الامارات 7 - على الرغم من أن العصور الوسطى لم تكن غنية بالعلماء، إلا أنها شهدت وجود عدد من المفكرين البارزين الذين أثروا في مجالاتهم. نستعرض هنا بعضاً من هؤلاء العلماء:
نيكول أرزم: كان فيلسوفاً فرنسياً وعالم رياضيات واقتصادي، ساهمت أعماله في تطوير الرياضيات الحديثة. في كتابه "عن السماء والعالم"، دحض نظرية أرسطو حول ثبوت الأرض ودوران النجوم حولها بشكل دائري، واقترح بدلاً من ذلك أن الأرض تدور في مدار يومي. كما كان من بين الأوائل الذين اقترحوا وجود فراغ هائل في الكون. بالإضافة إلى ذلك، عارض نيكول التنجيم والظواهر السحرية، معتقداً بوجود أساس علمي وتفسير طبيعي لكل ظاهرة.
وليام أوكام: كان فيلسوفاً إنجليزياً مميزاً بشجاعته الفكرية. آمن بالنظرية التجريبية الواقعية التي تعتمد على "الإدراك الحسي" في فهم الإدراك البشري دون اللجوء إلى أفكار مسلّم بها أو فطرية. اعتبر أوكام أن اللاهوت ليس علماً، بل يتعلق بالإيمان فقط، وأكد على أهمية التحليل والتجريب في جميع جوانب الحياة. حصل أوكام على لقب "المستقبل الموقر" الذي يشير إلى اقترابه من الحصول على درجة علمية مرموقة.
توما الأكويني: كان فيلسوفاً ولاهوتياً إنجليزياً، أكمل دراسته في جامعة باريس، وقدم تأثيراً كبيراً في فهم المعتقدات المسيحية من خلال تعليقاته وآرائه. اهتم توما أيضاً بالعلوم الطبيعية وتحليل الأمور المادية، واعتقد أن الأدوات التجريبية لها حدود في قياس بعض الأمور مثل وجود الله ونظامه الكوني. كما رأى أن الحقيقة الدينية والعلمية تأتي من نفس المصدر.
روجر بيكون: كان فيلسوفاً إنجليزياً ومصلحاً تربوياً من مؤيدي العلوم التجريبية، درس الرياضيات والفلك وعلم البصريات والكيمياء. كان أول من وصف طريقة صنع البارود في أوروبا وقدم تصورات لمركبات مثل السفن والطائرات والعربات. بالإضافة إلى ذلك، قام بصناعة الجداول والأدوات ودرّب الآخرين على تصنيعها. قدم بيكون محاضرات في أكسفورد في مجالات البصريات والكيمياء، وأجرى تجارب في مختبره الكيميائي، وساهم في تطوير الملاحظات المنهجية على المرايا والعدسات وطبيعة الضوء، مما جعله يُلقب بـ "سيد التجارب".
بيدي: يُعد من أعظم علماء عصره، حيث أنتج عددًا من الكتب في العلوم والموسيقى والتعليق التوراتي، وأصبح يُعرف بـ "والد التاريخ الإنجليزي". ألف نصاً موسوعياً بعنوان "عن طبيعة الأشياء" الذي يجمع دراسات حول النظريات الكونية والحساب والوقت، وكتب أيضاً "في حساب الوقت" الذي قدم إرشادات حول التقويمات المختلفة والحسابات ومعاني الأبراج وتحديد الأيام الدينية المقدسة مثل الأعياد المسيحية. كان لبيدي أيضاً تأثير كبير في المناهج الدراسية، والتي استمرت في المحافظة على أهميتها لقرون بعد وفاته.
نيكول أرزم: كان فيلسوفاً فرنسياً وعالم رياضيات واقتصادي، ساهمت أعماله في تطوير الرياضيات الحديثة. في كتابه "عن السماء والعالم"، دحض نظرية أرسطو حول ثبوت الأرض ودوران النجوم حولها بشكل دائري، واقترح بدلاً من ذلك أن الأرض تدور في مدار يومي. كما كان من بين الأوائل الذين اقترحوا وجود فراغ هائل في الكون. بالإضافة إلى ذلك، عارض نيكول التنجيم والظواهر السحرية، معتقداً بوجود أساس علمي وتفسير طبيعي لكل ظاهرة.
وليام أوكام: كان فيلسوفاً إنجليزياً مميزاً بشجاعته الفكرية. آمن بالنظرية التجريبية الواقعية التي تعتمد على "الإدراك الحسي" في فهم الإدراك البشري دون اللجوء إلى أفكار مسلّم بها أو فطرية. اعتبر أوكام أن اللاهوت ليس علماً، بل يتعلق بالإيمان فقط، وأكد على أهمية التحليل والتجريب في جميع جوانب الحياة. حصل أوكام على لقب "المستقبل الموقر" الذي يشير إلى اقترابه من الحصول على درجة علمية مرموقة.
توما الأكويني: كان فيلسوفاً ولاهوتياً إنجليزياً، أكمل دراسته في جامعة باريس، وقدم تأثيراً كبيراً في فهم المعتقدات المسيحية من خلال تعليقاته وآرائه. اهتم توما أيضاً بالعلوم الطبيعية وتحليل الأمور المادية، واعتقد أن الأدوات التجريبية لها حدود في قياس بعض الأمور مثل وجود الله ونظامه الكوني. كما رأى أن الحقيقة الدينية والعلمية تأتي من نفس المصدر.
روجر بيكون: كان فيلسوفاً إنجليزياً ومصلحاً تربوياً من مؤيدي العلوم التجريبية، درس الرياضيات والفلك وعلم البصريات والكيمياء. كان أول من وصف طريقة صنع البارود في أوروبا وقدم تصورات لمركبات مثل السفن والطائرات والعربات. بالإضافة إلى ذلك، قام بصناعة الجداول والأدوات ودرّب الآخرين على تصنيعها. قدم بيكون محاضرات في أكسفورد في مجالات البصريات والكيمياء، وأجرى تجارب في مختبره الكيميائي، وساهم في تطوير الملاحظات المنهجية على المرايا والعدسات وطبيعة الضوء، مما جعله يُلقب بـ "سيد التجارب".
بيدي: يُعد من أعظم علماء عصره، حيث أنتج عددًا من الكتب في العلوم والموسيقى والتعليق التوراتي، وأصبح يُعرف بـ "والد التاريخ الإنجليزي". ألف نصاً موسوعياً بعنوان "عن طبيعة الأشياء" الذي يجمع دراسات حول النظريات الكونية والحساب والوقت، وكتب أيضاً "في حساب الوقت" الذي قدم إرشادات حول التقويمات المختلفة والحسابات ومعاني الأبراج وتحديد الأيام الدينية المقدسة مثل الأعياد المسيحية. كان لبيدي أيضاً تأثير كبير في المناهج الدراسية، والتي استمرت في المحافظة على أهميتها لقرون بعد وفاته.