الامارات 7 - مدينة حلب تُعتبر من أقدم المدن المأهولة في العالم، وتفتقر المعلومات الدقيقة حول تاريخ نشأتها. لكن الأبحاث الأثرية التي أُجريت على قمة التل في وسط المدينة كشفت عن بقايا منازل قديمة، بالإضافة إلى قلعة ضخمة ومعبد يعود جزء منه إلى الألف الثالث قبل الميلاد. وقد اتخذت مملكة يمحاض العمورية حلب عاصمة لها في القرن الثامن عشر قبل الميلاد.
بعد سقوط مملكة يمحاض، حكمت حلب من قِبل الحثيين، ثم المصريين الفراعنة، تلتهم الآراميون الذين قضوا على الوجود المصري في بداية الألف الأول قبل الميلاد. لاحقاً، استولى الإسكندر الأكبر على المدينة عام 333 قبل الميلاد ومنح حكمها للسلوقيين الذين أطلقوا عليها اسم "بيرهة"، واستمر حكمهم حتى عام 64 قبل الميلاد، عندما سيطر الرومان عليها وجعلوها جزءاً من الإمبراطورية الرومانية. بعد ذلك، تمكن البيزنطيون من هزيمة الرومان والاستيلاء على المدينة.
في عام 636 ميلادياً (16 هجرياً)، سقطت حلب تحت حكم البيزنطيين، واستطاع المسلمون بقيادة خالد بن الوليد وأبي عبيدة بن الجراح دخول المدينة وتحريرها. أصبحت حلب جزءاً من الدولة الإسلامية وازدهرت بشكل كبير خلال الفترة الأموية، وبلغت ذروتها خلال فترة الدولة الحمدانية، حيث كانت عاصمة الدولة ومركزاً للحملات العسكرية ضد الرومان، فضلاً عن كونها مركزاً للشعر والعلم والثقافة. عاش فيها أبرز شعراء العرب مثل أبي فراس الحمداني وأبو الطيب المتنبي. بقيت حلب تحت الحكم الإسلامي حتى القرن العاشر الميلادي، ثم خضعت للسيطرة البيزنطية ثم الصليبية، وفي عام 1516م أصبحت جزءاً من الدولة العثمانية وظلت تحت حكمها حتى نهاية الحرب العالمية الأولى عام 1918م، لتخضع بعد ذلك للانتداب الفرنسي حتى نالت استقلالها في عام 1942م.
بعد سقوط مملكة يمحاض، حكمت حلب من قِبل الحثيين، ثم المصريين الفراعنة، تلتهم الآراميون الذين قضوا على الوجود المصري في بداية الألف الأول قبل الميلاد. لاحقاً، استولى الإسكندر الأكبر على المدينة عام 333 قبل الميلاد ومنح حكمها للسلوقيين الذين أطلقوا عليها اسم "بيرهة"، واستمر حكمهم حتى عام 64 قبل الميلاد، عندما سيطر الرومان عليها وجعلوها جزءاً من الإمبراطورية الرومانية. بعد ذلك، تمكن البيزنطيون من هزيمة الرومان والاستيلاء على المدينة.
في عام 636 ميلادياً (16 هجرياً)، سقطت حلب تحت حكم البيزنطيين، واستطاع المسلمون بقيادة خالد بن الوليد وأبي عبيدة بن الجراح دخول المدينة وتحريرها. أصبحت حلب جزءاً من الدولة الإسلامية وازدهرت بشكل كبير خلال الفترة الأموية، وبلغت ذروتها خلال فترة الدولة الحمدانية، حيث كانت عاصمة الدولة ومركزاً للحملات العسكرية ضد الرومان، فضلاً عن كونها مركزاً للشعر والعلم والثقافة. عاش فيها أبرز شعراء العرب مثل أبي فراس الحمداني وأبو الطيب المتنبي. بقيت حلب تحت الحكم الإسلامي حتى القرن العاشر الميلادي، ثم خضعت للسيطرة البيزنطية ثم الصليبية، وفي عام 1516م أصبحت جزءاً من الدولة العثمانية وظلت تحت حكمها حتى نهاية الحرب العالمية الأولى عام 1918م، لتخضع بعد ذلك للانتداب الفرنسي حتى نالت استقلالها في عام 1942م.