الامارات 7 - اللسانيات الحديثة والمعاصرة تعنى بالدراسة العلمية للغة وقد نشأ هذا المصطلح في منتصف القرن التاسع عشر لتفريقه عن المنهج التقليدي لدراسة اللغة، مثل فقه اللغة. يهتم اللسانيون بالتطور التاريخي للغات، لكن تركيزهم الأساسي يكون على اللغات المنطوقة، مستخدمين منهجيات مثل المنهج التزامني، والمنهج التقابلي، والتطبيق والنظرية، مع التركيز على اللغويات الدقيقة وعلم اللغة الكلي.

فروع اللسانيات الحديثة:

اللسانيات التطبيقية: تعالج قضايا اللغة في الحياة الواقعية، مستفيدة من علم النفس وعلم الاجتماع والأنثروبولوجيا.

علم اللغة الاجتماعي: يدرس تأثير المجتمع والعوامل الاجتماعية على اللغة، مثل العرق والطبقة الاجتماعية والجنس والمعايير الثقافية.

اللغويات الحاسوبية: تدمج مفاهيم علوم الكمبيوتر مع اللغويات لفهم كيفية عمل اللغة في أنظمة الحوسبة.

علم اللغة النفسي: يركز على العوامل النفسية التي تؤثر على اكتساب وفهم واستخدام اللغة.

علم اللغة المقارن: يقارن بين خصائص اللغات المختلفة ذات الأصل المشترك ويدرس تطورها.

اللغويات التاريخية: تبحث في تطور اللغات عبر الزمن والتغيرات التي تطرأ عليها.

علم الأسلوب: يتناول تحليل الأسلوب والنغمات في اللغة المكتوبة والمنطوقة.

علماء اللسانيات البارزين:

فرديناند دي سوسير (1857-1913): قدم مفهوم العلامة اللغوية التي تتكون من الدال والمدلول.

رومان جاكوبسون (1896-1982): قدم أفكارًا مؤثرة حول بنية الأصوات في اللغة.

إدوارد سابير (1884-1939): عرف بتصنيفه للغات الأمريكية الأصلية ونظرية النبية اللغوية.

بول جريس (1913-1988): ساهم في البراغماتية ودراسة تأثير السياق على المعنى.

نعوم تشومسكي (1928-): اشتهر بنظرية القواعد العامة التي تفترض وجود بنية لغوية أساسية مشتركة بين جميع اللغات.

إيف كلارك (1942-): قدمت نظريات حول اكتساب اللغة الأولى لدى الأطفال.

ستيفن بينكر (1954-): ناقش الأسس البيولوجية لاكتساب اللغة واعتبرها غريزة تطورت عبر الانتقاء الطبيعي.

أهمية اللسانيات الحديثة:

دراسة المعرفة اللاواعية للغة التي يمتلكها البشر.
فهم كيفية اكتساب اللغة وكيفية تأثيرها على التفكير والتفاعل الاجتماعي.
دراسة التراكيب العامة والخاصة للغات والتعرف على أوجه اختلافها.
بحث كيفية تمثيل بنية اللغة وكيفية تفسير الأنماط اللغوية المختلفة.
تقديم رؤى حول اللغة كجانب أساسي من المعرفة والسلوك البشري.