الامارات 7 - وُلد الفيلسوف اليوناني أفلاطون عام 427 أو 428 قبل الميلاد في مدينة أثينا، وتوفي في مسقط رأسه عام 347 أو 348 قبل الميلاد. كان أفلاطون طالباً للفيلسوف سقراط من عام 470 إلى 399 قبل الميلاد، واستمر في التعلم تحت إشرافه حتى أُعدم سقراط عام 399 قبل الميلاد بتهمة إفساد الشباب بأفكاره الفلسفية. ورغم وفاة سقراط، فقد بقي أفلاطون متأثراً بعمق بحياته وطريقة تفكيره.
بعد وفاة سقراط، يُعتقد أن أفلاطون تنقل بين اليونان وإيطاليا ومصر، رغم أن الأدلة على ذلك غير مؤكدة. تولى تعليم الحاكم ديونيسيوس الأصغر بناءً على طلب ديون، لكن هذا المشروع لم يحقق النجاح بسبب حالة عدم الاستقرار التي أدت إلى قتل ديون. في الثمانينيات من القرن الماضي، أسس أفلاطون أكاديمية للتعليم والبحث ضمت العديد من المفكرين المبدعين، كما أسس أيضاً مدرسة ليسيوم الخاصة به.
قام أفلاطون بتطوير مجالات فلسفية متعددة، منها نظرية المعرفة، علم الأخلاق، علم الجمال، وما وراء الطبيعة (الميتافيزيقيا). وقد أشار الفيلسوف ألفريد نورث وايتهيد إلى مدى تأثير أفلاطون على الفلسفة الغربية بقوله: "الوصف الأكثر دقة للتقاليد الفلسفية الأوروبية هو أنها تتكون من سلسلة حواشي أفلاطون". تميزت فلسفة أفلاطون باستخدام الجدلية (الديالكتيك)، وهي طريقة لمناقشة الأفكار العميقة عن الواقع عبر التفاؤل الإدراكي، والإيمان بقدرة العقل البشري على الوصول إلى الحقيقة وتنظيم الأمور الإنسانية بناءً على هذه الحقيقة.
ومن المعلومات الأخرى عن أفلاطون: أنه شجع على التقدم في الرياضيات، خاصة في علم الهندسة. كما ألّف مجموعة من الحوارات التي غالباً ما تظهر سقراط في وضع تعليمي ديالكتيكي. وأظهرت كتاباته حماسه في الرياضيات، والنظرية الموسيقية، وعلم الفلك. أسس مدرسة أكاديمية للرياضيات والفلسفة، التي أصبحت أبرز مؤسسة فكرية في اليونان القديمة. واستمدت أفكاره التعليمية بشكل جزئي من مفهومه للعدالة، سواء على مستوى الأفراد أو الحالة المثالية، حيث كان يرى أن الأفراد يعتمدون على بعضهم البعض لتحقيق الاستمرارية والرفاهية والسعادة، واقترح أن العدالة في الحالة المثالية تتوافق مع العدالة في روح الفرد.
بعد وفاة سقراط، يُعتقد أن أفلاطون تنقل بين اليونان وإيطاليا ومصر، رغم أن الأدلة على ذلك غير مؤكدة. تولى تعليم الحاكم ديونيسيوس الأصغر بناءً على طلب ديون، لكن هذا المشروع لم يحقق النجاح بسبب حالة عدم الاستقرار التي أدت إلى قتل ديون. في الثمانينيات من القرن الماضي، أسس أفلاطون أكاديمية للتعليم والبحث ضمت العديد من المفكرين المبدعين، كما أسس أيضاً مدرسة ليسيوم الخاصة به.
قام أفلاطون بتطوير مجالات فلسفية متعددة، منها نظرية المعرفة، علم الأخلاق، علم الجمال، وما وراء الطبيعة (الميتافيزيقيا). وقد أشار الفيلسوف ألفريد نورث وايتهيد إلى مدى تأثير أفلاطون على الفلسفة الغربية بقوله: "الوصف الأكثر دقة للتقاليد الفلسفية الأوروبية هو أنها تتكون من سلسلة حواشي أفلاطون". تميزت فلسفة أفلاطون باستخدام الجدلية (الديالكتيك)، وهي طريقة لمناقشة الأفكار العميقة عن الواقع عبر التفاؤل الإدراكي، والإيمان بقدرة العقل البشري على الوصول إلى الحقيقة وتنظيم الأمور الإنسانية بناءً على هذه الحقيقة.
ومن المعلومات الأخرى عن أفلاطون: أنه شجع على التقدم في الرياضيات، خاصة في علم الهندسة. كما ألّف مجموعة من الحوارات التي غالباً ما تظهر سقراط في وضع تعليمي ديالكتيكي. وأظهرت كتاباته حماسه في الرياضيات، والنظرية الموسيقية، وعلم الفلك. أسس مدرسة أكاديمية للرياضيات والفلسفة، التي أصبحت أبرز مؤسسة فكرية في اليونان القديمة. واستمدت أفكاره التعليمية بشكل جزئي من مفهومه للعدالة، سواء على مستوى الأفراد أو الحالة المثالية، حيث كان يرى أن الأفراد يعتمدون على بعضهم البعض لتحقيق الاستمرارية والرفاهية والسعادة، واقترح أن العدالة في الحالة المثالية تتوافق مع العدالة في روح الفرد.