الامارات 7 - الوعي (Consciousness) هو مفهوم يرتبط ارتباطًا وثيقًا بدماغ الإنسان ويعتبر أحد أشكال القوى التي تؤثر على العالم الخارجي والبيئة المحيطة بالفرد. يظهر تأثير الوعي عندما يقرر الشخص بوعي تام تحريك جزء من جسمه، مثل يده، فيتحرك ذلك الجزء استجابةً لهذا القرار. كما يتضمن الوعي مفاهيم مثل التأمل والتخاطر، ويُعد مقياسًا للحكمة والبصيرة؛ فكلما زاد وعي الإنسان، زادت حكمته وبصيرته، مما يقوده إلى حالة من السلام الداخلي ويجنبه الفوضى الداخلية التي قد تؤدي إلى الجهل وفقدان البصيرة.
كيف يتشكل الوعي؟
يتكون الوعي الإنساني منذ اللحظات الأولى لتفاعل الإنسان مع بيئته. هذا التفاعل يرتبط بالمشكلات التي يواجهها، حيث يحاول الفرد تفسير الألم والمعطيات المحيطة به للتوصل إلى حلول لمشكلاته، مما يساعده على التكيف والبقاء. كما أن الأفكار، التي تنشأ من البيئة والتربية، تُعد أساسًا للوعي وتتحول بمرور الزمن إلى جزء من الشخصية. ويؤثر التعلم واكتساب المعرفة بشكل مباشر على قدرة الإنسان على تغيير صفاته السلبية واستقبال الأفكار الصحيحة التي تتجاوز المعتقدات الخاطئة المتوارثة عبر الأجيال. بناءً على هذا، يصل الفرد إلى صورة متوازنة عن نفسه وعن العالم المحيط، حيث يتجاوز الوعي الحواس الخمسة ويتطلب استخدام الخيال والتفكير النقدي لتجاوز الحدود التقليدية والوصول إلى وعي أعمق.
أهمية الوعي في تطور الإنسان
أكد وليام جيمس، مؤسس علم النفس الحديث، على مفهوم "تيار الوعي"، الذي يوضح دور الوعي الأساسي في حياة الإنسان. الحياة تشبه تيارًا دائم الحركة من المشاعر والعواطف والذكريات والأفكار، مما يجعل الوعي أداة مميزة للإنسان تتيح له ممارسة الإرادة الحرة واتخاذ القرارات. على سبيل المثال، الأشخاص الذين يعانون من فقدان الذاكرة يفتقرون إلى القدرة على التخطيط للمستقبل الذي يرتبط بماضيهم. وكذلك الأطفال لا يستطيعون القيام بأعمال معقدة مثل المشي على الحبال أو الجمباز حتى يتطور وعيهم ويتلقوا التدريب الكافي. في كثير من الأحيان، نصدر قرارات تلقائية دون وعي تام؛ هذه القرارات نابعة من العقل اللاواعي. العقل اللاواعي يتكون من المواقف والأفكار المخزنة في الدماغ، وهو يتكامل مع العقل الواعي لتشكيل أفعال الإنسان. ومن هنا تظهر أهمية التوازن بين العقلين في تحقيق تطور الفرد والمجتمع.
كيف يتشكل الوعي؟
يتكون الوعي الإنساني منذ اللحظات الأولى لتفاعل الإنسان مع بيئته. هذا التفاعل يرتبط بالمشكلات التي يواجهها، حيث يحاول الفرد تفسير الألم والمعطيات المحيطة به للتوصل إلى حلول لمشكلاته، مما يساعده على التكيف والبقاء. كما أن الأفكار، التي تنشأ من البيئة والتربية، تُعد أساسًا للوعي وتتحول بمرور الزمن إلى جزء من الشخصية. ويؤثر التعلم واكتساب المعرفة بشكل مباشر على قدرة الإنسان على تغيير صفاته السلبية واستقبال الأفكار الصحيحة التي تتجاوز المعتقدات الخاطئة المتوارثة عبر الأجيال. بناءً على هذا، يصل الفرد إلى صورة متوازنة عن نفسه وعن العالم المحيط، حيث يتجاوز الوعي الحواس الخمسة ويتطلب استخدام الخيال والتفكير النقدي لتجاوز الحدود التقليدية والوصول إلى وعي أعمق.
أهمية الوعي في تطور الإنسان
أكد وليام جيمس، مؤسس علم النفس الحديث، على مفهوم "تيار الوعي"، الذي يوضح دور الوعي الأساسي في حياة الإنسان. الحياة تشبه تيارًا دائم الحركة من المشاعر والعواطف والذكريات والأفكار، مما يجعل الوعي أداة مميزة للإنسان تتيح له ممارسة الإرادة الحرة واتخاذ القرارات. على سبيل المثال، الأشخاص الذين يعانون من فقدان الذاكرة يفتقرون إلى القدرة على التخطيط للمستقبل الذي يرتبط بماضيهم. وكذلك الأطفال لا يستطيعون القيام بأعمال معقدة مثل المشي على الحبال أو الجمباز حتى يتطور وعيهم ويتلقوا التدريب الكافي. في كثير من الأحيان، نصدر قرارات تلقائية دون وعي تام؛ هذه القرارات نابعة من العقل اللاواعي. العقل اللاواعي يتكون من المواقف والأفكار المخزنة في الدماغ، وهو يتكامل مع العقل الواعي لتشكيل أفعال الإنسان. ومن هنا تظهر أهمية التوازن بين العقلين في تحقيق تطور الفرد والمجتمع.