أبو بكر الرازي في الكيمياء

الامارات 7 - أبو بكر الرازي كان عالمًا بارزًا في الكيمياء وعلم الطب في العالم الإسلامي. في مجال الكيمياء، قام الرازي بدراسة المواد والمركبات بتفصيل دقيق، حيث قسم المواد المعروفة وفقًا لخصائصها بدلاً من استخدام نظريات وتعميمات عامة. تلخصت استنتاجاته في كتابه "كتاب الأسرار" الذي ضم التصنيف التالي:

المواد الأرضية.
الأرواح: تشمل الزئبق، الكبريت، كبريتات الزرنيخ، والأمونيا.
الأجسام: تشمل الذهب، الفضة، النحاس، الحديد، الرصاص، والقصدير.
الأحجار: تشمل بيريت الحديد، أكسيد الحديد، أكسيد الزنك، المالاكيت، الفيروز، أكسيد الزرنيخ، كبريتات الرصاص، الجبس، والزجاج.
الزاجات: تشمل الأسود، الأخضر، الأحمر، الأصفر، والأبيض.
البورق والأملاح.
المواد النباتية.
المواد الحيوانية: مثل الشعر، الدماغ، الدم، الحليب، البول، والبيض.
المشتقات: تشمل المواد التي يمكن اشتقاقها من الأساسيات السابقة مثل أكسيد الرصاص، الزنجار، أكسيد النحاس، الصودا الكاوية، وأكسيد الزنك.
كما يُعتبر الرازي أول من أنتج الكحول للاستخدام الطبي والكيميائي. قام بكتابة حوالي ثلاثين كتابًا في الكيمياء، من أبرزها "كتاب الأسرار" و"سر الأسرار".

فيما يخص الابتكارات والأدوات الكيميائية، ضم كتاب "الأسرار" مجموعة من الأدوات التي يمكن تقسيمها إلى فئتين رئيسيتين:

الأدوات المستخدمة في صهر المعادن: مثل الموقد، المنفاخ، الملقط، المطارق، المقصات، والكسارات.
الأواني المستخدمة في التحويل الكيميائي: تتضمن المقطرة المعوجة، المنافخ، الموقد الأسطواني، الهاون الزجاجي، القوارير، وعاء التكاثف، القمع الزجاجي، الغربال، ومصابيح الزيت.
أما عن سيرته الذاتية، فقد وُلد أبو بكر محمد بن زكريا الرازي في بلاد فارس عام 854م، ويُعد من أعظم أطباء العالم الإسلامي. تُشير الروايات إلى أنه كان كيميائيًا قبل أن يتفرغ للطب. من أبرز أعماله الطبية "كتاب المنصوري" و"كتاب الحاوي"، وقد قدم أطروحات هامة في مجال الطب، بما في ذلك دراسته للجدري والحصبة، والتي تُرجمت إلى اللاتينية واليونانية ولغات حديثة أخرى.



شريط الأخبار