الامارات 7 - ديمتري مندليف، العالم الروسي الشهير، وُلد عام 1834 وتوفي عام 1907. حصل على درجة الماجستير في الكيمياء في روسيا ثم واصل دراسته في جامعة هايدلبرغ بألمانيا. يُعتبر مندليف أبرز من ساهم في تطوير الجدول الدوري للعناصر الكيميائية، وهو إنجاز يُعَدّ من أهم إسهاماته العلمية.
كان لمندليف 13 أخًا وأختًا، وتوفي والده بعد إصابته بالعمى، مما جعل والدته المعيلة الوحيدة للعائلة من خلال إدارة مصنع زجاج. بعد احتراق المصنع، توفيت والدته، لكن مندليف واصل تعليمه وافتتح مختبرًا كيميائيًا خاصًا به في شقته.
بدأ مندليف عمله على تنظيم العناصر الكيميائية في عام 1867، معتمدًا في البداية على الأوزان الذرية للعناصر. وقد تأثرت طريقة تنظيمه بفكرة الصفوف والأعمدة من لعبة الورق "سوليتير". جمع مندليف 63 عنصرًا معروفًا في ذلك الوقت على بطاقات مكتوب عليها الوزن الذري والخصائص المميزة، وقام بترتيبها في جدول دوري بعد أن رآى ترتيبه في حلمه.
عندما أنشأ مندليف الجدول الدوري، ترك أماكن فارغة لعناصر لم تكن مكتشفة بعد، مثل الغاليوم والجرمانيوم والسكانديوم. اعتمد في بناء الجدول على الأوزان الذرية، وفترض أن خصائص العناصر تتغير بناءً على الوزن الذري. كما وضع نظامًا من الصفوف (الدورات) والأعمدة (المجموعات) في الجدول الدوري، حيث يختلف خصائص العناصر بانتظام من اليسار إلى اليمين ومن أعلى إلى أسفل.
على الرغم من أن الجدول الدوري الحديث استند إلى العديد من تنبؤات مندليف، إلا أن هناك بعض الأخطاء في ترتيب العناصر، مثل وضع الهيدروجين في مجموعة القلويات وعدم التناسق بين بعض العناصر.
إلى جانب الجدول الدوري، قدم مندليف العديد من الإسهامات العلمية الأخرى، بما في ذلك وضع القانون الدوري، دراسة العلاقة بين خصائص العناصر الكيميائية، وتطوير نظريات في قياس الأوزان وإدخال النظام المتري في روسيا. كما ألّف كتاب "مبادئ الكيمياء"، الذي أصبح مرجعًا مهمًا في دراسة الكيمياء.
كان لمندليف 13 أخًا وأختًا، وتوفي والده بعد إصابته بالعمى، مما جعل والدته المعيلة الوحيدة للعائلة من خلال إدارة مصنع زجاج. بعد احتراق المصنع، توفيت والدته، لكن مندليف واصل تعليمه وافتتح مختبرًا كيميائيًا خاصًا به في شقته.
بدأ مندليف عمله على تنظيم العناصر الكيميائية في عام 1867، معتمدًا في البداية على الأوزان الذرية للعناصر. وقد تأثرت طريقة تنظيمه بفكرة الصفوف والأعمدة من لعبة الورق "سوليتير". جمع مندليف 63 عنصرًا معروفًا في ذلك الوقت على بطاقات مكتوب عليها الوزن الذري والخصائص المميزة، وقام بترتيبها في جدول دوري بعد أن رآى ترتيبه في حلمه.
عندما أنشأ مندليف الجدول الدوري، ترك أماكن فارغة لعناصر لم تكن مكتشفة بعد، مثل الغاليوم والجرمانيوم والسكانديوم. اعتمد في بناء الجدول على الأوزان الذرية، وفترض أن خصائص العناصر تتغير بناءً على الوزن الذري. كما وضع نظامًا من الصفوف (الدورات) والأعمدة (المجموعات) في الجدول الدوري، حيث يختلف خصائص العناصر بانتظام من اليسار إلى اليمين ومن أعلى إلى أسفل.
على الرغم من أن الجدول الدوري الحديث استند إلى العديد من تنبؤات مندليف، إلا أن هناك بعض الأخطاء في ترتيب العناصر، مثل وضع الهيدروجين في مجموعة القلويات وعدم التناسق بين بعض العناصر.
إلى جانب الجدول الدوري، قدم مندليف العديد من الإسهامات العلمية الأخرى، بما في ذلك وضع القانون الدوري، دراسة العلاقة بين خصائص العناصر الكيميائية، وتطوير نظريات في قياس الأوزان وإدخال النظام المتري في روسيا. كما ألّف كتاب "مبادئ الكيمياء"، الذي أصبح مرجعًا مهمًا في دراسة الكيمياء.