الامارات 7 - التعلم التفاعلي:
تعتمد النقاشات التقليدية التي يديرها المعلم في الفصل الدراسي على إشراك عدد قليل فقط من الطلاب في التفكير العميق، حيث يتم طرح الأسئلة على جميع الطلاب، وغالبًا ما يجيب عدد محدود منهم. على النقيض من ذلك، يعد التعلم التفاعلي الذي يركز على إشراك جميع الطلاب أكثر فعالية وإنتاجية. يتم ذلك من خلال تقسيم الطلاب إلى مجموعات صغيرة تتألف من ثلاثة أو أربعة طلاب، وتوجيه أسئلة تحفز التفكير. يُطلب من كل مجموعة مناقشة الأسئلة والإجابة عنها، مما يعزز مشاركة الجميع، إلى جانب تطوير مهارات الفهم، والتحدث، والاستماع.
المحاضرات:
المحاضرات هي واحدة من طرق التدريس التقليدية التي تعتمد غالبًا على شرح المعلم لفترة طويلة في اتجاه واحد، حيث يُتوقع من الطلاب استيعاب المعلومات أو تدوين الملاحظات. تعتبر هذه الطريقة ملائمة لبعض المواد مثل التاريخ أو الموضوعات التي تتطلب حفظ معلومات معينة كالتواريخ والأسماء، وتناسب الفصول الكبيرة أو الطلاب الأكبر سنًا. ولكنها قد لا تكون فعالة مع الأطفال حيث يمكن أن يشعروا بالملل ويقل تفاعلهم مع المعلم.
التعليم القائم على المكان:
يركز هذا النهج على دمج التعليم مع المجتمع، حيث يتجاوز حدود الفصل الدراسي ليمنح الطلاب الأدوات والمهارات اللازمة لتعزيز التعاون والتفكير النقدي، والتعامل مع التحديات المعقدة، وربط الطالب بالمجتمع المحيط به، مما يحسن عملية التعلم.
التعلم الذاتي:
يهدف التعلم الذاتي إلى تطوير مهارات التفكير النقدي لدى الطلاب وتمكينهم من الوصول إلى المعرفة وتحقيق الذات. يعتمد هذا الأسلوب على طرح الأسئلة والتعلم من خلال البحث والتحقق للوصول إلى الحلول. ويعتبر هذا النهج مثاليًا لتدريس العلوم والمواد المشابهة، حيث يدفع المعلم الطلاب إلى الاكتشاف بدلاً من إلقاء المعلومات عليهم كما يحدث في المحاضرات.
الاستقلالية الجزئية:
يتيح هذا الأسلوب للطلاب حرية اتخاذ قراراتهم ضمن نطاق العملية التعليمية. على سبيل المثال، يمكن للطلاب اختيار موضوعات معينة لكتابة مقال أو إجراء بحث أو تنفيذ مشروع، مما يربط التعلم باهتماماتهم الشخصية. ومع ذلك، يظل على المعلم وضع أهداف تعليمية واضحة لضمان تحقيق النتائج المطلوبة.
تعتمد النقاشات التقليدية التي يديرها المعلم في الفصل الدراسي على إشراك عدد قليل فقط من الطلاب في التفكير العميق، حيث يتم طرح الأسئلة على جميع الطلاب، وغالبًا ما يجيب عدد محدود منهم. على النقيض من ذلك، يعد التعلم التفاعلي الذي يركز على إشراك جميع الطلاب أكثر فعالية وإنتاجية. يتم ذلك من خلال تقسيم الطلاب إلى مجموعات صغيرة تتألف من ثلاثة أو أربعة طلاب، وتوجيه أسئلة تحفز التفكير. يُطلب من كل مجموعة مناقشة الأسئلة والإجابة عنها، مما يعزز مشاركة الجميع، إلى جانب تطوير مهارات الفهم، والتحدث، والاستماع.
المحاضرات:
المحاضرات هي واحدة من طرق التدريس التقليدية التي تعتمد غالبًا على شرح المعلم لفترة طويلة في اتجاه واحد، حيث يُتوقع من الطلاب استيعاب المعلومات أو تدوين الملاحظات. تعتبر هذه الطريقة ملائمة لبعض المواد مثل التاريخ أو الموضوعات التي تتطلب حفظ معلومات معينة كالتواريخ والأسماء، وتناسب الفصول الكبيرة أو الطلاب الأكبر سنًا. ولكنها قد لا تكون فعالة مع الأطفال حيث يمكن أن يشعروا بالملل ويقل تفاعلهم مع المعلم.
التعليم القائم على المكان:
يركز هذا النهج على دمج التعليم مع المجتمع، حيث يتجاوز حدود الفصل الدراسي ليمنح الطلاب الأدوات والمهارات اللازمة لتعزيز التعاون والتفكير النقدي، والتعامل مع التحديات المعقدة، وربط الطالب بالمجتمع المحيط به، مما يحسن عملية التعلم.
التعلم الذاتي:
يهدف التعلم الذاتي إلى تطوير مهارات التفكير النقدي لدى الطلاب وتمكينهم من الوصول إلى المعرفة وتحقيق الذات. يعتمد هذا الأسلوب على طرح الأسئلة والتعلم من خلال البحث والتحقق للوصول إلى الحلول. ويعتبر هذا النهج مثاليًا لتدريس العلوم والمواد المشابهة، حيث يدفع المعلم الطلاب إلى الاكتشاف بدلاً من إلقاء المعلومات عليهم كما يحدث في المحاضرات.
الاستقلالية الجزئية:
يتيح هذا الأسلوب للطلاب حرية اتخاذ قراراتهم ضمن نطاق العملية التعليمية. على سبيل المثال، يمكن للطلاب اختيار موضوعات معينة لكتابة مقال أو إجراء بحث أو تنفيذ مشروع، مما يربط التعلم باهتماماتهم الشخصية. ومع ذلك، يظل على المعلم وضع أهداف تعليمية واضحة لضمان تحقيق النتائج المطلوبة.