الامارات 7 - الأنثروبولوجيا النفسية هي فرع من الأنثروبولوجيا يركز على دراسة كيفية تشكل الإدراك والعاطفة والتحفيز في سياقات اجتماعية وثقافية. يهتم علماء هذا المجال بفهم العوامل النفسية التي تسهم في تعلم الثقافة والتعبير عنها. تشمل الموضوعات التي يدرسها العلماء في هذا التخصص العاطفة والهوية، والخبرة والخطاب، والمعتقدات والرغبات، والأهداف الواعية واللاواعية، بالإضافة إلى الصدمات والأمراض العقلية، والتطور النفسي في سياقات اجتماعية متنوعة.
تعتبر الأنثروبولوجيا النفسية دراسة لأفكار الأفراد ومشاعرهم ودوافعهم، وتركز على كيفية تفاعل التأثيرات العقلية والثقافية لتحديد التركيب المعرفي والعاطفي للأفراد ضمن ثقافة معينة. يفترض علماء الأنثروبولوجيا النفسية أن البيئة الثقافية تلعب دورًا في تشكيل عمليات التفكير وسلوكيات الأفراد.
من حيث التاريخ، ارتبط علم النفس بعلم الأنثروبولوجيا منذ بداياته، وكان هناك اعتقاد سابق بأن البشر يمرون بمراحل تطورية ثلاث: الوحشية، والهمجية، والحضارة. في ذلك الوقت، كان يُفترض أن أعضاء المجموعة في مرحلة تطورية معينة يتشاركون في الخصائص النفسية، مثل طرق تجربة العالم والتفكير. بينما اعتقد البعض أن الإنسان البدائي لديه نفس القدرات الفكرية التي يمتلكها الإنسان المتحضر، ولكن يمارسها بطرق مختلفة، اعتقد آخرون أن عقل الإنسان البدائي كان غير منطقي وغير قادر على التفكير المجرد.
من بين أشهر الكتب التي تعالج الأنثروبولوجيا النفسية:
"العقل المضطرب: ما تخبرنا به العقول غير العادية عن أنفسنا" (The Disordered Mind: What Unusual Brains Tell Us about Ourselves) - يقدم هذا الكتاب، الذي كتبه الحائز على جائزة نوبل إيريك كاندل، نظرة على كيفية تأثير اضطرابات الدماغ على الطبيعة البشرية ويطرح تساؤلات حول أصل العقل وإحساس الفرد بذاته.
"فكر مجددًا: القوة الكامنة في معرفة ما لا تعرفه" (Think Again: The Power of Knowing What You Don't Know) - يشرح هذا الكتاب فوائد الشك وكيف يمكن أن يساعد في تحسين تقبل المجهول وتطوير مهارات التفكير النقدي.
"قوة القلب: متى وكيف تخرج من دماغك" (The Power of Heart: When and How to Get Out of Your Brain) - يتناول الكتاب كيفية استخدام القلب كأداة لفهم المشكلات وحلها، ويستعرض قصة طبيبة نفسية وابنتها التي تعاني من تشوهات في الدماغ وكيفية تأثير القلب على العقل.
تعتبر الأنثروبولوجيا النفسية دراسة لأفكار الأفراد ومشاعرهم ودوافعهم، وتركز على كيفية تفاعل التأثيرات العقلية والثقافية لتحديد التركيب المعرفي والعاطفي للأفراد ضمن ثقافة معينة. يفترض علماء الأنثروبولوجيا النفسية أن البيئة الثقافية تلعب دورًا في تشكيل عمليات التفكير وسلوكيات الأفراد.
من حيث التاريخ، ارتبط علم النفس بعلم الأنثروبولوجيا منذ بداياته، وكان هناك اعتقاد سابق بأن البشر يمرون بمراحل تطورية ثلاث: الوحشية، والهمجية، والحضارة. في ذلك الوقت، كان يُفترض أن أعضاء المجموعة في مرحلة تطورية معينة يتشاركون في الخصائص النفسية، مثل طرق تجربة العالم والتفكير. بينما اعتقد البعض أن الإنسان البدائي لديه نفس القدرات الفكرية التي يمتلكها الإنسان المتحضر، ولكن يمارسها بطرق مختلفة، اعتقد آخرون أن عقل الإنسان البدائي كان غير منطقي وغير قادر على التفكير المجرد.
من بين أشهر الكتب التي تعالج الأنثروبولوجيا النفسية:
"العقل المضطرب: ما تخبرنا به العقول غير العادية عن أنفسنا" (The Disordered Mind: What Unusual Brains Tell Us about Ourselves) - يقدم هذا الكتاب، الذي كتبه الحائز على جائزة نوبل إيريك كاندل، نظرة على كيفية تأثير اضطرابات الدماغ على الطبيعة البشرية ويطرح تساؤلات حول أصل العقل وإحساس الفرد بذاته.
"فكر مجددًا: القوة الكامنة في معرفة ما لا تعرفه" (Think Again: The Power of Knowing What You Don't Know) - يشرح هذا الكتاب فوائد الشك وكيف يمكن أن يساعد في تحسين تقبل المجهول وتطوير مهارات التفكير النقدي.
"قوة القلب: متى وكيف تخرج من دماغك" (The Power of Heart: When and How to Get Out of Your Brain) - يتناول الكتاب كيفية استخدام القلب كأداة لفهم المشكلات وحلها، ويستعرض قصة طبيبة نفسية وابنتها التي تعاني من تشوهات في الدماغ وكيفية تأثير القلب على العقل.