الامارات 7 - ابن الهيثم، العالم الموسوعي الذي عاش في العصر الذهبي للإسلام، حقق إنجازات بارزة في مجال الضوء والبصريات، حيث قام بتطوير هذا العلم أثناء إقامته في مصر. لقد أثبت رياضيًا وهندسيًا أن العين لا تطلق إشعاعًا نحو الأجسام، بل تُبصر من خلال انعكاس الضوء من الأجسام المرئية إلى العين. بذلك، نجح في دحض النظرية اليونانية التي اقترحها إقليدس وبطليموس، والتي كانت تنص على أن العين تطلق شعاعًا ضوئيًا نحو الجسم المرئي. كما تمكن ابن الهيثم من توضيح كيفية رؤية الأشياء عبر العينين دون حدوث ازدواجية في الرؤية، مما ساهم في وضع الأساس لاختراع الاستريسكوب.
ابن الهيثم أيضًا قدم مساهمات كبيرة في فهم ظاهرة انعكاس الضوء، واكتشف ظاهرة انعطاف الضوء، التي تعني انحراف الصورة عند مرور الأشعة الضوئية من وسط إلى وسط آخر غير متجانس، ولاحظ انعدام الانعطاف عند مرور الأشعة الضوئية بزاوية قائمة بين وسطين غير متجانسين.
في مجال الهندسة، ألف ابن الهيثم نحو 58 مؤلفًا، تناولت مسائل هندسية متعددة، بما في ذلك الأدلة المبتكرة للعديد من القضايا التي سبق وطرحها إقليدس وأرخميدس. وتحتوي المكتبات العالمية على أكثر من 21 مخطوطًا لابن الهيثم في علم الهندسة، في أماكن مثل القاهرة ولندن وباريس وإسطنبول.
أما في الحساب، فقد قدم إسهامات ملحوظة من خلال مؤلفاته في الحساب والجبر والمقابلة، حيث ألف نحو عشرة كتب في هذه المجالات، ولكن لا تتوفر إلا بعض المخطوطات منها في مكتبة في تركيا.
في علم الفلك، تميز ابن الهيثم حتى أطلق عليه لقب "بطليموس الثاني". وقد وصلت إلينا نحو 17 مقالة من أصل 24 مؤلفًا في الفلكيات، تناولت أبعاد الأجرام السماوية وأحجامها وكيفية رؤيتها.
وفي مجال الطب، قدم ابن الهيثم كتابين: "تقويم الصناعة الطبية"، الذي يلخص نحو 30 كتابًا لجالينوس، و"مقالة في الرد على أبي الفرج عبد الله بن الطيب"، التي تهدف إلى نقض الرأي المخالف لجالينوس. كما أجرى العديد من الأبحاث المتعلقة بتكبير العدسات، مما مهّد لاستخدام العدسات في معالجة مشاكل العين، وكتب أيضًا رسالة في تشريح العين وكيفية الإبصار.
ابن الهيثم أيضًا قدم مساهمات كبيرة في فهم ظاهرة انعكاس الضوء، واكتشف ظاهرة انعطاف الضوء، التي تعني انحراف الصورة عند مرور الأشعة الضوئية من وسط إلى وسط آخر غير متجانس، ولاحظ انعدام الانعطاف عند مرور الأشعة الضوئية بزاوية قائمة بين وسطين غير متجانسين.
في مجال الهندسة، ألف ابن الهيثم نحو 58 مؤلفًا، تناولت مسائل هندسية متعددة، بما في ذلك الأدلة المبتكرة للعديد من القضايا التي سبق وطرحها إقليدس وأرخميدس. وتحتوي المكتبات العالمية على أكثر من 21 مخطوطًا لابن الهيثم في علم الهندسة، في أماكن مثل القاهرة ولندن وباريس وإسطنبول.
أما في الحساب، فقد قدم إسهامات ملحوظة من خلال مؤلفاته في الحساب والجبر والمقابلة، حيث ألف نحو عشرة كتب في هذه المجالات، ولكن لا تتوفر إلا بعض المخطوطات منها في مكتبة في تركيا.
في علم الفلك، تميز ابن الهيثم حتى أطلق عليه لقب "بطليموس الثاني". وقد وصلت إلينا نحو 17 مقالة من أصل 24 مؤلفًا في الفلكيات، تناولت أبعاد الأجرام السماوية وأحجامها وكيفية رؤيتها.
وفي مجال الطب، قدم ابن الهيثم كتابين: "تقويم الصناعة الطبية"، الذي يلخص نحو 30 كتابًا لجالينوس، و"مقالة في الرد على أبي الفرج عبد الله بن الطيب"، التي تهدف إلى نقض الرأي المخالف لجالينوس. كما أجرى العديد من الأبحاث المتعلقة بتكبير العدسات، مما مهّد لاستخدام العدسات في معالجة مشاكل العين، وكتب أيضًا رسالة في تشريح العين وكيفية الإبصار.