مظاهر الحياة الاجتماعية في الحضارة المصرية القديمة

الامارات 7 - في الحضارة المصرية القديمة، كان المنزل يلعب دورًا حيويًا في تقديم الحماية والدعم لجميع أفراد الأسرة، لكن الحياة خارج المنزل كانت أيضًا مهمة. ومن أبرز مظاهر الحياة الاجتماعية في مصر القديمة:

المظهر الخارجي:

الرجال غالبًا ما كانوا بلا لحى أو يمتلكون لحية صغيرة وشاربًا رفيعًا.
الأطفال كانوا يحلقون رؤوسهم لكنهم يرتدون أقراطًا جانبية.
الناس كانوا في العادة يخرجون حفاة، ولكن في المناسبات الخاصة كانوا يرتدون الصنادل المصنوعة من ألياف النخيل.
النساء كن يرتدين ملابس بيضاء طويلة تصل إلى الكاحل، ويستخدمون أنواعًا مختلفة من المجوهرات الملونة مثل الطوق، والإكليل، والأساور، والخلخال، وحلقات الأصابع. كانت المجوهرات مصنوعة من الأحجار شبه الكريمة، والتركيبات المزججة، والزجاج الملون، كما كانت الخزف مادة شائعة في صناعة المجوهرات.
الرجال ارتدوا قمصانًا تصل إلى الركبة أو الساق، وكانت قمصان الرتبة العليا مزينة بمثلث أمامي، كما كانوا يحملون عصا رفيعة للدلالة على رتبتهم. في التجمعات الرسمية، كانوا يرتدون قمصانًا أطول. النساء كن يرتدين مخروطًا تجميليًا على رأسهن مملوءًا بالزيت المعطر، وكانوا يضعون الكثير من الزيت على أجسامهم لحماية الجلد من الشمس والرياح الرملية.
نشأة المدن والآلهة:

في حوالي 5000 قبل الميلاد، هاجر سكان منطقة الفيوم إلى وادي نهر النيل، مؤسسين المجتمعات المبكرة على طول النهر. هذه الفترة تندرج تحت فترة ما قبل الأسرات (حوالي 6000 - 3150 قبل الميلاد) قبل تأسيس النظام الملكي.
في ذلك الوقت، شكل الناس قبائل لحماية أنفسهم من البيئة والحيوانات البرية والقبائل الأخرى، وكانوا يعتقدون في القوة الوقائية للآلهة الشخصية.
الأرواحية كانت الفهم الأساسي للكون، حيث اعتقد الناس أن الجماد والنباتات والحيوانات والأرض تمتلك أرواحًا. تطورت هذه الفكرة إلى الوثنية والطوطمية، حيث اعتقد الأفراد والعشائر بأن لهم علاقة روحية بنبات أو حيوان أو رمز معين، مما شكل الأساس للثقافة المصرية القديمة على مدى 3000 سنة.
السكان والطبقات الاجتماعية:

كان المجتمع المصري مقسمًا إلى طبقات اجتماعية صارمة، بدءًا من الملك في القمة، مرورًا بالوزير، وأعضاء البلاط، والحكام الإقليميين، وقادة الجيش، والمشرفين الحكوميين، وصولاً إلى الفلاحين.
لم يكن الحراك الاجتماعي مشجعًا في معظم فترات التاريخ المصري، حيث كان يُعتقد أن الآلهة قد حددت النظام الاجتماعي المثالي. الملك كان يعتبر وسيطًا بين الآلهة والشعب، حتى عندما كان الكهنة يتمتعون بسلطات أكبر، مثل كهنة آمون في طيبة خلال المملكة الحديثة، كان الملك يُحترم كرمز إلهي.



شريط الأخبار