الامارات 7 - في العصر العباسي، شهدت الدولة العديد من التغيرات السياسية البارزة، والتي يمكن تلخيصها كما يلي:
تأسيس الدولة العباسية:
قامت الدولة العباسية بعد سقوط الدولة الأموية بفضل الدعوة العباسية التي بدأت في بلدة الحُميمة في جنوب الأردن. في البداية، لم يكن للعباسيين طموح في الحكم، ولكن بعد مقتل الإمام أبي هاشم عبد الله بن محمد، بدأ العباسيون في التآمر على الحكم الأموي، ونجحوا في إسقاطه بفضل تحالفهم مع آل البيت النبوي.
العصر العباسي الأول (132-232هـ):
يُعرف بالعصر الذهبي بسبب التطورات الكبيرة فيه. شهد هذا العصر استقراراً سياسياً نسبياً تحت حكم تسعة خلفاء، مع إنجازات كبيرة مثل بناء مدينة بغداد، التي أصبحت مركزاً ثقافياً وتجاريًا رئيسياً.
العصر العباسي الثاني (232-656هـ):
مر بثلاث مراحل رئيسية:
مرحلة نفوذ الأتراك (232-334هـ):
سيطرة الأتراك على السلطة، مما أدى إلى تغييرات كبيرة في نظام الدولة وظهور الفتن مثل فتنة الزنج، حيث قاد الزنج تمرداً دمويًا في البصرة.
مرحلة النفوذ البويهي (334-447هـ):
ظهور دويلات مستقلة عن الخلافة العباسية مثل الدولة الغزنوية والإخشيدية. وتولى الخلافة في هذه الفترة أربعة خلفاء.
مرحلة النفوذ السلجوقي (447-656هـ):
سيطرة السلاجقة على الخلافة، حيث قاموا بالقضاء على البويهيين، لكنهم في النهاية لم يتمكنوا من إنقاذ الخلافة العباسية من السقوط بيد المغول.
النظم الإدارية والسياسية:
استمد العباسيون العديد من نظمهم الإدارية من الفرس، مثل الدواوين ونظام الوزارة. كما أسندوا المناصب الكبيرة إلى الفرس، واهتموا بإحياء الثقافة الفارسية والترجمة من الفارسية إلى العربية، مثل أعمال ابن المقفع.
تأسيس الدولة العباسية:
قامت الدولة العباسية بعد سقوط الدولة الأموية بفضل الدعوة العباسية التي بدأت في بلدة الحُميمة في جنوب الأردن. في البداية، لم يكن للعباسيين طموح في الحكم، ولكن بعد مقتل الإمام أبي هاشم عبد الله بن محمد، بدأ العباسيون في التآمر على الحكم الأموي، ونجحوا في إسقاطه بفضل تحالفهم مع آل البيت النبوي.
العصر العباسي الأول (132-232هـ):
يُعرف بالعصر الذهبي بسبب التطورات الكبيرة فيه. شهد هذا العصر استقراراً سياسياً نسبياً تحت حكم تسعة خلفاء، مع إنجازات كبيرة مثل بناء مدينة بغداد، التي أصبحت مركزاً ثقافياً وتجاريًا رئيسياً.
العصر العباسي الثاني (232-656هـ):
مر بثلاث مراحل رئيسية:
مرحلة نفوذ الأتراك (232-334هـ):
سيطرة الأتراك على السلطة، مما أدى إلى تغييرات كبيرة في نظام الدولة وظهور الفتن مثل فتنة الزنج، حيث قاد الزنج تمرداً دمويًا في البصرة.
مرحلة النفوذ البويهي (334-447هـ):
ظهور دويلات مستقلة عن الخلافة العباسية مثل الدولة الغزنوية والإخشيدية. وتولى الخلافة في هذه الفترة أربعة خلفاء.
مرحلة النفوذ السلجوقي (447-656هـ):
سيطرة السلاجقة على الخلافة، حيث قاموا بالقضاء على البويهيين، لكنهم في النهاية لم يتمكنوا من إنقاذ الخلافة العباسية من السقوط بيد المغول.
النظم الإدارية والسياسية:
استمد العباسيون العديد من نظمهم الإدارية من الفرس، مثل الدواوين ونظام الوزارة. كما أسندوا المناصب الكبيرة إلى الفرس، واهتموا بإحياء الثقافة الفارسية والترجمة من الفارسية إلى العربية، مثل أعمال ابن المقفع.