الامارات 7 - محمد بن حوقل البغدادي الموصلي، المعروف بأبي القاسم، هو أحد علماء المسلمين البارزين في مجال الجغرافيا. وُلد قبل عام 320هـ، وعاش شهرة واسعة في القرن الرابع الهجري. رغم أن تاريخ وفاته غير محدد بدقة، فإن المصادر التاريخية تذكر أنها كانت بعد عام 367هـ (977م). وتباينت الروايات حول مكان ولادته؛ حيث يُقال إنه وُلِد في نصيبين، أو في بغداد، مما أعطاه ألقاباً مختلفة مثل محمد النصيبي أو محمد البغدادي.
ابن حوقل كان تاجراً رحالة، استخدم التجارة كوسيلة لاستكشاف العالم وجمع المعلومات عن الشعوب المختلفة. بدأت رحلاته في عام 331هـ (943م)، حيث جاب بلاد المغرب، صقلية، الأندلس، مصر، الشام، العراق، فارس، البحرين، والإحساء. امتدت رحلاته لتشمل مناطق من نهر السند إلى المحيط الأطلسي، واستمرت حوالي 30 عاماً.
كان له أيضاً ميول سياسية، ووفقاً لبعض المؤرخين مثل كراتشكوفسكي، فقد كان له دور في التبليغ الديني والسياسي وكان عيناً للدولة الفاطمية. تجارته لم تكن محلية فقط بل عابرة للقارات، وتهدف أيضاً إلى جمع المعلومات الجغرافية.
ابن حوقل يعتبر من أبرز الجغرافيين في عصره، حيث جمع معلومات دقيقة وشاملة عن البلدان التي زارها في كتابه "صورة الأرض". وصف فيه المسافات، البحار، الأنهار، صفات البلاد، اقتصادياتها، وحياة سكانها. استخدم منهجاً توثيقياً، وطبق مبدأ تقسيم العالم إلى أقاليم، مضيفاً إقليماً إضافياً مقارنةً بما فعله الأصطخري. كما اهتم بالجغرافيا الاقتصادية والبشرية والطبيعية، مع العلم أن اهتمامه بالظواهر الطبيعية كان محدوداً بسبب نقص الأدوات البحثية في ذلك الوقت.
ابن حوقل كان تاجراً رحالة، استخدم التجارة كوسيلة لاستكشاف العالم وجمع المعلومات عن الشعوب المختلفة. بدأت رحلاته في عام 331هـ (943م)، حيث جاب بلاد المغرب، صقلية، الأندلس، مصر، الشام، العراق، فارس، البحرين، والإحساء. امتدت رحلاته لتشمل مناطق من نهر السند إلى المحيط الأطلسي، واستمرت حوالي 30 عاماً.
كان له أيضاً ميول سياسية، ووفقاً لبعض المؤرخين مثل كراتشكوفسكي، فقد كان له دور في التبليغ الديني والسياسي وكان عيناً للدولة الفاطمية. تجارته لم تكن محلية فقط بل عابرة للقارات، وتهدف أيضاً إلى جمع المعلومات الجغرافية.
ابن حوقل يعتبر من أبرز الجغرافيين في عصره، حيث جمع معلومات دقيقة وشاملة عن البلدان التي زارها في كتابه "صورة الأرض". وصف فيه المسافات، البحار، الأنهار، صفات البلاد، اقتصادياتها، وحياة سكانها. استخدم منهجاً توثيقياً، وطبق مبدأ تقسيم العالم إلى أقاليم، مضيفاً إقليماً إضافياً مقارنةً بما فعله الأصطخري. كما اهتم بالجغرافيا الاقتصادية والبشرية والطبيعية، مع العلم أن اهتمامه بالظواهر الطبيعية كان محدوداً بسبب نقص الأدوات البحثية في ذلك الوقت.