الامارات 7 - الحياة الاجتماعية والطبقية في العصر الحديث شهدت تحولات كبيرة بفعل التقدم الصناعي والتكنولوجي. في ظل العصور الحديثة، أتاح ظهور الأسواق الجديدة والمجالات الاقتصادية المختلفة تقليص الفجوات الطبقية وتغيير طبيعة الحياة الاجتماعية، حيث أصبحت الطبقية تعتمد على معايير متنوعة مثل التعليم، مستوى الدخل، والمهنة التي يشغلها الفرد.
ساهمت الثورة الصناعية في إحداث تغييرات جذرية في الحياة الاجتماعية، مما أدى إلى تحول المجتمع من التركيز على الجماعة إلى اعتبار الفرد هو الأساس. أصبح الأفراد يخضعون لمجموعة من القوانين المستندة إلى النهج العلمي بدلاً من التقاليد والعادات الاجتماعية. وبفضل هذه التغيرات، تحسنت مستويات السعادة وطول العمر، مع توفير رفاهية أكبر بفضل التقدم الاقتصادي والتكنولوجي، مما قلل من الجهد البدني المبذول وزاد من جودة الحياة بشكل عام.
ومع ذلك، أدت هذه الرفاهية إلى ظهور مشكلات اجتماعية مثل تعاطي المخدرات، الإجرام، الطلاق، والصراعات العرقية والسياسية. هذه المشكلات تعود جزئيًا إلى الانفتاح العالمي وزيادة المقارنات، مما قد يسبب عدم رضا وتراجع الاهتمام بالدين بسبب الانشغال بالتطورات التكنولوجية والاجتماعية.
فيما يتعلق بالطبقية، قسّم علماء الاجتماع المجتمع إلى ثلاث طبقات رئيسية: العليا، والمتوسطة، والعاملة. الطبقة العليا تمتلك الثروات ومصادر الإنتاج، بينما تتكون الطبقة العاملة من العمال المأجورين، والطبقة الوسطى تضم العمال المشرفين والمدراء. تطور الصناعات والسياسات في القرن العشرين ساهم في تقليص الفجوات بين هذه الطبقات، مما أتاح للأفراد من أي طبقة المشاركة في صنع القرار وتحقيق التقدم.
ومع الانخفاض في عدد العمال الذين يعتمدون على الجهد البدني، ظهرت طبقة جديدة من العاطلين عن العمل الذين تأثروا سلباً بالثورة الصناعية. أثر التطور في الحياة الاجتماعية والطبقية على الأفراد بشكل كبير، حيث أظهرت الدراسات أن الأشخاص في المناطق المحرومة أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، كما أن جودة الحياة الاجتماعية تؤثر على مستوى التعليم والصحة النفسية. الأفراد في بيئات ذات مستوى اجتماعي وطبقي مرتفع يميلون إلى تحقيق تقدم معرفي وصحي أفضل مقارنة بنظرائهم في بيئات ذات مستوى منخفض.
ساهمت الثورة الصناعية في إحداث تغييرات جذرية في الحياة الاجتماعية، مما أدى إلى تحول المجتمع من التركيز على الجماعة إلى اعتبار الفرد هو الأساس. أصبح الأفراد يخضعون لمجموعة من القوانين المستندة إلى النهج العلمي بدلاً من التقاليد والعادات الاجتماعية. وبفضل هذه التغيرات، تحسنت مستويات السعادة وطول العمر، مع توفير رفاهية أكبر بفضل التقدم الاقتصادي والتكنولوجي، مما قلل من الجهد البدني المبذول وزاد من جودة الحياة بشكل عام.
ومع ذلك، أدت هذه الرفاهية إلى ظهور مشكلات اجتماعية مثل تعاطي المخدرات، الإجرام، الطلاق، والصراعات العرقية والسياسية. هذه المشكلات تعود جزئيًا إلى الانفتاح العالمي وزيادة المقارنات، مما قد يسبب عدم رضا وتراجع الاهتمام بالدين بسبب الانشغال بالتطورات التكنولوجية والاجتماعية.
فيما يتعلق بالطبقية، قسّم علماء الاجتماع المجتمع إلى ثلاث طبقات رئيسية: العليا، والمتوسطة، والعاملة. الطبقة العليا تمتلك الثروات ومصادر الإنتاج، بينما تتكون الطبقة العاملة من العمال المأجورين، والطبقة الوسطى تضم العمال المشرفين والمدراء. تطور الصناعات والسياسات في القرن العشرين ساهم في تقليص الفجوات بين هذه الطبقات، مما أتاح للأفراد من أي طبقة المشاركة في صنع القرار وتحقيق التقدم.
ومع الانخفاض في عدد العمال الذين يعتمدون على الجهد البدني، ظهرت طبقة جديدة من العاطلين عن العمل الذين تأثروا سلباً بالثورة الصناعية. أثر التطور في الحياة الاجتماعية والطبقية على الأفراد بشكل كبير، حيث أظهرت الدراسات أن الأشخاص في المناطق المحرومة أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، كما أن جودة الحياة الاجتماعية تؤثر على مستوى التعليم والصحة النفسية. الأفراد في بيئات ذات مستوى اجتماعي وطبقي مرتفع يميلون إلى تحقيق تقدم معرفي وصحي أفضل مقارنة بنظرائهم في بيئات ذات مستوى منخفض.