الألوان في الحضارة الإغريقية

الامارات 7 - في الحضارة الإغريقية القديمة، استخدم الفنانون مجموعة متنوعة من الألوان والمواد لابتكار أصباغ مختلفة. فيما يلي بعض التفاصيل حول الألوان المستخدمة:

اللون الأحمر: تم الحصول على اللون الأحمر من مركب الزرنيخ الطبيعي، بينما استخدم الفنانون مادة تُعرف باسم "دم التنين" للحصول على درجات الأحمر الفاتح، والتي كانت تُستخرج من الدماء المفترضة لتنانين وفيلة في الأساطير الرومانية.

اللون الأرجواني: استخدم الفينيقيون صبغة الأرجواني الصوري المشتقة من الأسماك الصدفية، وكان هذا اللون رمزًا للملوك في روما. كان استخدامه محدودًا بسبب تكاليف إنتاجه العالية.

اللون الأزرق: اعتمد الرسامون على أصباغ مثل الأزوريت والأزرق المصري، حيث كان الأزوريت صبغة زرقاء مخضرة، في حين كان الأزرق المصري صبغة زرقاء داكنة تُستخدم في مجموعة متنوعة من الوسائط.

اللون الأخضر: تم الحصول على اللون الأخضر من النحاسي الصناعي، والذي كان يعرف بـ "أخضر اليونان" نسبة للأرض الخضراء.

اللون الأصفر: استخدم الرسامون اليونانيون والرومانيون درجات الأصفر المستمدة من أكسيد الرصاص.

اللون البني: تم الحصول على درجات اللون البني من المواد المحترقة وأصباغ الطين والحديد والمنغنيز.

اللون الأبيض: استخدم الرصاص الأبيض كصبغة أساسية، واستمر استخدامه حتى القرن التاسع عشر، ثم حلت محله المواد مثل الجبس والطباشير.

اللون الأسود: اعتمد الفنانون على المصباح الأسود، الفحم، والأسود العاجي المستخرج من عظام محترقة أو عاج.

معاني الألوان: في الحضارة الإغريقية، كان لكل لون معنى خاص. على سبيل المثال:

الأحمر: كان يُستخدم للدلالة على التغيير في الحالة، مثل حجاب العرائس والأكفان.
الأسود: ارتدي في الحداد وللإشارة إلى الوضع الاجتماعي للمعزين.
البنفسجي: كان يدل على الملوك أو الأشخاص ذوي المكانة العالية بسبب ندرة صبغة الأرجواني.
إدراك الألوان: اختلف إدراك الألوان عند الإغريق عن إدراكنا الحالي، حيث استخدم الشاعر هوميروس أوصافًا غير معتادة للألوان، مثل وصف البحر باللون الأحمر والأغنام بالبنفسجي، مما يثير تساؤلات حول كيفية رؤيتهم للألوان مقارنة بطرق إدراكنا اليوم.



شريط الأخبار