الامارات 7 - فلاسفة المدرسة الطبيعية، التي تُعَدُّ أول مدرسة فلسفية في التاريخ، تميزوا بتركيزهم على أسباب الوجود الطبيعية بعيداً عن الميتافيزيقا والتأملات الدينية. من أبرز هؤلاء الفلاسفة:
طاليس الملطي: يُعتبر أول فيلسوف طبيعي من بين الحكماء السبعة. قام بدراسة العلوم والبحث الفلسفي، وله العديد من الاكتشافات في الهندسة والحرب، مثل حساب أبعاد السفن. وقد برهن على أن الزوايا التي تُرسم في منتصف الدائرة هي زوايا قائمة وتنبأ بكسوف الشمس. في بحوثه الفلسفية، ركز على أصل الوجود، وافترض أن العنصر الأولي للوجود هو الماء، مخالفاً بذلك المعتقدات القديمة مثل تلك الواردة في ملاحم هوميروس وتأملات الكهنة.
أنكسيمندريس: كان تلميذاً لطاليس وأصبح ثاني فلاسفة المدرسة الطبيعية. اختلف مع طاليس حول مفهوم العنصر الأولي للوجود، حيث اعتبر أن المادة الأولية لا يمكن أن تكون محددة ولكنها "لامتناهية". وصف هذه المادة باللاتناهي لأنها غير محددة من حيث الكيف ولا الكم، حيث تتألف من مزيج من الأضداد مثل الحرارة والبرودة والجفاف والرطوبة.
أنكسيماندر: تلميذ أنكسيمندريس، واصل الفكر الفلسفي المدرسي، لكن بفكر مختلف. اعتبر أن العنصر الأولي للوجود هو الهواء بدلاً من الماء، لأنه أبسط وأقل تعقيداً من الماء، بالإضافة إلى أنه يحيط بالأرض من جميع الجوانب.
إمبذقليس: وُلد في صقلية عام 495 ق.م، وكان من الفلاسفة المتأخرين في المدرسة الطبيعية. ركز على تصحيح أفكار الفلاسفة السابقين واعتبر أن العالم يسير في دورة مستمرة، واهتم بشكل خاص بالأشكال الهندسية. وفقاً لفلسفته، لا يمكن أن يكون أصل الوجود عنصراً واحداً فقط، بل يتكون من أربعة عناصر أساسية: الماء، الهواء، النار، والتراب.
كل من هؤلاء الفلاسفة قدموا رؤى مختلفة حول أصل الكون وطبيعته، مما ساهم في تطور الفلسفة الطبيعية عبر الزمن.
طاليس الملطي: يُعتبر أول فيلسوف طبيعي من بين الحكماء السبعة. قام بدراسة العلوم والبحث الفلسفي، وله العديد من الاكتشافات في الهندسة والحرب، مثل حساب أبعاد السفن. وقد برهن على أن الزوايا التي تُرسم في منتصف الدائرة هي زوايا قائمة وتنبأ بكسوف الشمس. في بحوثه الفلسفية، ركز على أصل الوجود، وافترض أن العنصر الأولي للوجود هو الماء، مخالفاً بذلك المعتقدات القديمة مثل تلك الواردة في ملاحم هوميروس وتأملات الكهنة.
أنكسيمندريس: كان تلميذاً لطاليس وأصبح ثاني فلاسفة المدرسة الطبيعية. اختلف مع طاليس حول مفهوم العنصر الأولي للوجود، حيث اعتبر أن المادة الأولية لا يمكن أن تكون محددة ولكنها "لامتناهية". وصف هذه المادة باللاتناهي لأنها غير محددة من حيث الكيف ولا الكم، حيث تتألف من مزيج من الأضداد مثل الحرارة والبرودة والجفاف والرطوبة.
أنكسيماندر: تلميذ أنكسيمندريس، واصل الفكر الفلسفي المدرسي، لكن بفكر مختلف. اعتبر أن العنصر الأولي للوجود هو الهواء بدلاً من الماء، لأنه أبسط وأقل تعقيداً من الماء، بالإضافة إلى أنه يحيط بالأرض من جميع الجوانب.
إمبذقليس: وُلد في صقلية عام 495 ق.م، وكان من الفلاسفة المتأخرين في المدرسة الطبيعية. ركز على تصحيح أفكار الفلاسفة السابقين واعتبر أن العالم يسير في دورة مستمرة، واهتم بشكل خاص بالأشكال الهندسية. وفقاً لفلسفته، لا يمكن أن يكون أصل الوجود عنصراً واحداً فقط، بل يتكون من أربعة عناصر أساسية: الماء، الهواء، النار، والتراب.
كل من هؤلاء الفلاسفة قدموا رؤى مختلفة حول أصل الكون وطبيعته، مما ساهم في تطور الفلسفة الطبيعية عبر الزمن.