتراوح ارتفاع السور بين 5 و8 أمتار، وعرضه يتراوح من 6 أمتار في الأسفل إلى 5 أمتار في الأعلى. يمتد السور على طول الحدود القديمة للصين ومنغوليا، وقد استخدم الطوب والحجر في بناء أساساته.
على مدار القرون، اعتُبر سور الصين العظيم مشروعًا دفاعيًا ذا أهمية كبيرة في التاريخ الصيني، حيث ساهم في استقرار القبائل وازدهار المجتمعات الزراعية والاقتصادية والثقافية في الصين. كما ساعد السور في حماية الطرق التجارية المهمة وضمان انتقال البضائع والأفراد بأمان، مثل طريق الحرير.
في بداية القرن السابع قبل الميلاد، قامت ولاية تشو الصينية بإنشاء سور لحماية عاصمتها، ومع مرور الوقت، قامت ولايات أخرى ببناء أسوار مشابهة. هذا التعاون أدى إلى تكوين جدار واحد طويل ومحصن، الذي أصبح يُعرف بسور الصين العظيم. في تلك الفترة، كانت الصين مقسمة إلى سبع ولايات، وكانت ولاية تشين الأقوى. وعندما هاجم شعبان بدويان، دنغو ولوفان، ولاية تشين، أقامت ولاية تشين جدارًا يمتد من لينتاو شمالًا إلى جبال ليوبان ثم إلى النهر الأصفر.
من حيث المواصفات، يتراوح ارتفاع السور بين 5 و8 أمتار، وعرضه يتراوح من 6 أمتار في الأسفل إلى 5 أمتار في الأعلى. يمتد السور على طول الحدود القديمة للصين ومنغوليا، وقد استخدم الطوب والحجر في بناء أساساته.