الامارات 7 - تعتبر المدرسة الوظيفية في اللسانيات من المدارس البارزة التي أسهمت بشكل كبير في تطور علم اللغة. تركز هذه المدرسة على دراسة اللغة من خلال الوظائف التي تؤديها الوحدات اللغوية في سياقات مختلفة. من أبرز مبادئ المدرسة الوظيفية:
البحث عن الوظائف داخل التركيب: يسعى الباحث في هذه المدرسة إلى تحديد الوحدات اللغوية التي تؤدي وظائف محددة في التركيب اللغوي، من خلال التعرف على الوحدات التي تغير المعنى. يقوم الباحث بحصر هذه الوحدات ثم ترتيبها بناءً على الشبه والاختلاف، مما يكشف عن القيم الذاتية لكل وحدة ووظيفتها.
التقطيع المزدوج: يشمل تحليل الوحدات اللغوية على مستويين:
التقطيع الأولي: يتضمن تقسيم اللغة إلى المونيمات، وهي الكلمات التي تحمل دلالات محددة، مثل: "أحضر الولد الكتاب" /أحضر/أل/ولد/أل/كتاب/.
التقطيع الثانوي: يتضمن تحليل الوحدات الصوتية إلى أصغر الوحدات الصوتية المجردة من المعنى (الفونيمات)، مما يتيح للغة التعبير عن مجموعة متنوعة من الأفكار والمعاني المجردة من خلال عدد محدود من الفونيمات. هذا يعزز مفهوم الاقتصاد اللغوي في اللسانيات.
تاريخ المدرسة وتأسيسها: نشأت المدرسة الوظيفية في عام 1920، وبدأت تتبلور مع انعقاد المؤتمر الدولي الأول للسانيات في لاهاي عام 1928. تأثرت هذه المدرسة بشكل كبير بكتابات فردينان دي سوسير، وظهرت كفرع من فروع البنيوية، لكن مع التركيز على وظائف اللغة في إطار المجتمع.
مبادئ أساسية: تركز المدرسة على أن اللغة ذات طابع غائي وظيفي، وهي نتاج النشاط الإنساني ووسيلة لتحقيق الأهداف التعبيرية. تعتمد على التحليل الآلي الوصفي للظواهر اللغوية وتستخدم المنهج المقارن في البحث. تدرس جوانب النظام اللغوي على ثلاثة مستويات:
الدراسة الصوتية: تركز على الفونيمات.
الدراسة الصرفية: تتعلق بالمورفيمات، وهي الوحدات الصغرى ذات المعنى في التحليل القواعدي.
دراسة البنى التركيبية: تستند إلى تحليل الجملة من منظور وظيفي.
أقطاب المدرسة: أسس المدرسة التشيكي "فيلام ماثيريوس" برفقة مجموعة من الباحثين مثل "بوكارفسكي" و"ترنسكا" و"جاكبسون" و"تروبتسكوي" و"كارسفسكي"، بالإضافة إلى "فاشيك" و"كارل بوهر" و"أندريه مارتينيه".
البحث عن الوظائف داخل التركيب: يسعى الباحث في هذه المدرسة إلى تحديد الوحدات اللغوية التي تؤدي وظائف محددة في التركيب اللغوي، من خلال التعرف على الوحدات التي تغير المعنى. يقوم الباحث بحصر هذه الوحدات ثم ترتيبها بناءً على الشبه والاختلاف، مما يكشف عن القيم الذاتية لكل وحدة ووظيفتها.
التقطيع المزدوج: يشمل تحليل الوحدات اللغوية على مستويين:
التقطيع الأولي: يتضمن تقسيم اللغة إلى المونيمات، وهي الكلمات التي تحمل دلالات محددة، مثل: "أحضر الولد الكتاب" /أحضر/أل/ولد/أل/كتاب/.
التقطيع الثانوي: يتضمن تحليل الوحدات الصوتية إلى أصغر الوحدات الصوتية المجردة من المعنى (الفونيمات)، مما يتيح للغة التعبير عن مجموعة متنوعة من الأفكار والمعاني المجردة من خلال عدد محدود من الفونيمات. هذا يعزز مفهوم الاقتصاد اللغوي في اللسانيات.
تاريخ المدرسة وتأسيسها: نشأت المدرسة الوظيفية في عام 1920، وبدأت تتبلور مع انعقاد المؤتمر الدولي الأول للسانيات في لاهاي عام 1928. تأثرت هذه المدرسة بشكل كبير بكتابات فردينان دي سوسير، وظهرت كفرع من فروع البنيوية، لكن مع التركيز على وظائف اللغة في إطار المجتمع.
مبادئ أساسية: تركز المدرسة على أن اللغة ذات طابع غائي وظيفي، وهي نتاج النشاط الإنساني ووسيلة لتحقيق الأهداف التعبيرية. تعتمد على التحليل الآلي الوصفي للظواهر اللغوية وتستخدم المنهج المقارن في البحث. تدرس جوانب النظام اللغوي على ثلاثة مستويات:
الدراسة الصوتية: تركز على الفونيمات.
الدراسة الصرفية: تتعلق بالمورفيمات، وهي الوحدات الصغرى ذات المعنى في التحليل القواعدي.
دراسة البنى التركيبية: تستند إلى تحليل الجملة من منظور وظيفي.
أقطاب المدرسة: أسس المدرسة التشيكي "فيلام ماثيريوس" برفقة مجموعة من الباحثين مثل "بوكارفسكي" و"ترنسكا" و"جاكبسون" و"تروبتسكوي" و"كارسفسكي"، بالإضافة إلى "فاشيك" و"كارل بوهر" و"أندريه مارتينيه".