الامارات 7 - تشي جيفارا، المولود في 14 يونيو 1928 وتوفي في 9 أكتوبر 1967، هو ثائر ماركسي كوبي وكاتب وطبيب. وُلد باسم إرنستو إرنستيكو غيفارا دلاسرنا في روزاريو بالأرجنتين، لعائلة ذات خلفية يسارية. عانى من نوبات ربو حادة لكنه كان نشيطًا رياضيًا، حيث كان يمارس كرة القدم والرماية والجولف والسباحة وقيادة الدراجة. تعلم الشطرنج من والده وقرأ شعر بابلو نيرودا ولوركا وويتمان، ودرس الطب في جامعة بوينس آيرس، حيث تخرج في عام 1953.
كان جيفارا قارئًا نهمًا ومطلعًا على أفكار كبار المفكرين مثل أرسطو وبوذا ونيتشه وفرويد ولينين، وتأثرت أفكاره بكتابات ماركس وماو. رحلته عبر أمريكا اللاتينية أثرت في شخصيته وجعلته يشعر بوحدة القارة وألم الفقراء، مما قاده إلى تبني فكرة الثورة العالمية كحل للتفاوت الاقتصادي.
فيما يتعلق بالماركسية، كان جيفارا عضوًا في الشبيبة الشيوعية في الأرجنتين واعتنق أفكار الاشتراكية، مستلهمًا من الماركسية اللينينية والماوية. كانت ثورته قريبة من الفكر الماوي الجديد.
من أبرز محطات حياته:
رحلة الدراجة (1951): خلال دراسة الطب، قام جيفارا برحلة عبر أمريكا اللاتينية، مما أظهر له معاناة الفقراء وأثّر في قراره بتوجيه حياته نحو النضال الثوري.
غواتيمالا (1953-1954): انضم جيفارا إلى الثوار في غواتيمالا، وتعرف على المنفيين الكوبيين وتدرب معهم.
كوبا (1955-1959): انضم إلى حركة 26 يوليو بقيادة فيديل كاسترو، وشارك في الثورة الكوبية ضد نظام باتيستا، ثم شغل عدة مناصب هامة في الحكومة الكوبية بعد الثورة.
أزمة الصواريخ الكوبية (1962): كان له دور بارز في أزمة الصواريخ الكوبية، وأصبح يشعر بخيانة السوفييت بعد الأزمة.
الكونغو وجنوب إفريقيا (1965): حاول جيفارا نشر الثورة في الكونغو لكنه فشل بسبب المقاومة الداخلية والتدخل الخارجي.
شغل عدة مناصب في كوبا، منها قائد في الثورة، ومدير المصرف المركزي، ووزير الصناعة، وممثل كوبا في الأمم المتحدة. بعد فشل ثورته في الكونغو، انتقل إلى بوليفيا حيث قُتل في 8 أكتوبر 1967، ودفنت جثته في مقبرة جماعية قبل أن تُنقل إلى كوبا عام 1997.
من أشهر خطابه:
في الأمم المتحدة (1964): انتقد الأمم المتحدة والولايات المتحدة، وأكد على وحدة أمريكا اللاتينية.
في الجزائر (1965): انتقد الدول الاشتراكية وتواطؤها مع الغرب، وأكد أهمية إفريقيا في النضال الثوري.
من مؤلفاته:
"يوميات الدراجة النارية": عن رحلته في أمريكا اللاتينية.
"حرب العصابات": حول دور حرب العصابات في الإطاحة بالأنظمة الإمبريالية.
"يوميات بوليفيا": مذكراته من الثورة في بوليفيا.
من أشهر أقواله:
"الثوري الحقيقي يسترشد بإحساس كبير بالحب."
"كل إنسان لديه الحق في قلبه، بغض النظر عن الظروف."
كتب مهمة عنه تشمل:
"تشي جيفارا حياة ثورية" لجون لي أندرسون.
"صديقي تشي" لريكاردو روجو.
"بومبو رجل من حرب العصابات" لهاري فيليجاس.
تجسد حياة جيفارا مسارًا معقدًا من النضال الثوري والإيديولوجية، حيث ترك بصمة عميقة في التاريخ الثوري.
كان جيفارا قارئًا نهمًا ومطلعًا على أفكار كبار المفكرين مثل أرسطو وبوذا ونيتشه وفرويد ولينين، وتأثرت أفكاره بكتابات ماركس وماو. رحلته عبر أمريكا اللاتينية أثرت في شخصيته وجعلته يشعر بوحدة القارة وألم الفقراء، مما قاده إلى تبني فكرة الثورة العالمية كحل للتفاوت الاقتصادي.
فيما يتعلق بالماركسية، كان جيفارا عضوًا في الشبيبة الشيوعية في الأرجنتين واعتنق أفكار الاشتراكية، مستلهمًا من الماركسية اللينينية والماوية. كانت ثورته قريبة من الفكر الماوي الجديد.
من أبرز محطات حياته:
رحلة الدراجة (1951): خلال دراسة الطب، قام جيفارا برحلة عبر أمريكا اللاتينية، مما أظهر له معاناة الفقراء وأثّر في قراره بتوجيه حياته نحو النضال الثوري.
غواتيمالا (1953-1954): انضم جيفارا إلى الثوار في غواتيمالا، وتعرف على المنفيين الكوبيين وتدرب معهم.
كوبا (1955-1959): انضم إلى حركة 26 يوليو بقيادة فيديل كاسترو، وشارك في الثورة الكوبية ضد نظام باتيستا، ثم شغل عدة مناصب هامة في الحكومة الكوبية بعد الثورة.
أزمة الصواريخ الكوبية (1962): كان له دور بارز في أزمة الصواريخ الكوبية، وأصبح يشعر بخيانة السوفييت بعد الأزمة.
الكونغو وجنوب إفريقيا (1965): حاول جيفارا نشر الثورة في الكونغو لكنه فشل بسبب المقاومة الداخلية والتدخل الخارجي.
شغل عدة مناصب في كوبا، منها قائد في الثورة، ومدير المصرف المركزي، ووزير الصناعة، وممثل كوبا في الأمم المتحدة. بعد فشل ثورته في الكونغو، انتقل إلى بوليفيا حيث قُتل في 8 أكتوبر 1967، ودفنت جثته في مقبرة جماعية قبل أن تُنقل إلى كوبا عام 1997.
من أشهر خطابه:
في الأمم المتحدة (1964): انتقد الأمم المتحدة والولايات المتحدة، وأكد على وحدة أمريكا اللاتينية.
في الجزائر (1965): انتقد الدول الاشتراكية وتواطؤها مع الغرب، وأكد أهمية إفريقيا في النضال الثوري.
من مؤلفاته:
"يوميات الدراجة النارية": عن رحلته في أمريكا اللاتينية.
"حرب العصابات": حول دور حرب العصابات في الإطاحة بالأنظمة الإمبريالية.
"يوميات بوليفيا": مذكراته من الثورة في بوليفيا.
من أشهر أقواله:
"الثوري الحقيقي يسترشد بإحساس كبير بالحب."
"كل إنسان لديه الحق في قلبه، بغض النظر عن الظروف."
كتب مهمة عنه تشمل:
"تشي جيفارا حياة ثورية" لجون لي أندرسون.
"صديقي تشي" لريكاردو روجو.
"بومبو رجل من حرب العصابات" لهاري فيليجاس.
تجسد حياة جيفارا مسارًا معقدًا من النضال الثوري والإيديولوجية، حيث ترك بصمة عميقة في التاريخ الثوري.