إنجازات ابن زهر

الامارات 7 - عبد الملك بن زهر بن عبد الملك بن محمد بن مروان، المعروف بأبي مروان، وُلد في إشبيلية (إسبانيا) عام 1090م وتوفي فيها عام 1162م. يُعتبر ابن زهر أحد أبرز المفكرين والعلماء في العصور الوسطى الإسلامية، وكان طبيبًا بارعًا. كان له دور كبير في تطوير الطب من خلال أعماله المبتكرة.

إنجازاته في الجراحة:

أجرى تجربة جراحية على القصبة الهوائية في ماعز، مما ساعد في تأكيد سلامة العملية للبشر.
استخدم الزئبق في تجارب على القردة، تمهيدًا لاستخدامه كدواء للبشر.
قام بتشريح الأغنام ضمن دراسته السريرية لعلاج التهابات وتقرحات الرئتين لدى الإنسان.
شدد على أهمية المعرفة العملية في علم التشريح والتدريب المنظم للجراحين قبل ممارسة الجراحة.
وضع خطوطًا إرشادية يجب على الأطباء الالتزام بها أثناء إجراء العمليات الجراحية.
إنجازاته في التخدير:

طوّر التخدير، وكان من أوائل من استخدموا التخدير الفموي والتخدير بالاستنشاق قبل العمليات الجراحية. كان يتم ذلك باستخدام قطعة إسفنج مشبعة بمادة نباتية مخدرة توضع على أنف المريض.
إنجازاته في طب الأعصاب وعلم الأدوية:

قدم وصفًا دقيقًا للاضطرابات العصبية مثل التهاب السحايا والأورام المنصفية.
ساهم في تطوير علم الأدوية من خلال كتابة دستور للأدوية، والذي كان أول كتاب يُطبع بحروف عربية.
إنجازاته في التشريح وعلم وظائف الأعضاء والطفيليات:

كان أول من تشريح الأعضاء الداخلية للإنسان بشكل مفصل.
أثبت أن الجرب مرض جلدي سببه طفيلي، وقدم دليلًا علميًا حقيقيًا حول مسببات الأمراض الالتهابية.
حياته: بدأ ابن زهر حياته بدراسة الأدب وعلوم الشريعة، ثم تعلم الطب على يد والده، وتابع دراسته في الشرق قبل العودة إلى الأندلس ليعمل كطبيب محترف.

صفاته الشخصية: كان ابن زهر معتدل الطول، قوي البنية، ذو وجه نضر. كان أيضًا صديقًا مخلصًا وشجاعًا في كلامه.

مؤلفاته: من مؤلفاته البارزة "التيسير في المداواة والتدبير"، "كتاب الأغذية"، "مقالة في علل الكلى"، و"رسالة في علتي البرص والبهاق".



شريط الأخبار