رواد المدرسة الواقعية

الامارات 7 - المدرسة الواقعية في الغرب اعتمدت على تقديم تصوير موضوعي للحياة كما هي دون تجميل أو نقصان، مع التركيز على معالجة الواقع لنقله بدقة وتقبله من قبل الجمهور. من أبرز رواد هذه المدرسة:

أونوريه دي بلزاك: كاتب فرنسي من القرن التاسع عشر، اهتم بتصوير المجتمع الفرنسي وتناول مواضيع مثل العادات والتقاليد والعلاقات الاجتماعية المعقدة في أعماله، مثل "طبيب الريف"، "الأوهام الضائعة"، و"التحفة المجهولة".

جوستاف كوربيه: فنان فرنسي وزعيم المدرسة الواقعية في القرن التاسع عشر، كان يهدف إلى تصوير الواقع بدلاً من الهروب إلى الخيال، ومن أشهر أعماله "الدفن في أونان".

جان فرانسوا ميليه: فنان فرنسي اشتهر بتصوير الطبقة العاملة في لوحاته، وعُرف بتأسيسه لمدرسة باربيزون، حيث كان يركز على نقل الواقع بواقعية حسية.

في العالم العربي، كان هناك أيضًا رواد بارزون للواقعية:

مصطفى لطفي المنفلوطي: مفكر وأديب، من رواد النهضة العربية، تناول قضايا المجتمع بأسلوب سهل وعذب، ومن أشهر أعماله "النظرات" و"العبرات".

طه حسين: ناقد وأديب مصري، عبر عن الواقعية من خلال نقده لمظاهر الفقر ومطالبته بالعدالة الاجتماعية في كتابه "المعذبون في الأرض".

توفيق الحكيم: أديب مصري، قدم تصويرًا دقيقًا للواقع المصري، خاصة حياة الفلاحين في الريف، ومن أشهر مؤلفاته "يوميات نائب في الأرياف".

محمود درويش: شاعر فلسطيني، استخدم الأدب للتعبير عن معاناة الشعب الفلسطيني، وجاءت أعماله لتعكس قضايا الهوية والوطن، مثل قصيدته الشهيرة التي تبدأ بعبارة "على هذه الأرض ما يستحق الحياة".



شريط الأخبار