الامارات 7 - عبد الرحمن الغافقي، قائد معركة بلاط الشهداء، هو عبد الرحمن بن عبد الله بن بشر بن الصارم الغافقي العكي، المعروف بلقب أبي سعيد. ينتمي إلى قبيلة غافق، وهي إحدى فروع قبيلة عك اليمنية، وكان من التابعين الكبار وقادة المسلمين البارزين. يُذكر أنه ربما وُلد في اليمن ثم انتقل إلى أفريقيا، ثم وفد إلى دمشق حيث التقى سليمان بن عبد الملك الأموي. عاد بعد ذلك إلى المغرب وارتبط بموسى بن نصير وابنه عبد العزيز خلال إقامتهما في الأندلس، وأصبح قائد الشاطئ الشرقي للأندلس.
وقعت معركة بلاط الشهداء في العاشر من تشرين الأول عام 732 ميلادي، والذي يوافق بداية شهر رمضان المبارك. دارت المعركة في سهل شمال بواتييه، حيث واجه جيش المسلمين المكون من خمسين ألف مقاتل جيش الإفرنج الذي قاده شارل مارتل، والذي ضم أربعمئة ألف جندي من مختلف الفئات. استمرت المعركة سبعة أيام، وكانت في البداية لصالح المسلمين، ولكن مع مرور الوقت، بدأ الجيش الإفرنجي يهاجم من جميع الجهات بما في ذلك من الخلف، مما أدى إلى اختلال في نظام الجيش الإسلامي وهزيمته في النهاية.
تسمية المعركة جاءت من كلمة "بلاط" التي تعني الرخام أو القصر في اللغة العربية، لأن المعركة وقعت بالقرب من قصر مهجور. كما أُضيفت كلمة "الشهداء" نظراً لكثرة الشهداء المسلمين في المعركة. يطلق الأوروبيون عليها اسم "معركة تور" أو "معركة بواتييه" نظراً لموقعها بالقرب من مدينة بواتييه الفرنسية.
أسباب هزيمة المسلمين تضمنت عدة عوامل:
وجود صراعات داخلية بين عناصر الجيش الإسلامي، بما في ذلك العرب والبربر.
قلق المسلمين من الغنائم التي جمعوها قبل المعركة.
تكتل الإمارات في غالة التي دافعت بنجاح عن أراضيها بفضل معرفتها بتضاريس المنطقة.
وقعت معركة بلاط الشهداء في العاشر من تشرين الأول عام 732 ميلادي، والذي يوافق بداية شهر رمضان المبارك. دارت المعركة في سهل شمال بواتييه، حيث واجه جيش المسلمين المكون من خمسين ألف مقاتل جيش الإفرنج الذي قاده شارل مارتل، والذي ضم أربعمئة ألف جندي من مختلف الفئات. استمرت المعركة سبعة أيام، وكانت في البداية لصالح المسلمين، ولكن مع مرور الوقت، بدأ الجيش الإفرنجي يهاجم من جميع الجهات بما في ذلك من الخلف، مما أدى إلى اختلال في نظام الجيش الإسلامي وهزيمته في النهاية.
تسمية المعركة جاءت من كلمة "بلاط" التي تعني الرخام أو القصر في اللغة العربية، لأن المعركة وقعت بالقرب من قصر مهجور. كما أُضيفت كلمة "الشهداء" نظراً لكثرة الشهداء المسلمين في المعركة. يطلق الأوروبيون عليها اسم "معركة تور" أو "معركة بواتييه" نظراً لموقعها بالقرب من مدينة بواتييه الفرنسية.
أسباب هزيمة المسلمين تضمنت عدة عوامل:
وجود صراعات داخلية بين عناصر الجيش الإسلامي، بما في ذلك العرب والبربر.
قلق المسلمين من الغنائم التي جمعوها قبل المعركة.
تكتل الإمارات في غالة التي دافعت بنجاح عن أراضيها بفضل معرفتها بتضاريس المنطقة.