الامارات 7 - اللغة اليديشية هي لغة كان يتحدث بها اليهود الأشكناز، أي اليهود الذين استقروا في الإمبراطورية الرومانية في نهاية الألف الأول الميلادي وحتى بدايات القرن الرابع عشر الميلادي. تعتبر اليديشية شكلاً من الألمانية التي تأثرت بالكلمات السلافية والعبرية عندما وصل اليهود إلى بولندا، وكتُبت بالحروف العبرية.
في فترة من الزمن، اعتبرت اليديشية لغة المعاملات التجارية، بل وبعضهم اعتبرها لغة الغش التجاري والتهريب، لأن التجار اليهود كانوا يستخدمونها لإنجاز أعمالهم التجارية بشكل خاص، مستفيدين من جهل الآخرين بها. وقد اعتبر الأوروبيون في ذلك الوقت هذا النوع من التجارة خداعاً. وظلت اليديشية تتعرض للاضطهاد حتى تم القضاء عليها بمساعدة البوليس الدولي وأعضاء الجماعات اليهودية، وأصبحت محرمة على اليهود بأوامر الحكومات السابقة.
بالنسبة للأدب اليديشية، فهو يشمل مجموعة من الأعمال الأدبية المكتوبة بهذه اللغة من قبل اليهود الأشكناز، وقد برزت اليديشية كلغة أدبية بشكل ملحوظ في أواخر القرن التاسع عشر، رغم أنها كانت موجودة منذ فترة سابقة ولكن لم تزدهر الأدب اليديشي إلا بين عامي 1864م و1939م. ومع ذلك، تراجع الأدب اليديشية بعد الحرب العالمية الثانية والثورة البلشفية. تضمن الأدب اليديشية الكتابات الدينية وغير الدينية مثل الصحف والقصائد التاريخية.
أما اللغة العبرية، فهي من أقدم اللغات في العالم، حيث كان يُعتقد أنها ميتة لأكثر من 17 قرناً، ولكنها بدأت تعود إلى الحياة في أواخر القرن التاسع عشر. بالرغم من أن اليديشية نشأت لاحقاً مقارنة بالعبرية، إلا أنها لم تُصنف كلغة ميتة، بل تفاعلت مع لغات أخرى وأثرت فيها، بما في ذلك العبرية.
في العصر الحديث، بدأت اليديشية في الانحسار في أواخر العشرينات من القرن الماضي، سواء في الاتحاد السوفيتي أو الولايات المتحدة الأمريكية، بسبب قلة استخدامها وعدم وجود قاعدة حضارية لها في البيئات الجديدة، بالإضافة إلى انتقال اليهود إلى تعلم اللغات الجديدة مثل الإنجليزية. ولا تزال اليديشية مستخدمة بنسب قليلة جداً في بعض الدول، حيث تُنقل سماعياً من الأجداد إلى الأبناء بدلاً من التعليم في المدارس. من العوامل التي ساهمت في اختفاء اليديشية هي انخراط اليهود في المهن الحرة وتجنب الاحتكاك بالثقافة اليهودية، إضافة إلى معارضة الحركة الصهيونية لهذه اللغة.
في فترة من الزمن، اعتبرت اليديشية لغة المعاملات التجارية، بل وبعضهم اعتبرها لغة الغش التجاري والتهريب، لأن التجار اليهود كانوا يستخدمونها لإنجاز أعمالهم التجارية بشكل خاص، مستفيدين من جهل الآخرين بها. وقد اعتبر الأوروبيون في ذلك الوقت هذا النوع من التجارة خداعاً. وظلت اليديشية تتعرض للاضطهاد حتى تم القضاء عليها بمساعدة البوليس الدولي وأعضاء الجماعات اليهودية، وأصبحت محرمة على اليهود بأوامر الحكومات السابقة.
بالنسبة للأدب اليديشية، فهو يشمل مجموعة من الأعمال الأدبية المكتوبة بهذه اللغة من قبل اليهود الأشكناز، وقد برزت اليديشية كلغة أدبية بشكل ملحوظ في أواخر القرن التاسع عشر، رغم أنها كانت موجودة منذ فترة سابقة ولكن لم تزدهر الأدب اليديشي إلا بين عامي 1864م و1939م. ومع ذلك، تراجع الأدب اليديشية بعد الحرب العالمية الثانية والثورة البلشفية. تضمن الأدب اليديشية الكتابات الدينية وغير الدينية مثل الصحف والقصائد التاريخية.
أما اللغة العبرية، فهي من أقدم اللغات في العالم، حيث كان يُعتقد أنها ميتة لأكثر من 17 قرناً، ولكنها بدأت تعود إلى الحياة في أواخر القرن التاسع عشر. بالرغم من أن اليديشية نشأت لاحقاً مقارنة بالعبرية، إلا أنها لم تُصنف كلغة ميتة، بل تفاعلت مع لغات أخرى وأثرت فيها، بما في ذلك العبرية.
في العصر الحديث، بدأت اليديشية في الانحسار في أواخر العشرينات من القرن الماضي، سواء في الاتحاد السوفيتي أو الولايات المتحدة الأمريكية، بسبب قلة استخدامها وعدم وجود قاعدة حضارية لها في البيئات الجديدة، بالإضافة إلى انتقال اليهود إلى تعلم اللغات الجديدة مثل الإنجليزية. ولا تزال اليديشية مستخدمة بنسب قليلة جداً في بعض الدول، حيث تُنقل سماعياً من الأجداد إلى الأبناء بدلاً من التعليم في المدارس. من العوامل التي ساهمت في اختفاء اليديشية هي انخراط اليهود في المهن الحرة وتجنب الاحتكاك بالثقافة اليهودية، إضافة إلى معارضة الحركة الصهيونية لهذه اللغة.