الامارات 7 - أبو جعفر المنصور هو الخليفة العباسي عبدالله بن محمد بن علي بن عبدالله بن العباس بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف الهاشمي، وُلِد في منطقة الحميمة عام 95 هجرياً. اشتهر بلقب أبي جعفر المنصور، وكان يلقب أيضاً بأبي الخلفاء ومدرك التراب وعبدالله الطويل وأبي الدوانيق. دعم أخاه أبي العباس السفاح في تثبيت خلافة بني العباس، حيث تولى إدارة أذربيجان والجزيرة وأرمينيا، وقد عهد إليه أخوه بأن يتولى الخلافة بعده.
كان أبو جعفر المنصور معروفاً بمهاراته في التدبير والقدرة على الصبر والثبات، ولم يُعرف عنه الميل إلى اللهو. كان يحرص على جمع المال وبناء التحصينات والأسوار، وأظهر اهتماماً كبيراً بالعلوم والمعارف مثل الأدب والفقه والفلك والفلسفة، وكان يدعم العلماء والمفكرين. من الناحية الجسدية، كان طويلاً نحيفاً، ذو حاجبين عريضين وبشرة سمراء ووجه معرق وجبهة واسعة.
بعد وفاة أخيه أبي العباس السفاح، تولى أبو جعفر المنصور خلافة الدولة العباسية بينما كان أميراً على الحج في الحجاز. عُين خليفة بفضل دعم أهل العراق، لكن واجه تحديات من ثلاثة أطراف رئيسية: عمّه عبدالله بن علي، وأبو مسلم الخراساني، وبنو عمّه من آل علي بن أبي طالب. بفضل ذكائه العسكري والسياسي، تمكن من القضاء على عمّه عبدالله بن علي بواسطة أبو مسلم، ثم تخلص من أبي مسلم بذكاء وحكمة، واحتفظ بالسلطة لنفسه.
توفي أبو جعفر المنصور بعد حكم دام 22 عاماً في عام 158 هجرياً (775 ميلادياً) عن عمر يناهز 63 عاماً، بينما كان يؤدي مناسك الحج. أصيب بمرض باطني مزمن أدى إلى وفاته عند بئر ميمون، ودفن في مقبرة الحجون بمكة المكرمة.
كان أبو جعفر المنصور معروفاً بمهاراته في التدبير والقدرة على الصبر والثبات، ولم يُعرف عنه الميل إلى اللهو. كان يحرص على جمع المال وبناء التحصينات والأسوار، وأظهر اهتماماً كبيراً بالعلوم والمعارف مثل الأدب والفقه والفلك والفلسفة، وكان يدعم العلماء والمفكرين. من الناحية الجسدية، كان طويلاً نحيفاً، ذو حاجبين عريضين وبشرة سمراء ووجه معرق وجبهة واسعة.
بعد وفاة أخيه أبي العباس السفاح، تولى أبو جعفر المنصور خلافة الدولة العباسية بينما كان أميراً على الحج في الحجاز. عُين خليفة بفضل دعم أهل العراق، لكن واجه تحديات من ثلاثة أطراف رئيسية: عمّه عبدالله بن علي، وأبو مسلم الخراساني، وبنو عمّه من آل علي بن أبي طالب. بفضل ذكائه العسكري والسياسي، تمكن من القضاء على عمّه عبدالله بن علي بواسطة أبو مسلم، ثم تخلص من أبي مسلم بذكاء وحكمة، واحتفظ بالسلطة لنفسه.
توفي أبو جعفر المنصور بعد حكم دام 22 عاماً في عام 158 هجرياً (775 ميلادياً) عن عمر يناهز 63 عاماً، بينما كان يؤدي مناسك الحج. أصيب بمرض باطني مزمن أدى إلى وفاته عند بئر ميمون، ودفن في مقبرة الحجون بمكة المكرمة.