الامارات 7 - مبادئ الفلسفة البراجماتية
تُعتبر الفلسفة البراجماتية من التيارات الفلسفية المعاصرة التي اكتسبت شهرة واسعة في القرنين العشرين والواحد والعشرين. من أبرز مبادئها:
تقييم الأفكار وفقاً لنتائجها: ترى البراجماتية أن الحقيقة لا تُحدد بمعايير ثابتة خارجية، بل تُقيّم بناءً على المنفعة التي تحققها. إذا أثبتت فكرة ما أنها مفيدة بعد التجربة، تُعتبر حقيقة، أما إذا لم تحقق نتائج مفيدة، فهي ليست حقيقة. لهذا السبب، تقترب البراجماتية من التيار التجريبي، لكنها تختلف عنه في تأكيدها على دور التفاعل الإنساني في تشكيل المعرفة.
الابتعاد عن التأملات الميتافيزيقية: ترفض البراجماتية التأملات الفلسفية النقية، حيث تعتبر أن الحقائق ليست ثابتة بل تتغير بناءً على المنافع المتوقعة. بينما يرى بعض النقاد أن عدم وجود معيار ثابت يجعلها غير موثوقة، يرد الفلاسفة البراجماتيون بأن المنفعة تُقيّم من خلال التجارب الاجتماعية والعلمية وليس فقط على أساس الفرد.
الاعتراف بالمعرفة كممارسة إنسانية: تنكر البراجماتية الأفكار القبلية أو الفطرية التي تبنتها الفلسفات العقلانية والكانطية. بدلاً من ذلك، تؤكد على أن المعرفة تأتي من التجربة والخبرة، وأن قيمتها تكمن في تطبيقها لتحسين حياة الإنسان وتخفيف معاناته.
القيم في البراجماتية: تعتبر القيم غير ثابتة ولا نهائية، بل ترتبط بالواقع الاجتماعي والتقدم المجتمعي. يتم تصنيف القيم إلى عدة أصناف مثل القيم الاجتماعية، الأخلاقية، الجمالية، والدينية. تراعي البراجماتية أهمية القيم الدينية باعتبارها مفيدة للإنسانية ولا يمكن إقصاؤها من الحياة المعاصرة.
البراجماتية والتربية: قدم الفيلسوف جون ديوي نظريات تربوية براجماتية تركز على نمو الفرد وتكيفه مع البيئة المحيطة. تشمل المبادئ التربوية البراجماتية: تطوير الشخصية والخصائص الجسدية والنفسية، تزويد الفرد بالخبرات اللازمة، وإعداد خطة تعليمية شاملة تضمن استفادة الطفل مستقبلاً.
تسعى الفلسفة البراجماتية إلى تطوير الفكر وتطبيقه بما يتماشى مع المتغيرات الاجتماعية والعملية، مما يجعلها فلسفة متجددة ومرنة.
تُعتبر الفلسفة البراجماتية من التيارات الفلسفية المعاصرة التي اكتسبت شهرة واسعة في القرنين العشرين والواحد والعشرين. من أبرز مبادئها:
تقييم الأفكار وفقاً لنتائجها: ترى البراجماتية أن الحقيقة لا تُحدد بمعايير ثابتة خارجية، بل تُقيّم بناءً على المنفعة التي تحققها. إذا أثبتت فكرة ما أنها مفيدة بعد التجربة، تُعتبر حقيقة، أما إذا لم تحقق نتائج مفيدة، فهي ليست حقيقة. لهذا السبب، تقترب البراجماتية من التيار التجريبي، لكنها تختلف عنه في تأكيدها على دور التفاعل الإنساني في تشكيل المعرفة.
الابتعاد عن التأملات الميتافيزيقية: ترفض البراجماتية التأملات الفلسفية النقية، حيث تعتبر أن الحقائق ليست ثابتة بل تتغير بناءً على المنافع المتوقعة. بينما يرى بعض النقاد أن عدم وجود معيار ثابت يجعلها غير موثوقة، يرد الفلاسفة البراجماتيون بأن المنفعة تُقيّم من خلال التجارب الاجتماعية والعلمية وليس فقط على أساس الفرد.
الاعتراف بالمعرفة كممارسة إنسانية: تنكر البراجماتية الأفكار القبلية أو الفطرية التي تبنتها الفلسفات العقلانية والكانطية. بدلاً من ذلك، تؤكد على أن المعرفة تأتي من التجربة والخبرة، وأن قيمتها تكمن في تطبيقها لتحسين حياة الإنسان وتخفيف معاناته.
القيم في البراجماتية: تعتبر القيم غير ثابتة ولا نهائية، بل ترتبط بالواقع الاجتماعي والتقدم المجتمعي. يتم تصنيف القيم إلى عدة أصناف مثل القيم الاجتماعية، الأخلاقية، الجمالية، والدينية. تراعي البراجماتية أهمية القيم الدينية باعتبارها مفيدة للإنسانية ولا يمكن إقصاؤها من الحياة المعاصرة.
البراجماتية والتربية: قدم الفيلسوف جون ديوي نظريات تربوية براجماتية تركز على نمو الفرد وتكيفه مع البيئة المحيطة. تشمل المبادئ التربوية البراجماتية: تطوير الشخصية والخصائص الجسدية والنفسية، تزويد الفرد بالخبرات اللازمة، وإعداد خطة تعليمية شاملة تضمن استفادة الطفل مستقبلاً.
تسعى الفلسفة البراجماتية إلى تطوير الفكر وتطبيقه بما يتماشى مع المتغيرات الاجتماعية والعملية، مما يجعلها فلسفة متجددة ومرنة.