الامارات 7 - النظرية الكلاسيكية هي نظرية إدارية تقليدية تركز على المؤسسة أو المنظمة بدلاً من الأفراد العاملين فيها. تُعَدّ هذه النظرية المنظمة بمثابة آلة، حيث يُعتبر الأفراد مكونات أو أجزاء تعمل ضمن هذه الآلة. من أهم جوانب النظرية الكلاسيكية أنها تعتمد على نموذج حسابي يهدف إلى اكتشاف الأخطاء وإصلاحها بشكل فوري، وتضع اهتمامًا أكبر بالإنتاجية مقارنة بالجانب البشري.

من الخصائص الرئيسية للنظرية الكلاسيكية:

تركز على النظام المركزي وتمنح السلطة الكاملة للهيئة الإدارية المركزية بهدف تحقيق تنظيم متكامل.
تعتمد على التكنولوجيا لتحسين كفاءة الأفراد في المؤسسة، رغم أن بعض النقاد يرون أن العمل الجماعي يمكن أن يحسن من قدرات الأفراد دون الاعتماد على التكنولوجيا.
تحتاج إلى تصميم هيكل تنظيمي رسمي يشمل وضع لوائح وقواعد، وتوحيد أدوار العاملين، وتقسيم الأعمال والتخصصات، وتحديد التسلسل الهرمي للسلطة لتحقيق الانضباط والنظام.
تدعم النظرية الكلاسيكية العاملين من خلال تقديم حوافز مالية لتعزيز الإنتاجية.
أهداف النظرية الكلاسيكية تشمل:

تحسين الإنتاجية عن طريق تقسيم المهام الكبيرة إلى مهام أصغر، مما يسهل تنفيذها.
تنظيم الأدوار والمهام داخل المنظمة، مما يساهم في زيادة الكفاءة والإنتاجية.
تحفيز العاملين من خلال المكافآت المالية لزيادة الدافع والجدية في العمل.
أما بالنسبة لنظرية النمو الكلاسيكي، فهي نظرية اقتصادية تطورت خلال الثورة الصناعية، حيث شرح الاقتصاديون مثل ديفيد ريكاردو وآدم سميث النمو الاقتصادي كنتيجة لإعادة استثمار الأرباح، وتراكم رأس المال، وتقسيم العمل، لتحقيق التميز.