الامارات 7 - الكتابة السومرية، والتي تُعرف أيضًا بالكتابة المسمارية، تُعتبر من أقدم أنظمة الكتابة المعروفة في التاريخ، ويعود أصلها إلى حوالي 8000 سنة قبل الميلاد. تطورت هذه الكتابة من الرسوم التصويرية والرموز التي كانت تستخدم لتمثيل السلع التجارية وأصناف الحيوانات على ألواح طينية.
الكتابة المسمارية (بالإنجليزية: CUNEIFORM) هي نظام الكتابة الذي استخدم في الشرق الأوسط القديم، وسُميت بهذا الاسم بسبب أشكال حروفها التي تشبه المسامير والأسافين. كان لها دور كبير في تيسير التواصل بين سكان الحضارات القديمة في هذه المنطقة.
كانت اللغة السومرية، التي كانت تُكتب بالخط المسماري، تُستخدم في جنوب بلاد ما بين النهرين قبل الألفية الثانية قبل الميلاد. استمرت هذه اللغة في الاستخدام لقرابة 2000 عام، وأثرت بشكل ملحوظ على اللغات الأخرى في المنطقة من حيث القاموس والقواعد وطريقة الكتابة.
في عام 1835، اكتشف العالم الإنجليزي السير هنري رولينسون نقشًا مسماريًا على قطعة صخرية ضخمة في جبل بيستون بإيران، مما أتاح له تحليل اللغة المسمارية بعد أن فك رموزها.
استخدم السومريون الكتابة المسمارية بعدة طرق:
التواصل: مثل الرسائل، حيث عُثر على رسالة منقوشة على لوح طيني يعبر فيها شخص عن استيائه من جودة شحنة نحاس ويطلب تعويضًا.
كتابة القوانين: مثل قانون حمورابي، الذي نُقش على لوح من الحجر الأسود الصلب ويضم حوالي 300 بند تغطي موضوعات متنوعة كالعقوبات والميراث.
رسم الخرائط: حيث استخدمت الألواح لرسم خرائط ومخططات للمدن والمناطق الريفية، وغالبًا لأغراض تجارية، كما عُثر على خريطة طينية دائرة الشكل توضح تفاصيل عن المملكة البابلية ونهر الفرات.
الكتابة المسمارية (بالإنجليزية: CUNEIFORM) هي نظام الكتابة الذي استخدم في الشرق الأوسط القديم، وسُميت بهذا الاسم بسبب أشكال حروفها التي تشبه المسامير والأسافين. كان لها دور كبير في تيسير التواصل بين سكان الحضارات القديمة في هذه المنطقة.
كانت اللغة السومرية، التي كانت تُكتب بالخط المسماري، تُستخدم في جنوب بلاد ما بين النهرين قبل الألفية الثانية قبل الميلاد. استمرت هذه اللغة في الاستخدام لقرابة 2000 عام، وأثرت بشكل ملحوظ على اللغات الأخرى في المنطقة من حيث القاموس والقواعد وطريقة الكتابة.
في عام 1835، اكتشف العالم الإنجليزي السير هنري رولينسون نقشًا مسماريًا على قطعة صخرية ضخمة في جبل بيستون بإيران، مما أتاح له تحليل اللغة المسمارية بعد أن فك رموزها.
استخدم السومريون الكتابة المسمارية بعدة طرق:
التواصل: مثل الرسائل، حيث عُثر على رسالة منقوشة على لوح طيني يعبر فيها شخص عن استيائه من جودة شحنة نحاس ويطلب تعويضًا.
كتابة القوانين: مثل قانون حمورابي، الذي نُقش على لوح من الحجر الأسود الصلب ويضم حوالي 300 بند تغطي موضوعات متنوعة كالعقوبات والميراث.
رسم الخرائط: حيث استخدمت الألواح لرسم خرائط ومخططات للمدن والمناطق الريفية، وغالبًا لأغراض تجارية، كما عُثر على خريطة طينية دائرة الشكل توضح تفاصيل عن المملكة البابلية ونهر الفرات.