الامارات 7 - مملكة ماري وأبرز ملوكها
أثرت مملكة ماري بشكل كبير على تاريخ بلاد الرافدين بفضل أهميتها السياسية والاقتصادية. هذه المملكة لعبت دورًا محوريًا في المنطقة من خلال حكامها المميزين عبر العصور السومرية. من أبرز ملوك مملكة ماري:
الملك سرجون الأكادي: خلال حكم الملك سرجون الأكادي، أصبحت مملكة ماري قاعدة انطلاق لجيوشه إلى شمال سوريا بعد أن ضمها إلى نفوذه. كانت مملكة ماري جزءًا من سلالة أور الثالثة، لكنها استعادت استقلالها لاحقًا كما فعلت معظم ممالك بلاد الرافدين في بداية العهد البابلي القديم.
الملك يجد ليم: برز الملك يجد ليم من السلالة الأمورية حوالي عام 1840 ق.م، وبدأ عهده بتوسيع نفوذه على طول نهر الفرات من منطقة عانة في الجنوب إلى منطقة خابور في الشمال.
الملك يخدن ليم: تولى الملك يخدن ليم الحكم من عام 1825 ق.م حتى 1810 ق.م بعد وفاة الملك يجد ليم. كان يخدن ليم ملكًا طموحًا وقويًا، وقد وسع نطاق نفوذ مملكة ماري إلى مناطق عديدة، حيث أخضع سبعة من شيوخ بلاد خانة وحقق انتصارات في شمال سوريا.
الملك سومو يامام: تولى سومو يامام الحكم بعد وفاة والده، يخدن ليم، بمساعدة خدم القصر الذين اغتالوا والده. لم يستمر حكمه طويلًا، فقد قُتل أيضًا على يد الخدم، الذين سلموا المملكة إلى شمشي أدد الأول. حكم سومو يامام مملكة ماري لمدة ثلاث سنوات فقط.
الملك زمري ليم: صعد زمري ليم إلى عرش ماري بعد طرد ياسماخ أدد الآشوري، وذلك بفضل دعم الملك ياريم ليم من مملكة يامخاد، الذي منح زمري ليم الدعم والمساعدة. تمكن زمري ليم من استعادة العرش وتعزيز مملكة ماري، حيث شهدت المملكة في عهده استقرارًا سياسيًا وازدهارًا اقتصاديًا.
خصائص مملكة ماري
الموقع الجغرافي: كان لموقع مملكة ماري تأثير كبير على علاقاتها الاقتصادية والسياسية مع ممالك العراق وسوريا. كانت مملكة ماري بمثابة حلقة وصل بين الشرق والغرب، مما جعلها هدفًا للملوك من المنطقتين.
الازدهار والاستقرار: في عهد زمري ليم، شهدت المملكة استقرارًا سياسيًا وازدهارًا اقتصاديًا، وامتد نفوذها من المناطق الداخلية في سوريا إلى نهر الفرات في العراق.
الاحتلال والسقوط: عانت مملكة ماري من الاحتلال المتكرر، وانتهت بشكل نهائي على يد الملك البابلي حمورابي الذي دمر المملكة وضمها إلى سلطته.
النمط المعماري
كان النمط المعماري في مملكة ماري يعكس الاستقرار والألفة بين الناس، حيث كانت المساكن ملتصقة ببعضها البعض. يعكس هذا النمط التقاليد الزراعية والمجتمعية التي كانت سائدة في تلك الفترة.
أثرت مملكة ماري بشكل كبير على تاريخ بلاد الرافدين بفضل أهميتها السياسية والاقتصادية. هذه المملكة لعبت دورًا محوريًا في المنطقة من خلال حكامها المميزين عبر العصور السومرية. من أبرز ملوك مملكة ماري:
الملك سرجون الأكادي: خلال حكم الملك سرجون الأكادي، أصبحت مملكة ماري قاعدة انطلاق لجيوشه إلى شمال سوريا بعد أن ضمها إلى نفوذه. كانت مملكة ماري جزءًا من سلالة أور الثالثة، لكنها استعادت استقلالها لاحقًا كما فعلت معظم ممالك بلاد الرافدين في بداية العهد البابلي القديم.
الملك يجد ليم: برز الملك يجد ليم من السلالة الأمورية حوالي عام 1840 ق.م، وبدأ عهده بتوسيع نفوذه على طول نهر الفرات من منطقة عانة في الجنوب إلى منطقة خابور في الشمال.
الملك يخدن ليم: تولى الملك يخدن ليم الحكم من عام 1825 ق.م حتى 1810 ق.م بعد وفاة الملك يجد ليم. كان يخدن ليم ملكًا طموحًا وقويًا، وقد وسع نطاق نفوذ مملكة ماري إلى مناطق عديدة، حيث أخضع سبعة من شيوخ بلاد خانة وحقق انتصارات في شمال سوريا.
الملك سومو يامام: تولى سومو يامام الحكم بعد وفاة والده، يخدن ليم، بمساعدة خدم القصر الذين اغتالوا والده. لم يستمر حكمه طويلًا، فقد قُتل أيضًا على يد الخدم، الذين سلموا المملكة إلى شمشي أدد الأول. حكم سومو يامام مملكة ماري لمدة ثلاث سنوات فقط.
الملك زمري ليم: صعد زمري ليم إلى عرش ماري بعد طرد ياسماخ أدد الآشوري، وذلك بفضل دعم الملك ياريم ليم من مملكة يامخاد، الذي منح زمري ليم الدعم والمساعدة. تمكن زمري ليم من استعادة العرش وتعزيز مملكة ماري، حيث شهدت المملكة في عهده استقرارًا سياسيًا وازدهارًا اقتصاديًا.
خصائص مملكة ماري
الموقع الجغرافي: كان لموقع مملكة ماري تأثير كبير على علاقاتها الاقتصادية والسياسية مع ممالك العراق وسوريا. كانت مملكة ماري بمثابة حلقة وصل بين الشرق والغرب، مما جعلها هدفًا للملوك من المنطقتين.
الازدهار والاستقرار: في عهد زمري ليم، شهدت المملكة استقرارًا سياسيًا وازدهارًا اقتصاديًا، وامتد نفوذها من المناطق الداخلية في سوريا إلى نهر الفرات في العراق.
الاحتلال والسقوط: عانت مملكة ماري من الاحتلال المتكرر، وانتهت بشكل نهائي على يد الملك البابلي حمورابي الذي دمر المملكة وضمها إلى سلطته.
النمط المعماري
كان النمط المعماري في مملكة ماري يعكس الاستقرار والألفة بين الناس، حيث كانت المساكن ملتصقة ببعضها البعض. يعكس هذا النمط التقاليد الزراعية والمجتمعية التي كانت سائدة في تلك الفترة.